"النافذة الواحدة" طرح للجمرك يسهل اجراءات المعابر الحدودية والتخليص
جو 24 : عقدت اللجنة التوجيهية العليا لمشروع النافذة الواحدة اجتماعها الأول لعام 2014 تحت رعاية مشروع الإصلاح المالي الثاني اليوم السبت برئاسة مدير عام الجمارك لواء جمارك منذر العساف.
وبين العساف أن هذا الاجتماع يأتي لاعتماد مرجعية موحدة لكافة إجراءات أجهزة الدولة في المراكز الحدودية تسهيلاً على كافة متلقي الخدمة للمساهمة في خلق بيئة خصبة جاذبة للأستثمار.
واضاف ان برنامج النافذة الواحدة في الأردن هو نظام حكومي الكتروني متكامل يدار مركزيا من قبل الجمارك ويسمح لجميع الاطراف بتقديم المعلومات والوثائق عند نقطة دخول واحدة لاستيفاء متطلبات الاستيراد والتصدير والعبور بالترانزيت وتهدف الى تسريع وتبسيط تدفق البيانات بين قطاع التجارة والحكومة لتحقيق مكاسب مجدية لجميع الاطراف المشاركة بالتجارة عبر الحدود.
وتتالف اللجنة من عضوية أمين عام وزارة الزراعة وأمين عام وزارة البيئة ومدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس ومدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومدير عام هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي، وحضور مدير مشروع الإصلاح المالي الثاني واعضاء فريق مشروع الاصلاح المالي الثاني وكوادر الجمارك .
ويعتبر هذا البرنامج واحد من برامج تسهيل التجارة التي يقوم مشروع الإصلاح المالي الثاني "يو اس ايد" بدعمها، من اجل تحسين كفاءة إدارة المراكز الجمركية وإجراءات المعاملات الجمركية المتعلقة بالتجارة عبر الحدود.
واشار العساف "إن برنامج النافذة الواحدة هو محطة واحدة لتدفق المعلومات والوثائق الذي يهدف ليس فقط تبسيط وتسريع الاجراءات الجمركية وتدفق البضائع من وإلى الأردن ولكن أيضا يساعد على تحسين مرتبة الاردن التنافسية عالميا ".
وأكد العساف على ضرورة إدامة تطبيق مشروع النافذة الواحدة في كافة المراكز الجمركية انسجاماً مع قرارات الحكومة الرشيدة فيما يتعلق بأمن وتسهيل سلسلة التزويد في التجارة العالمية لما له من أهمية كبرى في عملية تبسيط الإجراءات الجمركية وتسهيل مرور البضائع من خلال تجميع وتوحيد إجراءات الجهات ذات العلاقة بعملية التخليص والإفراج عن البضائع في المراكز الجمركية.
وقال مدير مشروع الإصلاح المالي الثاني USAID روبرتو توسو " نحن فخورون بأن نقوم بدعم الجمارك الأردنية من خلال برنامج النافذة الواحدة وغيره من البرامج التي تهدف الى تسهيل التجارة عبر الحدود" واضاف "ان مثل هذا الدعم ساهم دون شك في تحسين ترتيب الأردن عالميا كما جاء في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي من المرتبة 77 في عام 2011 إلى 57 عام 2014".
واستعرض خلال الاجتماع نظام المعالجة قبل الوصول ومناقشة آليات وسبل التعاون لتحقيق أهدافه من قبل كافة الجهات وانجازات اللجنة الفنية لإدارة المخاطر وقرارات المحضر السابق وإجراءات تنفيذها وتم مناقشة إقرار نظام داخلي للجنة التوجيهية العليا للنافذة الواحدة الأردنية.
ويعود نجاح مشروع النافذة الواحدة إلى تضافر الجهود التنسيقية الكبيرة بين تبادل المعلومات الخاصة بالبيانات الجمركية إلكترونياً بين الجمارك والوزارات والدوائر الرسمية وكافة القطاعات التي لها علاقة بالعملية الجمركية التي أدت إلى تسريع وتطبيق هذا المشروع الهادف إلى سرعة إنجاز البيانات وتقليل الجهد والوقت على متلقي الخدمة.
يذكر أن من ابرز ما يحققه مشروع النافذة الواحدة زيادة كفاءة العمل في المراكز الجمركية وتقليل التكاليف من خلال اختصار الوقت والجهد وسرعة التخليص والإفراج عن البضائع، والمساهمة الكبيرة في ضبط العمل وتحديد المسؤوليات، كما أن الرؤية لمشروع النافذة الواحدة تنص على نافذة متميزة في انجاز الإجراءات المتعلقة بالتخليص على البضائع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبين العساف أن هذا الاجتماع يأتي لاعتماد مرجعية موحدة لكافة إجراءات أجهزة الدولة في المراكز الحدودية تسهيلاً على كافة متلقي الخدمة للمساهمة في خلق بيئة خصبة جاذبة للأستثمار.
واضاف ان برنامج النافذة الواحدة في الأردن هو نظام حكومي الكتروني متكامل يدار مركزيا من قبل الجمارك ويسمح لجميع الاطراف بتقديم المعلومات والوثائق عند نقطة دخول واحدة لاستيفاء متطلبات الاستيراد والتصدير والعبور بالترانزيت وتهدف الى تسريع وتبسيط تدفق البيانات بين قطاع التجارة والحكومة لتحقيق مكاسب مجدية لجميع الاطراف المشاركة بالتجارة عبر الحدود.
وتتالف اللجنة من عضوية أمين عام وزارة الزراعة وأمين عام وزارة البيئة ومدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس ومدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومدير عام هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي، وحضور مدير مشروع الإصلاح المالي الثاني واعضاء فريق مشروع الاصلاح المالي الثاني وكوادر الجمارك .
ويعتبر هذا البرنامج واحد من برامج تسهيل التجارة التي يقوم مشروع الإصلاح المالي الثاني "يو اس ايد" بدعمها، من اجل تحسين كفاءة إدارة المراكز الجمركية وإجراءات المعاملات الجمركية المتعلقة بالتجارة عبر الحدود.
واشار العساف "إن برنامج النافذة الواحدة هو محطة واحدة لتدفق المعلومات والوثائق الذي يهدف ليس فقط تبسيط وتسريع الاجراءات الجمركية وتدفق البضائع من وإلى الأردن ولكن أيضا يساعد على تحسين مرتبة الاردن التنافسية عالميا ".
وأكد العساف على ضرورة إدامة تطبيق مشروع النافذة الواحدة في كافة المراكز الجمركية انسجاماً مع قرارات الحكومة الرشيدة فيما يتعلق بأمن وتسهيل سلسلة التزويد في التجارة العالمية لما له من أهمية كبرى في عملية تبسيط الإجراءات الجمركية وتسهيل مرور البضائع من خلال تجميع وتوحيد إجراءات الجهات ذات العلاقة بعملية التخليص والإفراج عن البضائع في المراكز الجمركية.
وقال مدير مشروع الإصلاح المالي الثاني USAID روبرتو توسو " نحن فخورون بأن نقوم بدعم الجمارك الأردنية من خلال برنامج النافذة الواحدة وغيره من البرامج التي تهدف الى تسهيل التجارة عبر الحدود" واضاف "ان مثل هذا الدعم ساهم دون شك في تحسين ترتيب الأردن عالميا كما جاء في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي من المرتبة 77 في عام 2011 إلى 57 عام 2014".
واستعرض خلال الاجتماع نظام المعالجة قبل الوصول ومناقشة آليات وسبل التعاون لتحقيق أهدافه من قبل كافة الجهات وانجازات اللجنة الفنية لإدارة المخاطر وقرارات المحضر السابق وإجراءات تنفيذها وتم مناقشة إقرار نظام داخلي للجنة التوجيهية العليا للنافذة الواحدة الأردنية.
ويعود نجاح مشروع النافذة الواحدة إلى تضافر الجهود التنسيقية الكبيرة بين تبادل المعلومات الخاصة بالبيانات الجمركية إلكترونياً بين الجمارك والوزارات والدوائر الرسمية وكافة القطاعات التي لها علاقة بالعملية الجمركية التي أدت إلى تسريع وتطبيق هذا المشروع الهادف إلى سرعة إنجاز البيانات وتقليل الجهد والوقت على متلقي الخدمة.
يذكر أن من ابرز ما يحققه مشروع النافذة الواحدة زيادة كفاءة العمل في المراكز الجمركية وتقليل التكاليف من خلال اختصار الوقت والجهد وسرعة التخليص والإفراج عن البضائع، والمساهمة الكبيرة في ضبط العمل وتحديد المسؤوليات، كما أن الرؤية لمشروع النافذة الواحدة تنص على نافذة متميزة في انجاز الإجراءات المتعلقة بالتخليص على البضائع وفق أفضل الممارسات العالمية.