هيئات ثقافية غير فعالة في طريقها للحل
جو 24 : قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ، إن العديد من الهيئات الثقافية تعاني من التكاثر غير المبرر وان بعضها في طريقها للحل.
وأوضحت خلال لقاء جمعها في غرفة تجارة المفرق بالفعاليات الثقافية في المحافظة اليوم الإثنين، عزم الوزارة على إغلاق وحل الهيئات الثقافية في المملكة، التي لا تقوم بواجبها والغاية التي انشئت من اجلها مشيرة الى ان عملية الاغلاق ستكون ضمن القانون والمتابعة المستمرة.
ولفتت إلى دور شركات القطاع الخاص في دعم النشاطات الثقافية مقابل اعلان وتسويق لهذه الشركات في المهرجانات والفعاليات التي ترعاها.
وقالت ان المضافات والدواوين هي بيوت ثقافية وأن الثقافة ليست مهرجانات فقط مع أهميتها في خلق حالة من الفرح الجماعي والتصالح مع الآخر.
وفيما يخص مطالب اهالي المفرق بإنشاء مركز ثقافي في المحافظة قالت ان وزارة الثقافة تنتظر الرد من الجهات الرسمية لتوفير قطعة ارض والكلف المالية لهذه الغاية مشيرة الى انه لابد من إيجاد طريقة للمضي قدما بهذا المشروع.
وأكدت النائب ريم ابودلبوح ضرورة إنشاء مركز ثقافي نموذجي بالمفرق لخدمة العمل الثقافي المحلي وإبراز العمل الفني والابداعي مشيرة الى كفاءات وخبرات ثقافية خرجتها المفرق ولازالت.
ولفتت الى دور الازمة السورية وتأثر المجتمع والافراد في محافظة المفرق بالمكون الجديد وثقافته على الحياة والثقافة العامة.
وأبدى رئيس بلدية المفرق الكبرى أحمد غصاب الحوامدة، استعداد البلدية التبرع بقطعة ارض في حال تعثر الحصول على موافقة الجهات الاخرى المعنية بالامر لانشاء المركز الثقافي بالمفرق دعما للثقافة وحرصا من البلدية على رفد العمل الثقافي توفير الظروف المناسبة والخدمات له.
واكد رئيس غرفة تجارة المفرق الدكتور عبدالله نويفع الشديفات ضرورة وضع سياسات وخطط آنية ومتوسطة تخدم مسيرة الثقافة وتؤسس لبناء معرفي وثقافي يخدم المجتمع ويحفظ الهوية الاردنية.
ولفت مدير سياحة المفرق الدكتور عبدالقادر حصان الى ضرورة اعادة استغلال المواقع الاثرية في المنطقة لاقامة المهرجانات والمسابقات الثقافية فيها.
بترا
وأوضحت خلال لقاء جمعها في غرفة تجارة المفرق بالفعاليات الثقافية في المحافظة اليوم الإثنين، عزم الوزارة على إغلاق وحل الهيئات الثقافية في المملكة، التي لا تقوم بواجبها والغاية التي انشئت من اجلها مشيرة الى ان عملية الاغلاق ستكون ضمن القانون والمتابعة المستمرة.
ولفتت إلى دور شركات القطاع الخاص في دعم النشاطات الثقافية مقابل اعلان وتسويق لهذه الشركات في المهرجانات والفعاليات التي ترعاها.
وقالت ان المضافات والدواوين هي بيوت ثقافية وأن الثقافة ليست مهرجانات فقط مع أهميتها في خلق حالة من الفرح الجماعي والتصالح مع الآخر.
وفيما يخص مطالب اهالي المفرق بإنشاء مركز ثقافي في المحافظة قالت ان وزارة الثقافة تنتظر الرد من الجهات الرسمية لتوفير قطعة ارض والكلف المالية لهذه الغاية مشيرة الى انه لابد من إيجاد طريقة للمضي قدما بهذا المشروع.
وأكدت النائب ريم ابودلبوح ضرورة إنشاء مركز ثقافي نموذجي بالمفرق لخدمة العمل الثقافي المحلي وإبراز العمل الفني والابداعي مشيرة الى كفاءات وخبرات ثقافية خرجتها المفرق ولازالت.
ولفتت الى دور الازمة السورية وتأثر المجتمع والافراد في محافظة المفرق بالمكون الجديد وثقافته على الحياة والثقافة العامة.
وأبدى رئيس بلدية المفرق الكبرى أحمد غصاب الحوامدة، استعداد البلدية التبرع بقطعة ارض في حال تعثر الحصول على موافقة الجهات الاخرى المعنية بالامر لانشاء المركز الثقافي بالمفرق دعما للثقافة وحرصا من البلدية على رفد العمل الثقافي توفير الظروف المناسبة والخدمات له.
واكد رئيس غرفة تجارة المفرق الدكتور عبدالله نويفع الشديفات ضرورة وضع سياسات وخطط آنية ومتوسطة تخدم مسيرة الثقافة وتؤسس لبناء معرفي وثقافي يخدم المجتمع ويحفظ الهوية الاردنية.
ولفت مدير سياحة المفرق الدكتور عبدالقادر حصان الى ضرورة اعادة استغلال المواقع الاثرية في المنطقة لاقامة المهرجانات والمسابقات الثقافية فيها.
بترا