السفير المطرود يهاجم النائب الزيود
ليست المرة الاولى التي يهاجم فيها السفير المطرود بهجت سليمان مجلس النواب الاردني لكن هذه المرة كانت سهامه موجه مباشرة الى النائب وصفي الزيود.
حيث قال سليمان على صفحته الشخصية فيس بوك ان النائب الزيود وصل الى قبة البرلمان "بمال التطبيع مع اسرائيل" وكان الأولى من مهاجمته لدمشق ان يذهب لتحرير القدس.
و تاليا ما جاء على صفحة سليمان:"( أفِي كُلِّ يٓوْمٍ ، تَحْتَ إبْطِي شُوَيْعِرٌة ضَعِيفٌ يُقَاوِينِي ، قَصِيرٌ يُطاوِلُ ).
يخرجُ علينا بين الحين والآخر ، أحَدُ النّوائب الذي وصَلَ بِمالِ التطبيع مع " اسرائيل " أو بِريالات الغاز والكاز ، وصَلَ إلى البرلمان الأردني ، لِ يُهَدِّدَ سورية وعاصمتَهَا " دمشق " .
ونقولُ لُهذا النّائبة " المُصِيبة " ولِأمْثَالِه ، من المتطاوِلينَ على قَلْبِ العروبةِ النّابض :
مَنْ كانت لديه مِثْلُ هذه القدرات الخارقة ، فٓ ( القُدْس ) أقْرَبُ إليهِ مِنْ دمشق ، وأولى ب التحرير .. وتَسْتَحِقُّ القُدْسُ أنْ يقوموا بِ تَحْريرِها ، بَدَلا مِنْ " تَضْيِيعِ تلك القدرات الخارقة " في مكانٍ آخر .. خاصّة ً وأنَّ القُدْسٓ الشرقيّة ، كانَتْ أمانة ً في عُهْدَةِ الأردن ، قَبـْلَ أنْ يَجْرِيَ احتلالُها إسرائيلياً ، عام " 1967 " .
ملاحظة :
كالعادة ، عندما كانَ يجري تفنيدُ مِثْلِ هذه التخرُّصات البلهاء ، تصْرُخُ بَيَادِقُ البيادق ، مُوَلْوِلَة ً ، بِأنّهُ يجري التطاول على البرلمان الأردني ، وعلى الدولة الأردنية وعلى الشعب الأردني ، وعلى العشائر الأردنيّة ، وعلى وعلى وعلى ، الخ الخ الخ .
ما يُسَمَّى " النّائب وصفي الزيود " : يُهَدّد بِغزو سوريّة ، والوصول إلى دمشق في ثلاث ساعات "