حالات اختناق بـ"غاز" الدرك في معان

جو 24 : قاسم الخطيب -اصيبت سيدتان بحالات اختناق اثر استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات الدرك بشكل مفرط اثناء محاصرتها لمقبرة معان بحثا عن مطلوبين مساء الجمعة.

وأكد الشيخ خالد ابو دية الفناطسة ابن عم المقتولين ( عيسى وبدر ) ان استخدم الغاز المسيل للدموع بشكل مفرط من قبل قوات الدرك في حي القناطر وسط المدينه ضد المدنيين اسفر عن وقوع اصابات وحالات اختناق بين النساء والأطفال.

وأوضحت السيدتان المصابتان امينة علي الفناطسة ( ام علي ) وهي من ذوي الاعاقة و غزوة سلمان ابو دية الفناطسة ( ام سليمان ) لـjo24 انه وإثناء تواجدهن في منازلهم اصبن بصعوبة في التنفس وضيق بالصدر وسيلان للدموع بشدة اثر استنشاقهن للغاز المسيل للدموع الذي القته قوات الدرك المتواجدة بالقرب من منازلهن في شارع القناطر وادى الى اثارة الهلع وخوف لدى الاطفال في الحي.

وقال ابو دية:"هذه التصرفات الاستفزازية ما زالت تمارس ضد ابناء المدينه من قبل قوات الدرك التي باتت تستعرض قوتها على المدنيين العزل لن تثنينا عن المطالبه بحقوقنا المشروعه والتي بيناها لوسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية".مشيرا ابو ديه ان الحكومة المحلية تتعامل مع اشخاص معينين من ابناء المدينه ليكون حل القضية بالطريقة التي تريدها لكي تصنع من بعض الاشخاص ابطالا ولكن ابناء معان كما يقول المثل ( ادرى بشعاب مدينتهم ) ورجالاتها وزعاماتها الحقيقيين الذين ما ساموا يوما على الوطن ومعان ولم يقبلوا بالشرهات التي كانت تقدم لهم من الحكومة والمسوؤلين وكانوا عند حسن ظن مدينتهم مسقط رأسهم معان.

وأضاف ابو دية "اننا قدمنا رؤيتنا للحل كعائله منكوبة رغم الضغوطات والاستفزازات التي ما زالت تمارس علينا من قبل الحكومة المحليه ولكننا تحملنا الكثير الكثير حتى وصلت الاساءة الى منازل اسرنا وعائلاتنا من خلال هذه الاجراءات."

وناشد ابو دية الملك عبدالله الثاني بن الحسين بضرورة رفع اذى الحكومة المحلية واستفزازتها عنه وعن اسرته التي ما زالت تعيش حالة نفسيه سيئه فاقمت من حدة الامراض المزمنة التي تعاني منها وخاصة والدة المقتول ( بدر الذي ما زالت جثته موجودة في مستشفى البشير للشهر الثالث على التوالي والمصاب فرج الذي يرقد على سرير الشفاء بالمدينة الطبية ) والذي بدا مرض السكري يشكل خطرا على بصرها.