توفير 1000 فرصة عمل لابناء معان
جو 24 : عقدت وزارة الثقافة اجتماعا لبحث سبل توفير فرص عمل لعدد من المتدربين الذين تمّ شراء خدماتهم إلى فترة محدودة؛ لتشغيل مرافق مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي التابع لوزارة الثقافة، وانتهت عقودهم قانونيًّا بوصفهم متدربين، علمًا أنّ المركز لا يحتاج إلى هذا العدد من المتدربين.
وفي بيان صحفي قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ انه تم تمديد عقود شراء الخدمات للمجموعة الثانية مدة شهرين آخرين مراعاةً للظروف المعيشية.
وأعلنت عن توفر ما يزيد عن 1000 فرصة عمل في قطاع الإنشاءات ومهن مختلفة لأبناء المحافظة، فيما تمّ اقتراح إعطاء الأولوية لمن يرغب من المتدربين للاستفادة من الخدمات التي يقدمها صندوق التنمية والتشغيل، ومن مشروع دعم الفتيات في وزارة العمل.
وضمّ الاجتماع الموسع الذي دعت إليه وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ، وزير العمل الدكتور نضال القطامين، ورئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري، وعددًا من ممثلي شركات القطاع الخاص في المملكة ومسؤولين من الوزارتين، ومجموعة من متدربي المركز المعنيين.
وقالت الدكتورة مامكغ خلال الاجتماع إنّ مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي لا تتوفر لديه الطاقة الاستيعابية للمتدربين جميعهم؛ لذا فإنّ الوزارة بادرت إلى السعي لإيجاد فرص عمل أخرى لهؤلاء المتدربين بالتعاون مع وزارة العمل، والشركات والمؤسسات الأخرى التي لها تواجد في محافظات الجنوب مع مراعاة مؤهلاتهم، وإمكانية الاستفادة من المهارات التي تمّ تدريبهم عليها من قبل مؤسسة التدريب المهني.
وأضافت أنّ الوزارة تواصلت من أجل هذه الغاية مع رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عامر المجالي الذي تمّ تزويده بأسماء 38 شابًّا وفتاة من أبناء معان، لتعيين بعضهم في شركة (جيفكو)، كما تواصلت مع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان الدكتور عاطف عضيبات الذي تعهد بتوفير فرص عمل لعدد من الفتيات بعد الحصول على التدريب والتأهيل في الأسابيع القليلة القادمة.
وأعربت عن تقديرها لجهود وزارة العمل وممثلي الشركات الكبرى في القطاع الخاص الذين استجابوا للدعوة إلى هذا الاجتماع، وثمّنت سعيهم من أجل توفير فرص عمل بامتيازات جيدة تستحق التفكير والتعامل معها جديًّا في محافظة عزيزة على قلوب الجميع، وتحظى دومًا باهتمام وعناية سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني .
وأوضحت أنّ مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي الذي لم يفتتح رسميًّا حتى الآن، تعمل الوزارة على تفعيله، ووضع برنامج ثقافي يستفيد منه المجتمع المحلي.
من جانبه، أعرب وزير العمل الدكتور نضال القطامين عن شكره لوزيرة الثقافة على إتاحة الفرصة للتواصل عن قرب مع أهالي محافظة معان، ومؤسسات القطاع الخاص التي تجاوبت مع عقد هذا الاجتماع وساهمت بتوفير فرص عمل في مشاريع مختلفة في مدينة العقبة.
وقال إنّ الكلّ يشهد لمحافظة معان ويعرف مواقفها في الكثير من المناسبات كونها امتداد للتاريخ، وهي في عين القائد، وواجبنا النظر إليها بعين الرعاية والحرص، مضيفًا أنّ الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه هو رفع نسبة التشغيل في المحافظة وفي محافظات الجنوب من خلال توفير فرص العمل في أعمال الإنشاءات في الشركات الكبيرة، إضافةً إلى تخصصات أخرى مصاحبة ومساندة.
وكشف الدكتور القطامين أنّ هناك توجهًا داخل مجلس الوزراء إلى تحويل الاستثمارات إلى المناطق البعيدة ضمن خطط استراتيجية للشركات بحيث تنعكس التنمية على المجتمعات المحلية، إضافةً إلى فتح مناطق صناعية في بعض المحافظات.
وقال رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري إنّ معان تحتوي على الكثير من الثروات الطبيعية، داعيًا ممثلي شركات القطاع الخاص إلى زيارة المحافظة، والاطلاع على أرض الواقع على الدراسات الموجودة لدى شركة تطوير معان وغرفة الصناعة ممّا يوفر لهذه الشركات أرضية جيدة تقف عليها لتحقيق تنمية واقعية يستفيد منها أبناء الجنوب بمحافظاته كافة.
وأضاف أنّه بإمكان الشركات الاستفادة من وجود المنطقة الصناعية التي تتمتع بميزات مختلفة، معربًا عن شكره للوزيرين على تنظيم هذا اللقاء مع عدد من ممثلي الشركات الكبرى. ودعا الشراري إلى حوار حقيقي وبنّاء من منطلق أنّ الأمن عنوان رئيسي لكلّ مواطن، وإذا فقدناه نفقد معه الاستثمار، مبينًا أنّه لا يوجد شخص فوق القانون.
وطالب بضرورة تنسيق الجهود بين البلدية ومكتب وزارة العمل في محافظة معان؛ ليتمّ إيصال المعلومات إلى الباحثين عن العمل، وإعطاء أهل المنطقة الفرصة في المشاريع الموجودة ضمن نطاق المحافظة إلى جانب إخوانهم من المحافظات الأخرى. وفي نهاية الاجتماع الذي حضره أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني، وأمين عام وزارة العمل حمادة أبو نجمة، وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة والعمل، أبدى عدد من ممثلي الشركات اهتمامهم واستعدادهم لتشغيل الباحثين عن فرص عمل من محافظات الجنوب كافة ومحافظة معان خاصة؛ إذ ستبدأ المقابلات مع الراغبين في بداية الأسبوع في ميدان العمل، ومن ثمّ يتمّ تعيين المناسب منهم مباشرة في تخصصات ومهن الكهرباء والإنشاءات والتكييف والتبريد ومهن أخرى مساندة.
وفي بيان صحفي قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ انه تم تمديد عقود شراء الخدمات للمجموعة الثانية مدة شهرين آخرين مراعاةً للظروف المعيشية.
وأعلنت عن توفر ما يزيد عن 1000 فرصة عمل في قطاع الإنشاءات ومهن مختلفة لأبناء المحافظة، فيما تمّ اقتراح إعطاء الأولوية لمن يرغب من المتدربين للاستفادة من الخدمات التي يقدمها صندوق التنمية والتشغيل، ومن مشروع دعم الفتيات في وزارة العمل.
وضمّ الاجتماع الموسع الذي دعت إليه وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ، وزير العمل الدكتور نضال القطامين، ورئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري، وعددًا من ممثلي شركات القطاع الخاص في المملكة ومسؤولين من الوزارتين، ومجموعة من متدربي المركز المعنيين.
وقالت الدكتورة مامكغ خلال الاجتماع إنّ مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي لا تتوفر لديه الطاقة الاستيعابية للمتدربين جميعهم؛ لذا فإنّ الوزارة بادرت إلى السعي لإيجاد فرص عمل أخرى لهؤلاء المتدربين بالتعاون مع وزارة العمل، والشركات والمؤسسات الأخرى التي لها تواجد في محافظات الجنوب مع مراعاة مؤهلاتهم، وإمكانية الاستفادة من المهارات التي تمّ تدريبهم عليها من قبل مؤسسة التدريب المهني.
وأضافت أنّ الوزارة تواصلت من أجل هذه الغاية مع رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عامر المجالي الذي تمّ تزويده بأسماء 38 شابًّا وفتاة من أبناء معان، لتعيين بعضهم في شركة (جيفكو)، كما تواصلت مع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان الدكتور عاطف عضيبات الذي تعهد بتوفير فرص عمل لعدد من الفتيات بعد الحصول على التدريب والتأهيل في الأسابيع القليلة القادمة.
وأعربت عن تقديرها لجهود وزارة العمل وممثلي الشركات الكبرى في القطاع الخاص الذين استجابوا للدعوة إلى هذا الاجتماع، وثمّنت سعيهم من أجل توفير فرص عمل بامتيازات جيدة تستحق التفكير والتعامل معها جديًّا في محافظة عزيزة على قلوب الجميع، وتحظى دومًا باهتمام وعناية سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني .
وأوضحت أنّ مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي الذي لم يفتتح رسميًّا حتى الآن، تعمل الوزارة على تفعيله، ووضع برنامج ثقافي يستفيد منه المجتمع المحلي.
من جانبه، أعرب وزير العمل الدكتور نضال القطامين عن شكره لوزيرة الثقافة على إتاحة الفرصة للتواصل عن قرب مع أهالي محافظة معان، ومؤسسات القطاع الخاص التي تجاوبت مع عقد هذا الاجتماع وساهمت بتوفير فرص عمل في مشاريع مختلفة في مدينة العقبة.
وقال إنّ الكلّ يشهد لمحافظة معان ويعرف مواقفها في الكثير من المناسبات كونها امتداد للتاريخ، وهي في عين القائد، وواجبنا النظر إليها بعين الرعاية والحرص، مضيفًا أنّ الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه هو رفع نسبة التشغيل في المحافظة وفي محافظات الجنوب من خلال توفير فرص العمل في أعمال الإنشاءات في الشركات الكبيرة، إضافةً إلى تخصصات أخرى مصاحبة ومساندة.
وكشف الدكتور القطامين أنّ هناك توجهًا داخل مجلس الوزراء إلى تحويل الاستثمارات إلى المناطق البعيدة ضمن خطط استراتيجية للشركات بحيث تنعكس التنمية على المجتمعات المحلية، إضافةً إلى فتح مناطق صناعية في بعض المحافظات.
وقال رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري إنّ معان تحتوي على الكثير من الثروات الطبيعية، داعيًا ممثلي شركات القطاع الخاص إلى زيارة المحافظة، والاطلاع على أرض الواقع على الدراسات الموجودة لدى شركة تطوير معان وغرفة الصناعة ممّا يوفر لهذه الشركات أرضية جيدة تقف عليها لتحقيق تنمية واقعية يستفيد منها أبناء الجنوب بمحافظاته كافة.
وأضاف أنّه بإمكان الشركات الاستفادة من وجود المنطقة الصناعية التي تتمتع بميزات مختلفة، معربًا عن شكره للوزيرين على تنظيم هذا اللقاء مع عدد من ممثلي الشركات الكبرى. ودعا الشراري إلى حوار حقيقي وبنّاء من منطلق أنّ الأمن عنوان رئيسي لكلّ مواطن، وإذا فقدناه نفقد معه الاستثمار، مبينًا أنّه لا يوجد شخص فوق القانون.
وطالب بضرورة تنسيق الجهود بين البلدية ومكتب وزارة العمل في محافظة معان؛ ليتمّ إيصال المعلومات إلى الباحثين عن العمل، وإعطاء أهل المنطقة الفرصة في المشاريع الموجودة ضمن نطاق المحافظة إلى جانب إخوانهم من المحافظات الأخرى. وفي نهاية الاجتماع الذي حضره أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني، وأمين عام وزارة العمل حمادة أبو نجمة، وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة والعمل، أبدى عدد من ممثلي الشركات اهتمامهم واستعدادهم لتشغيل الباحثين عن فرص عمل من محافظات الجنوب كافة ومحافظة معان خاصة؛ إذ ستبدأ المقابلات مع الراغبين في بداية الأسبوع في ميدان العمل، ومن ثمّ يتمّ تعيين المناسب منهم مباشرة في تخصصات ومهن الكهرباء والإنشاءات والتكييف والتبريد ومهن أخرى مساندة.