البرازيل.. استعدادات لـ"استثمارات المتعة"
جو 24 : في الوقت الذي تستعد فيه المدن البرازيلية لاستضافة نهائيات كأس العالم التي تنطلق بين 12 يونيو و13 يوليو المقبل، بدأت الآلاف من بائعات الهوى لاستثمار الحدث العالمي عبر هذه المهنة المشروعة قانونا في البلاد منذ عام 2000.
فبالقرب من أحد مراكز التسوق في مدينة بيلو هوريزونتي التي تحتضن ملعب مينيراو اجتمعت نحو 2000 من بائعات الهوى يتعلمن اللغة الإنجليزية من أحد المتطوعين ليتمكنّ من التعامل مع جمهور المباريات الست التي تستضيفها المدينة بما في ذلك لقاء نصف النهائي.
وفي إحدى مراكز التجمع الشهيرة لتلك الفتيات في مكان لركن السيارات في ولاية ميناس جيرايس، التقت صحيفة "إندبندت" مع إحدى المشرفات عليهن وقالت "من المؤكد أنهن سيحصلن على المزيد من المال، من الطبيعي أن يبحث الشباب عنهن، وفي كأس العالم سيكثر هؤلاء الشباب."
فتاة أخرى قالت للصحيفة "بدأنا هذا العمل دون أن يجبرنا أحد، ومنذ بدأناه باستطاعتنا أن نأكل ما نريد ونفعل ما نريد."
وعلاوة على تعلم هؤلاء الفتيات للغات الأجنبية للتواصل مع الزبائن، فإن كثيرا منهن يسعين لتقديم تسهيلات أخرى، مثل قبول الدفع ببطاقات الائتمان.
كما توفر مراكز أخرى بالإضافة إلى الملصقات الإعلانية التي تسعى لجذب الزائرين، نصائح طبية وأرقام الأطباء الذين يمكن الاستعانة بهم، والأساليب التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من الأمراض.
ودائما ما تنشط هذه المهنة على هامش بطولات كأس العالم، إلا أن الأمر سيكون على نطاق أوسع في البرازيل التي يعمل فيها حوالي مليون فتاة كبائعة للهوى حسب أحدث الإحصاءات.
وكانت الحكومة البرازيلية قد أسست في وقت سابق موقعا إلكترونيا يوفر نصائح للراغبات بامتهان الدعارة قبل أن يطالب المحافظون بإغلاقه.
فبالقرب من أحد مراكز التسوق في مدينة بيلو هوريزونتي التي تحتضن ملعب مينيراو اجتمعت نحو 2000 من بائعات الهوى يتعلمن اللغة الإنجليزية من أحد المتطوعين ليتمكنّ من التعامل مع جمهور المباريات الست التي تستضيفها المدينة بما في ذلك لقاء نصف النهائي.
وفي إحدى مراكز التجمع الشهيرة لتلك الفتيات في مكان لركن السيارات في ولاية ميناس جيرايس، التقت صحيفة "إندبندت" مع إحدى المشرفات عليهن وقالت "من المؤكد أنهن سيحصلن على المزيد من المال، من الطبيعي أن يبحث الشباب عنهن، وفي كأس العالم سيكثر هؤلاء الشباب."
فتاة أخرى قالت للصحيفة "بدأنا هذا العمل دون أن يجبرنا أحد، ومنذ بدأناه باستطاعتنا أن نأكل ما نريد ونفعل ما نريد."
وعلاوة على تعلم هؤلاء الفتيات للغات الأجنبية للتواصل مع الزبائن، فإن كثيرا منهن يسعين لتقديم تسهيلات أخرى، مثل قبول الدفع ببطاقات الائتمان.
كما توفر مراكز أخرى بالإضافة إلى الملصقات الإعلانية التي تسعى لجذب الزائرين، نصائح طبية وأرقام الأطباء الذين يمكن الاستعانة بهم، والأساليب التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من الأمراض.
ودائما ما تنشط هذه المهنة على هامش بطولات كأس العالم، إلا أن الأمر سيكون على نطاق أوسع في البرازيل التي يعمل فيها حوالي مليون فتاة كبائعة للهوى حسب أحدث الإحصاءات.
وكانت الحكومة البرازيلية قد أسست في وقت سابق موقعا إلكترونيا يوفر نصائح للراغبات بامتهان الدعارة قبل أن يطالب المحافظون بإغلاقه.