منتخب الأردن.. حسرة تتجدد بعدما فاته قطار المونديال
جو 24 : ستكون الجماهير الأردنية أكثر حسرة وهي تتأهب وتترقب العرس العالمي المتمثل بمونديال البرازيل لكرة القدم، ذلك أن منتخب بلادها كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات كأس العالم في التصفيات الأخيرة حينما بلغ الملحق العالمي لأول مرة في تاريخ المسيرة الكروية الأردنية، لكن الفوز والتأهل ابتسم في نهاية المطاف لمنتخب أوروجواي صاحب الجولات والصولات وما تكتنزه صفوفه من نجوم ذو الأسعار الفلكية مقارنة مع ما يتقضاه اللاعب الأردني.
حينما يطلق حكم اللقاء معلناً صافرة البداية لأولى مواجهات المونديال، ستعود الذاكرة بعشاق منتخب النشامى إلى الوراء ويستعرضون بحزن وحسرة مقرونتين بشيء من الأمل شريط الذكريات التاريخي عندما سجل منتخب بلادهم الظهور الأفضل والأقوى في تصفيات كأس العالم، لكن قلة الخبرة ومواجهة منتخب بوزن أوروجواي بدد الطموحات وجعل باب الأمل يغلق في وجه النشامى عند محطة الملحق العالمي.
الجماهير الأردنية العاشقة والمتلهفة دائماً لكرة القدم في العالم، ستنتظر سنوات أربع قادمة عل وعسى يتحقق الحلم الذي يراودها منذ أول مشاركة للأردن في تصفيات كأس العالم والتي كانت في تصفيات عام "1985" وها هو الحلم يمتد لنحو "30" عاماً ولكنه لم يرى النور بعد.
كان الأمل الأردني في التصفيات الأخيرة هو الأكبر في تاريخ الكرة الأردنية، وكان جميع الأردنيين يؤكدون أن "النشامى" باتوا على مقربة من بلاد القهوة بعدما فاحت رائحتها في أرجاء العاصمة عمان لحظة تسطير المنتخب الأردني لملاحم تاريخية كروية أمام اليابان وأستراليا على وجه التحديد، وانطلق الشعار الدعائي "يلا عالبرازيل" والذي بات هتافاً جماهيرياً محبباً لكل الأردنيين، ، لكن صافرة الحقيقة دقت في النهاية، ولن يكون أمام عشاق النشامى من وسيلة سوى متابعة "مونديال البرازيل" عبر شاشات التلفاز والمقاهي التي تشهد بحكم العادة حركة دؤوبة ومعتادة خلال الاستحقاقات العالمية.
ورغم أن "الحظ" لم يسعف النشامى في الأمتار الأخيرة ببلوغ المونديال، إلا أن اهتمام الشارع الأردني في مونديال البرازيل بلغ أشده في هذه الأيام حيث بدأ عشاق "المجنونة" يستعدون للاستمتاع بمباريات قوية منتظرة مقرونة بلمسات فنية يرسمها نجوم العالم، فالشوارع والباعة والمولات بدأت تعرض المستلزمات الرياضية للمنتخبات المشاركة في المونديال من قمصان وقبعات وأكواب وهي تشهد إقبالاً كبيراً إيماناً منها بعشق الشعب الأردني لكرة القدم.
وستتابع جماهير الكرة الأردنية "مسلسل" المونديال بنهم شديد وستتوقف عند كافة تفاصيله ولا سيما أن الصحف الأردنية بدأت بتخصيص صفحات واسعة للحديث عن كل شاردة وواردة في المونديال، لكن الأمل سيبقى يراودها بأن يضرب النشامى في يوم من الأيام موعداً مع المونديال، وسيبقى عالقاً ذلك السؤال في مخيلتها: "متى يأتي ذلك اليوم ويظهر النشامى في المونديال؟.
"كورة"
حينما يطلق حكم اللقاء معلناً صافرة البداية لأولى مواجهات المونديال، ستعود الذاكرة بعشاق منتخب النشامى إلى الوراء ويستعرضون بحزن وحسرة مقرونتين بشيء من الأمل شريط الذكريات التاريخي عندما سجل منتخب بلادهم الظهور الأفضل والأقوى في تصفيات كأس العالم، لكن قلة الخبرة ومواجهة منتخب بوزن أوروجواي بدد الطموحات وجعل باب الأمل يغلق في وجه النشامى عند محطة الملحق العالمي.
الجماهير الأردنية العاشقة والمتلهفة دائماً لكرة القدم في العالم، ستنتظر سنوات أربع قادمة عل وعسى يتحقق الحلم الذي يراودها منذ أول مشاركة للأردن في تصفيات كأس العالم والتي كانت في تصفيات عام "1985" وها هو الحلم يمتد لنحو "30" عاماً ولكنه لم يرى النور بعد.
كان الأمل الأردني في التصفيات الأخيرة هو الأكبر في تاريخ الكرة الأردنية، وكان جميع الأردنيين يؤكدون أن "النشامى" باتوا على مقربة من بلاد القهوة بعدما فاحت رائحتها في أرجاء العاصمة عمان لحظة تسطير المنتخب الأردني لملاحم تاريخية كروية أمام اليابان وأستراليا على وجه التحديد، وانطلق الشعار الدعائي "يلا عالبرازيل" والذي بات هتافاً جماهيرياً محبباً لكل الأردنيين، ، لكن صافرة الحقيقة دقت في النهاية، ولن يكون أمام عشاق النشامى من وسيلة سوى متابعة "مونديال البرازيل" عبر شاشات التلفاز والمقاهي التي تشهد بحكم العادة حركة دؤوبة ومعتادة خلال الاستحقاقات العالمية.
ورغم أن "الحظ" لم يسعف النشامى في الأمتار الأخيرة ببلوغ المونديال، إلا أن اهتمام الشارع الأردني في مونديال البرازيل بلغ أشده في هذه الأيام حيث بدأ عشاق "المجنونة" يستعدون للاستمتاع بمباريات قوية منتظرة مقرونة بلمسات فنية يرسمها نجوم العالم، فالشوارع والباعة والمولات بدأت تعرض المستلزمات الرياضية للمنتخبات المشاركة في المونديال من قمصان وقبعات وأكواب وهي تشهد إقبالاً كبيراً إيماناً منها بعشق الشعب الأردني لكرة القدم.
وستتابع جماهير الكرة الأردنية "مسلسل" المونديال بنهم شديد وستتوقف عند كافة تفاصيله ولا سيما أن الصحف الأردنية بدأت بتخصيص صفحات واسعة للحديث عن كل شاردة وواردة في المونديال، لكن الأمل سيبقى يراودها بأن يضرب النشامى في يوم من الأيام موعداً مع المونديال، وسيبقى عالقاً ذلك السؤال في مخيلتها: "متى يأتي ذلك اليوم ويظهر النشامى في المونديال؟.
"كورة"