حزب الوحدة يهاجم "الضغط على الضمان لشراء اسهم الملكية"
جو 24 : أصدر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني تصريحا صحفيا، أكد فيه أن السياسة التي تنتهجها الحكومة تعكس عمق الأزمة التي تمر بها البلاد.
وذكر البيان ما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام الحكومة بالضغط على إدارة صندوق الضمان الاجتماعي لشراء حصة أحد المستثمرين من أسهم الملكية الخاسرة، لافتا إلى أنه لا يتناسب سعر شرائها مع قيمتها الدفترية وقيمتها الفعلية بالسوق.
كما أشار البيان إلى عدد من القضايا الأخرى وبين دعم الحزب وتأييده لمطالب المعلمين، واستنكر سياسة رفع الأسعار على المواطنين.
وتاليا نص البيان:
توقف المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي وخلص الى الموقف التالي:
1- يرى المكتب السياسي أنه في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة بتحميل المواطنين أعباء الأزمة الاقتصادية من خلال تحرير أسعار المشتقات النفطية، وإلغاء الدعم عن العديد من المواد الأساسية، ورفع أسعار الكهرباء، ووضع رسوم على بعض المواد الأساسية التي يستخدمها كل بيت، والتلويح برفع أسعار الخبز، تحت ذريعة خفض عجز الموازنة.
فإنه بذات الوقت فإن وسائل الإعلام تتحدث عن قيام الحكومة بالضغط على إدارة صندوق الضمان الاجتماعي لشراء حصة أحد المستثمرين من أسهم الملكية الخاسرة، لا يتناسب سعر شرائها مع قيمتها الدفترية وقيمتها الفعلية بالسوق، وشراء حصة برناوي بمبلغ يشكل 6 أضعاف المبلغ الذي باعتها فيها قبل 7 سنوات، مع اشتراط إجراء تسوية مالية لقضية فساد ما زالت منظورة أمام القضاء، وقبلها شراء حصة الكويتيين في شركة نقل، وتجديد امتياز رخصة شركة الكهرباء لمدة عشرين عاما مقابل 65 مليوناً وبالتقسيط على مدى 15 عاماً.
واعتبر المكتب السياسي أن هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة تعكس عمق الأزمة التي تمر بها البلاد، وتؤشر بشكل واضح على غياب الوضوح والشفافية، والتشدد في التعامل مع المواطنين وحياتهم المعيشية، والتساهل في تبديد المال العام.
2_ يؤكد المكتب السياسي على وقوف الحزب وتأييده لتحرك المعلمين ودعم مطالبهم من أجل تعديل نظام الخدمة المدنية وأمن وحماية المعلم وملف التأمين الصحي وملف صندوق ضمان التربية وعلاوة صعوبة العمل.
ووقف الحزب الى جانب عمال شركة الكهرباء ودعمهم في مطالبهم المشروعة والمتمثلة بتعويض مكافأة نهاية الخدمة، ومنح جميع العمال زيادة على الرواتب الأساسية وعلى غلاء المعيشة، ورفع علاوة خطورة العمل.
ويدين الحزب قمع قوات الدرك لمزارعي الأغوار الوسطى أمام سوق العارضة المركزي في وادي الأردن باستخدام القنابل المسيل للدموع والاعتداء على المزارعين الذين اعتصموا للتنديد بالسياسة الحكومية اتجاه القطاع الزراعي.
3_ يعتبر المكتب السياسي أن مجلس النواب مع بدء جلسات الدورة الاستثنائية أمام امتحان حقيقي بالتعامل بمسؤولية مع مشاريع قوانين في غاية الأهمية ( الأحزاب السياسية_ضريبة الدخل_استقلال القضاء) دون التقليل من شأن مشاريع القوانين الأخرى المنظورة.
ويرى المكتب السياسي أن قانون الأحزاب يجب أن يعكس التعددية السياسية ويقدم مفهوم واضح للحزب ودوره، ويعطي فرصه حقيقية للأحزاب للعمل بدون قيود والتهديد بسيف العقوبات، ويشير المكتب السياسي أننا نتفق مع مضمون المذكرة التي سيتقدم بها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية لمجلس النواب.
وأضاف المكتب السياسي أن قانون الضريبة يجب أن يعكس العدالة الاجتماعية، من خلال النص الدستوري باعتماد الضريبة التصاعدية، وتحميل قوى رأس المال أعباء الأنفاق.
ويؤكد المكتب السياسي على الحاجة الماسة لقضاء مستقل بعيد عن تأثير وتدخلات السلطة التنفيذية في شؤونه، وتكريس الفصل بين السلطات.
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 1/6/2014
وذكر البيان ما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام الحكومة بالضغط على إدارة صندوق الضمان الاجتماعي لشراء حصة أحد المستثمرين من أسهم الملكية الخاسرة، لافتا إلى أنه لا يتناسب سعر شرائها مع قيمتها الدفترية وقيمتها الفعلية بالسوق.
كما أشار البيان إلى عدد من القضايا الأخرى وبين دعم الحزب وتأييده لمطالب المعلمين، واستنكر سياسة رفع الأسعار على المواطنين.
وتاليا نص البيان:
توقف المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي وخلص الى الموقف التالي:
1- يرى المكتب السياسي أنه في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة بتحميل المواطنين أعباء الأزمة الاقتصادية من خلال تحرير أسعار المشتقات النفطية، وإلغاء الدعم عن العديد من المواد الأساسية، ورفع أسعار الكهرباء، ووضع رسوم على بعض المواد الأساسية التي يستخدمها كل بيت، والتلويح برفع أسعار الخبز، تحت ذريعة خفض عجز الموازنة.
فإنه بذات الوقت فإن وسائل الإعلام تتحدث عن قيام الحكومة بالضغط على إدارة صندوق الضمان الاجتماعي لشراء حصة أحد المستثمرين من أسهم الملكية الخاسرة، لا يتناسب سعر شرائها مع قيمتها الدفترية وقيمتها الفعلية بالسوق، وشراء حصة برناوي بمبلغ يشكل 6 أضعاف المبلغ الذي باعتها فيها قبل 7 سنوات، مع اشتراط إجراء تسوية مالية لقضية فساد ما زالت منظورة أمام القضاء، وقبلها شراء حصة الكويتيين في شركة نقل، وتجديد امتياز رخصة شركة الكهرباء لمدة عشرين عاما مقابل 65 مليوناً وبالتقسيط على مدى 15 عاماً.
واعتبر المكتب السياسي أن هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة تعكس عمق الأزمة التي تمر بها البلاد، وتؤشر بشكل واضح على غياب الوضوح والشفافية، والتشدد في التعامل مع المواطنين وحياتهم المعيشية، والتساهل في تبديد المال العام.
2_ يؤكد المكتب السياسي على وقوف الحزب وتأييده لتحرك المعلمين ودعم مطالبهم من أجل تعديل نظام الخدمة المدنية وأمن وحماية المعلم وملف التأمين الصحي وملف صندوق ضمان التربية وعلاوة صعوبة العمل.
ووقف الحزب الى جانب عمال شركة الكهرباء ودعمهم في مطالبهم المشروعة والمتمثلة بتعويض مكافأة نهاية الخدمة، ومنح جميع العمال زيادة على الرواتب الأساسية وعلى غلاء المعيشة، ورفع علاوة خطورة العمل.
ويدين الحزب قمع قوات الدرك لمزارعي الأغوار الوسطى أمام سوق العارضة المركزي في وادي الأردن باستخدام القنابل المسيل للدموع والاعتداء على المزارعين الذين اعتصموا للتنديد بالسياسة الحكومية اتجاه القطاع الزراعي.
3_ يعتبر المكتب السياسي أن مجلس النواب مع بدء جلسات الدورة الاستثنائية أمام امتحان حقيقي بالتعامل بمسؤولية مع مشاريع قوانين في غاية الأهمية ( الأحزاب السياسية_ضريبة الدخل_استقلال القضاء) دون التقليل من شأن مشاريع القوانين الأخرى المنظورة.
ويرى المكتب السياسي أن قانون الأحزاب يجب أن يعكس التعددية السياسية ويقدم مفهوم واضح للحزب ودوره، ويعطي فرصه حقيقية للأحزاب للعمل بدون قيود والتهديد بسيف العقوبات، ويشير المكتب السياسي أننا نتفق مع مضمون المذكرة التي سيتقدم بها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية لمجلس النواب.
وأضاف المكتب السياسي أن قانون الضريبة يجب أن يعكس العدالة الاجتماعية، من خلال النص الدستوري باعتماد الضريبة التصاعدية، وتحميل قوى رأس المال أعباء الأنفاق.
ويؤكد المكتب السياسي على الحاجة الماسة لقضاء مستقل بعيد عن تأثير وتدخلات السلطة التنفيذية في شؤونه، وتكريس الفصل بين السلطات.
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 1/6/2014