الأردن يشارك في أعمال مؤتمر المياه العربي الثاني بالدوحة
جو 24 : مندوبا عن وزير المياه والري شارك أمين عام سلطة المياه المهندس توفيق الحباشنة في اعمال المؤتمر العربي الثاني للمياه الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة عربية ودولية واسعة من المختصين والخبراء في قطاع المياه للفترة من 27-29 ايار الماضي.
المهندس توفيق الحباشنة قال ان انعقاد هذا المؤتمر يؤشر على أهمية الالتفات الى الواقع المائي في المنطقة وضرورة لفت الاهتمام العالمي للتعرف بواقعنا المائي في ظل تقلبات المناخ وانخفاض كميات المياه المتاحه في الوطن العربي .
واضاف ان الأردن يعتبر من أكثر دول العالم فقرا بالمياه حيث تم عرض الواقع المائي الاردني امام الاخوة العرب والتحديات الجسام التي نواجهها في ظل تزايد اعداد اللاجئين مبينا ان ادارة القطاع تقوم بدراسة جميع الحلول الممكنة لتنسجم مع الأهداف والاستراتيجيات في التعامل مع الواقع المائي خاصة في ظل ازدياد الطلب ومحدودية المصادر المائية مؤكدا ان الحكومة تبذل قصار جهودها لكي تكون المياه أولوية وطنية من خلال وضع الحلول والبدائل والبحث عن مصادر بديلة تقليدية وغير تقليدية على المستوى الاني والمتوسط والبعيد خاصة ما الاوضاع التي فرضت نفسها بسبب توافد اكثر من 25% من سكان المملكة اليها كللاجئين وما يتحمله قطاع المياه وبكلفة تزيد على 360 مليون دينار سنويا .
واستعرض المهندس الحباشنة الواقع المائي العربي في ظل غياب الاستراتجيات الموحدة وضعف الادارات المائية حيث ان الحصة العربية من المياه النقية العالمية لاتتجاوز 1% وغالبية مصادر المياه العربية تأتي من الخارج .
ودعا مندوب وزير المياه والري الى تعزيز الحاكمية الرشيدة للمياه العربية واعتماد استراتيجية موحدة تضمن الادارة المتكاملة لموارد المياه وتوسيع الاستثمار في مشاريع المياه العربية المشتركة وتبادل الخبرات بين الدول العربية .
واضاف ان الاردن قطع شوطا جيدا في تقليل الفاقد ورفع مستوى الاداء والخدمة المقدمة والمحافظة على نوعية مياه الشرب والمحافظة على المصادر المائية وخاصة الجوفية والسطحية وتوسيع قاعدة استخدام المياه المعالجة في محطات التنقية بحيث أصبحت مصدرا رئيسيا يدخل ضمن الموازنة المائية في الاردن ، وكذلك تحلية مياه الأبار المالحة بغية استخدامها لأغراض الشرب اضافة الى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في ادارة مرافق المياه سواء من خلال عقود الادارة او الـ BOT او تقديم الخدمات المتطورة وفق الاساليب الحديثة وحماية المصادر المائية من الاعتداءات .
وبين ان المؤتمر يهدف الى التنسيق بين الدول المشاركة في مواجهة تحديات المياه وتبادل الخبرات وتعزيز مفهوم الامن المائي العربي واقامة شبكات الاتصال الفاعلة بين الباحثين والخبراء واصحاب الاختصاص العرب ، حيث تم مناقشة التقنيات الحديثة في اساليب التحلية وبرامج ترشيد الاستهلاك وغيرها من القضايا املتعلقة بالمياه العربية .
المهندس توفيق الحباشنة قال ان انعقاد هذا المؤتمر يؤشر على أهمية الالتفات الى الواقع المائي في المنطقة وضرورة لفت الاهتمام العالمي للتعرف بواقعنا المائي في ظل تقلبات المناخ وانخفاض كميات المياه المتاحه في الوطن العربي .
واضاف ان الأردن يعتبر من أكثر دول العالم فقرا بالمياه حيث تم عرض الواقع المائي الاردني امام الاخوة العرب والتحديات الجسام التي نواجهها في ظل تزايد اعداد اللاجئين مبينا ان ادارة القطاع تقوم بدراسة جميع الحلول الممكنة لتنسجم مع الأهداف والاستراتيجيات في التعامل مع الواقع المائي خاصة في ظل ازدياد الطلب ومحدودية المصادر المائية مؤكدا ان الحكومة تبذل قصار جهودها لكي تكون المياه أولوية وطنية من خلال وضع الحلول والبدائل والبحث عن مصادر بديلة تقليدية وغير تقليدية على المستوى الاني والمتوسط والبعيد خاصة ما الاوضاع التي فرضت نفسها بسبب توافد اكثر من 25% من سكان المملكة اليها كللاجئين وما يتحمله قطاع المياه وبكلفة تزيد على 360 مليون دينار سنويا .
واستعرض المهندس الحباشنة الواقع المائي العربي في ظل غياب الاستراتجيات الموحدة وضعف الادارات المائية حيث ان الحصة العربية من المياه النقية العالمية لاتتجاوز 1% وغالبية مصادر المياه العربية تأتي من الخارج .
ودعا مندوب وزير المياه والري الى تعزيز الحاكمية الرشيدة للمياه العربية واعتماد استراتيجية موحدة تضمن الادارة المتكاملة لموارد المياه وتوسيع الاستثمار في مشاريع المياه العربية المشتركة وتبادل الخبرات بين الدول العربية .
واضاف ان الاردن قطع شوطا جيدا في تقليل الفاقد ورفع مستوى الاداء والخدمة المقدمة والمحافظة على نوعية مياه الشرب والمحافظة على المصادر المائية وخاصة الجوفية والسطحية وتوسيع قاعدة استخدام المياه المعالجة في محطات التنقية بحيث أصبحت مصدرا رئيسيا يدخل ضمن الموازنة المائية في الاردن ، وكذلك تحلية مياه الأبار المالحة بغية استخدامها لأغراض الشرب اضافة الى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في ادارة مرافق المياه سواء من خلال عقود الادارة او الـ BOT او تقديم الخدمات المتطورة وفق الاساليب الحديثة وحماية المصادر المائية من الاعتداءات .
وبين ان المؤتمر يهدف الى التنسيق بين الدول المشاركة في مواجهة تحديات المياه وتبادل الخبرات وتعزيز مفهوم الامن المائي العربي واقامة شبكات الاتصال الفاعلة بين الباحثين والخبراء واصحاب الاختصاص العرب ، حيث تم مناقشة التقنيات الحديثة في اساليب التحلية وبرامج ترشيد الاستهلاك وغيرها من القضايا املتعلقة بالمياه العربية .