باسم يوسف يعلن نهاية "البرنامج"
جو 24 : اعلن الاعلامي المصري الساخر باسم يوسف الاثنين وقف برنامجه السياسي الساخر "البرنامج" والذي سبق وسخر من قائد الجيش السابق والمرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي، الى اجل غير مسمى بسبب "ضغوط" كبيرة اكد انه تعرض لها من دون ان يكشف عن الجهة التي تقف وراءها.
وكان برنامج باسم يوسف الذي اشتهر بسخريته الحادة من كل الزعماء منذ ثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت الرئيس الاسبق حسني مبارك، قد جرى ايقافه من قبل قناة "ام.بي.سي مصر" السعودية التي تبث البرنامج في التاسع عشر من نيسان(ابريل) الماضي بشكل موقت، وذلك "لعدم التاثير على الناخبين" قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية الشهر الماضي.
لكن البرنامج لم يعد كما كان مقررا الجمعة الماضية.
وقال باسم يوسف في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة في مسرح راديو الذي يستضيف تصوير برنامجه "لا اقدر ان الوم القناة على الذي حصل. الظروف والضغوط كانت اكبر من اي احد"، مشيرا الى ضعوط مورست على قناة ام بي سي مصر لوقف البرنامج.
وشكر يوسف القناة السعودية على تحمل الضغوط "هم حاربوا كثيرا من اجل البرنامج"
واضاف "فضلنا ان يتوقف البرنامج على ان نهين البرنامج"، من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل عن هذه الضغوط او مصدرها.
واوضح يوسف الذي ظهر وسط فريق عمله ان الحلقة التي اعدها تمهيدا لاستئناف بث البرنامج قد منعت من قبل السلطات. وقال ان "قرار المنع جاء قبل ان يشاهد المسؤول عن المنع الحلقة"، متابعا "البرنامج بشكله الحالي لن يسمح له بان يستأنف سواء على قناة مصرية او غير مصرية".
ولم تكن حلقة البرنامج قد سجلت عند صدور قرار المنع، بحسب يوسف الذي رفض ايضا الكشف عن محتواها.
وفي مجمل تفسيره لقرار التوقف قال يوسف "أنا تعبت من المعافرة والقلق والخوف على سلامتي الشخصية وسلامة اسرتي".
وبدأ باسم يوسف برنامجه مصورا بشكل غير احترافي على موقع اليوتيوب في اثناء الثورة التي اطاحت بمبارك قبل ان يتحول الى "جون ستيوارت المصري" لانه يستوحي برنامج المذيع الاميركي، باستمرار في برنامجه التلفزيوني الاسبوعي "البرنامج".
ومنذ عودة برنامجه من توقف طويل في تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي، دأب يوسف، جراح القلب السابق، على السخرية من اجواء الهوس والتأييد الجارف للسيسي في الشارع والاعلام المصري منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز(يوليو) الماضي.
كما سخر من اختراع للجيش زعم انه يعالج امراض الايدز والكبد.
وفاز السيسي باكثر من 90% من اصوات الناخبين في انتخابات الاسبوع الماضي مستندا الى موجة من المشاعر الوطنية والقومية.
وجرى التحقيق مع باسم يوسف اثر مئات البلاغلات ضده خلال السنة التي قضاها الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الحكم. لكنه لم يحل للقضاء او يتم ايقاف برنامجه.
ومنذ اطاحة الجيش مرسي اثر احتجاجات شعبية واسعة ضده، تقوم السلطات المصرية بحملة قمع واسعة ضد انصاره خلفت اكثر من 1400 قتيل.
والقي القبض على اكثر من 15000 شخص، منهم نشطاء علمانيون يعارضون السلطات الجديدة.
وقال يوسف "هذا ليس مناخا لبرنامج ساخر".
ورغم جدية الحدث، فان يوسف لم يتخل عن مرح حين قال ساخرا "نحن في ازهى عصور الديموقراطية"، ذلك قبل ان يلتقط هو وفريق عمله صورة جماعية حول لافتة كتب عليها "النهاية".(ا ف ب)
وكان برنامج باسم يوسف الذي اشتهر بسخريته الحادة من كل الزعماء منذ ثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت الرئيس الاسبق حسني مبارك، قد جرى ايقافه من قبل قناة "ام.بي.سي مصر" السعودية التي تبث البرنامج في التاسع عشر من نيسان(ابريل) الماضي بشكل موقت، وذلك "لعدم التاثير على الناخبين" قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية الشهر الماضي.
لكن البرنامج لم يعد كما كان مقررا الجمعة الماضية.
وقال باسم يوسف في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة في مسرح راديو الذي يستضيف تصوير برنامجه "لا اقدر ان الوم القناة على الذي حصل. الظروف والضغوط كانت اكبر من اي احد"، مشيرا الى ضعوط مورست على قناة ام بي سي مصر لوقف البرنامج.
وشكر يوسف القناة السعودية على تحمل الضغوط "هم حاربوا كثيرا من اجل البرنامج"
واضاف "فضلنا ان يتوقف البرنامج على ان نهين البرنامج"، من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل عن هذه الضغوط او مصدرها.
واوضح يوسف الذي ظهر وسط فريق عمله ان الحلقة التي اعدها تمهيدا لاستئناف بث البرنامج قد منعت من قبل السلطات. وقال ان "قرار المنع جاء قبل ان يشاهد المسؤول عن المنع الحلقة"، متابعا "البرنامج بشكله الحالي لن يسمح له بان يستأنف سواء على قناة مصرية او غير مصرية".
ولم تكن حلقة البرنامج قد سجلت عند صدور قرار المنع، بحسب يوسف الذي رفض ايضا الكشف عن محتواها.
وفي مجمل تفسيره لقرار التوقف قال يوسف "أنا تعبت من المعافرة والقلق والخوف على سلامتي الشخصية وسلامة اسرتي".
وبدأ باسم يوسف برنامجه مصورا بشكل غير احترافي على موقع اليوتيوب في اثناء الثورة التي اطاحت بمبارك قبل ان يتحول الى "جون ستيوارت المصري" لانه يستوحي برنامج المذيع الاميركي، باستمرار في برنامجه التلفزيوني الاسبوعي "البرنامج".
ومنذ عودة برنامجه من توقف طويل في تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي، دأب يوسف، جراح القلب السابق، على السخرية من اجواء الهوس والتأييد الجارف للسيسي في الشارع والاعلام المصري منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز(يوليو) الماضي.
كما سخر من اختراع للجيش زعم انه يعالج امراض الايدز والكبد.
وفاز السيسي باكثر من 90% من اصوات الناخبين في انتخابات الاسبوع الماضي مستندا الى موجة من المشاعر الوطنية والقومية.
وجرى التحقيق مع باسم يوسف اثر مئات البلاغلات ضده خلال السنة التي قضاها الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الحكم. لكنه لم يحل للقضاء او يتم ايقاف برنامجه.
ومنذ اطاحة الجيش مرسي اثر احتجاجات شعبية واسعة ضده، تقوم السلطات المصرية بحملة قمع واسعة ضد انصاره خلفت اكثر من 1400 قتيل.
والقي القبض على اكثر من 15000 شخص، منهم نشطاء علمانيون يعارضون السلطات الجديدة.
وقال يوسف "هذا ليس مناخا لبرنامج ساخر".
ورغم جدية الحدث، فان يوسف لم يتخل عن مرح حين قال ساخرا "نحن في ازهى عصور الديموقراطية"، ذلك قبل ان يلتقط هو وفريق عمله صورة جماعية حول لافتة كتب عليها "النهاية".(ا ف ب)