عقار يطيل فترة مقاومة مرضى سرطان الدم
جو 24 : كشفت دراسة نشرت نتائجها، السبت، عن عقار جديد يطيل فترة المقاومة لدى المرضى البالغين المصابين بسرطان الدم (لوكيميا)، لا سيما أولئك الذين ازدادت حالتهم سوءا رغم تلقيهم العلاج التقليدي.
وحصلت المادة الفعالة للعقار الذي حكل الاسم التجاري "إمبروفيكا"، على موافقة الجهات التنظيمية الأميركية لعلاج اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، في شهر فبراير شباط الماضي.
وقال الدكتور جون بيرد المشرف الرئيسي على الدراسة وأستاذ الطب في مركز السرطان الشامل في جامعة أوهايو في كولومبس بولاية أوهايو الأميركية إن العلاج أثبت تفوقه على عقارات أخرى مازالت في مراحلها التجريبية.
وشملت التجربة 391 مريضا يعانون من مرض اللوكيميا الليمفاوية المزمنة الذي تطور بعد مرحلتي علاج سابقتين أو أكثر. والعلاج التقليدي لمثل هؤلاء المرضى عبارة عن مزيج من العلاج الكيماوي وعقاقير الأجسام المضادة مثل "أرزيرا".
وبعد متابعة استمرت أكثر من 9 أشهر وجدت الدراسة أن المادة الجديدة "إبروتينيب" خفضت مخاطر الوفاة بنسبة 57% بالمقارنة مع مادة أخرة يطلق عليها "أوفاتوموماب".
وقال الدكتور بيرد إنه أثناء المتابعة وجد أن 86% من المرضى الذين عولجوا بـ"إبروتينيب" استجابوا للعقار وواصلوا العلاج بآثار جانبية أقل مقارنة بنسبة تراوحت بين 35% و 40% للعلاج التقليدي.
ويؤخذ العقار الجديد عن طريق الفم، ومصمم لاستهداف إنزيم بعينه، ويعرقل عمل خلايا سرطانية محددة.
تجدر الإشارة إلى أن مرض اللوكيميا الليمفاوية المزمنة هو نوع من سرطان الدم بطيء التقدم، تم تشخيصه في حوالي 16ألف أميركي، ويقتل نحو 4600 شخص كل عام.
وحصلت المادة الفعالة للعقار الذي حكل الاسم التجاري "إمبروفيكا"، على موافقة الجهات التنظيمية الأميركية لعلاج اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، في شهر فبراير شباط الماضي.
وقال الدكتور جون بيرد المشرف الرئيسي على الدراسة وأستاذ الطب في مركز السرطان الشامل في جامعة أوهايو في كولومبس بولاية أوهايو الأميركية إن العلاج أثبت تفوقه على عقارات أخرى مازالت في مراحلها التجريبية.
وشملت التجربة 391 مريضا يعانون من مرض اللوكيميا الليمفاوية المزمنة الذي تطور بعد مرحلتي علاج سابقتين أو أكثر. والعلاج التقليدي لمثل هؤلاء المرضى عبارة عن مزيج من العلاج الكيماوي وعقاقير الأجسام المضادة مثل "أرزيرا".
وبعد متابعة استمرت أكثر من 9 أشهر وجدت الدراسة أن المادة الجديدة "إبروتينيب" خفضت مخاطر الوفاة بنسبة 57% بالمقارنة مع مادة أخرة يطلق عليها "أوفاتوموماب".
وقال الدكتور بيرد إنه أثناء المتابعة وجد أن 86% من المرضى الذين عولجوا بـ"إبروتينيب" استجابوا للعقار وواصلوا العلاج بآثار جانبية أقل مقارنة بنسبة تراوحت بين 35% و 40% للعلاج التقليدي.
ويؤخذ العقار الجديد عن طريق الفم، ومصمم لاستهداف إنزيم بعينه، ويعرقل عمل خلايا سرطانية محددة.
تجدر الإشارة إلى أن مرض اللوكيميا الليمفاوية المزمنة هو نوع من سرطان الدم بطيء التقدم، تم تشخيصه في حوالي 16ألف أميركي، ويقتل نحو 4600 شخص كل عام.