"لما كنت صغير كنت" ساحة للطفولة. ومشاركة للذكريات على "فيسبوك"
محمود الشمايلة - الكثير منا يسترجع ذكريات الطفولة مع نفسه بمنولوج داخلي لا يعلمه احد غيره، تلك الطفولة ببراءتها وجمالها وما تحمله من قصص ومغامرات كانت خطيرة بنظرهم كأطفال رغم بساطتها الا انها الان تشكل لهم أطلالا يقفون عليها كلما تقدم بهم العمر.
لكن اصبح الاجمل ان تتاح لك الفرصة بمشاركة هذه الذكريات والمغامرات مع اشخاص ربما تضحكهم في اغلب الاحيان وتبكي اخرين .
"لما كنت صغير كنت" صفحة عابره على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " استطاعت ان تجذب اكثر من 100 الف زائر يعبرون من خلالها عن ذكريات الطفولة وقصصهم ومغامراتهم، نعم ذكريات بسيطة وبريئة لكن ترغمك على الوقوف امامها متأملا وربما متمنيا لتلك الايام ان تعود لو لحظات لتصنع قصصا اكثر براءة وجمالا.
شاركت احداهن على هذه الصفحة "والدي كان نفسه يشوفني دكتورة.. وغدا يوم تخرجي وسوف اصبح دكتورة. لكن والدي قد توفي ولم يحضر هذا اليوم".
واخرون شاركوا عبر السؤال عن اكثر شخصيه كرتونيه كنت تحبها وكانت الخيارات بين عبسي او ساندي بيل او عدنان.
واخر يسأل عن اي البرامج الكرتونية كنت تحب متابعته و سؤال اخر عن فارس الاحلام من هذه البرامج.
ولم تغب الصور ايضا عن تلك الصفحة حيث شارك العديد منهم بصور الطفولة التي جذبت الكثير منهم لهذه الفكرة.
تقدمنا بالعمر وانشغالنا بالعمل او الدراسة لم يمنعنا ان نفرغ القليل من الوقت لنعبر عما يجول بخاطرنا من تلك الذكريات ومشاركتها مع اشخاص ربما لا نعرف الكثير منهم الا من خلال هذه الشاشة.