استئصال ورم من كبد ستينية وزنه 13.5 كغم بالبشير
جو 24 : أنهى فريق طبي في مستشفى البشير معاناة ستينية دامت تسعة عشر عاما، بعد استئصال ورم دموي بحجم 13860 سنتمترا مكعبا ووزن 5ر13 كيلوغراما من كبدها في عملية نادرة من حيث حجم ونوع وموقع الورم.
وقال رئيس الفريق الطبي رئيس اختصاص الجراحة في وزارة الصحة الدكتور عبد الهادي بريزات لـ(بترا)، اليوم الاثنين، ان حجم الورم الذي تم استئصاله كان بطول 42 سم وعرض 22 سم وارتفاع 15 سم.
واعتبر العملية التي اجراها فريق شعبة جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الأعضاء في المستشفى نادرة من حيث نوع وحجم وموقع الورم، فضلا عن تكونه من ثلاثة اجزاء متصلة ببعضها عبر نسيج الكبد، وتداخلها مع الوريد الاجوف السفلي والاوعية الدموية الرئيسة والثانوية للكبد ومع القنوات المرارية، مبينا ان عملية الاستئصال تمت دون عمل اي اجراءات مسبقة من خلال الاشعة التداخلية.
واوضح بريزات" ان استخدام الاشعة التداخلية في بعض الاحيان هدفه تقليل حجم الورم من خلال تخفيض كمية الدم الواردة له، بيد ان الفريق لم يعتمد هذه التقنية لتلافي مضاعفاتها (نزيف او موت للكبد وغيرها)، فضلا عن اطالتها فترة انتظار المريضة لمدة تصل الى ستة اسابيع، ما يعرضها لمخاطر صحية قد تؤدي الى انفجار الورم.
وسبق ان اكتشف ورم المريضة عام 1995، حيث كان بحجم 5 سم، وطلب منها الطبيب حينها متابعة منتظمة في المستشفى لاجراء اللازم وفي الوقت المناسب، غير انها لم تراجع الا قبل شهر تشكو من ضعف عام وهزال وزيادة في حجم البطن بشكل كبير وملفت للنظر اصبح يعيق حياتها اليومية وعلى اثرها اجريت لها الصور الشعاعية التي اظهرت الحجم الجديد للورم.
واستغرقت العملية عشر ساعات استخدمت فيها تقنيات حديثة في قص الورم وفصله عن الكبد دون اصابة اي جزء مهم في منطقة العملية سواء داخل الكبد او ما يحيطه من اعضاء مثل المعدة والبنكرياس والاثنى عشر، وفق الدكتور بريزات.
وبين ان كمية الدم المفقودة خلال العملية لم تتجاوز الف ملليتر، متوقعا خروج المريضة خلال يومين.
(بترا)
وقال رئيس الفريق الطبي رئيس اختصاص الجراحة في وزارة الصحة الدكتور عبد الهادي بريزات لـ(بترا)، اليوم الاثنين، ان حجم الورم الذي تم استئصاله كان بطول 42 سم وعرض 22 سم وارتفاع 15 سم.
واعتبر العملية التي اجراها فريق شعبة جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الأعضاء في المستشفى نادرة من حيث نوع وحجم وموقع الورم، فضلا عن تكونه من ثلاثة اجزاء متصلة ببعضها عبر نسيج الكبد، وتداخلها مع الوريد الاجوف السفلي والاوعية الدموية الرئيسة والثانوية للكبد ومع القنوات المرارية، مبينا ان عملية الاستئصال تمت دون عمل اي اجراءات مسبقة من خلال الاشعة التداخلية.
واوضح بريزات" ان استخدام الاشعة التداخلية في بعض الاحيان هدفه تقليل حجم الورم من خلال تخفيض كمية الدم الواردة له، بيد ان الفريق لم يعتمد هذه التقنية لتلافي مضاعفاتها (نزيف او موت للكبد وغيرها)، فضلا عن اطالتها فترة انتظار المريضة لمدة تصل الى ستة اسابيع، ما يعرضها لمخاطر صحية قد تؤدي الى انفجار الورم.
وسبق ان اكتشف ورم المريضة عام 1995، حيث كان بحجم 5 سم، وطلب منها الطبيب حينها متابعة منتظمة في المستشفى لاجراء اللازم وفي الوقت المناسب، غير انها لم تراجع الا قبل شهر تشكو من ضعف عام وهزال وزيادة في حجم البطن بشكل كبير وملفت للنظر اصبح يعيق حياتها اليومية وعلى اثرها اجريت لها الصور الشعاعية التي اظهرت الحجم الجديد للورم.
واستغرقت العملية عشر ساعات استخدمت فيها تقنيات حديثة في قص الورم وفصله عن الكبد دون اصابة اي جزء مهم في منطقة العملية سواء داخل الكبد او ما يحيطه من اعضاء مثل المعدة والبنكرياس والاثنى عشر، وفق الدكتور بريزات.
وبين ان كمية الدم المفقودة خلال العملية لم تتجاوز الف ملليتر، متوقعا خروج المريضة خلال يومين.
(بترا)