هافنجتون: هل تريد النجاح؟ .. عليك بالنوم
جو 24 : "لا شك أن المال والنفوذ شيئان طيبان وجيدان، ولكن إذا أردت أن تعيش حياة ناجحة لا بد أن تحصل على قسط أكبر من النوم، وأن تغلق الهاتف"، تلك كانت الرسالة التي وجهتها أريانا هافنجتون مؤسسة صحيفة "هافنجتون" بوست الإلكترونية، وهي واحدة من أشهر سيدات الأعمال.
جاء ذلك خلال حديث هافنجتون أمام جمهور في مهرجان "هاي" للثقافة والفنون الذي اختتم أعماله الأحد.
وأضافت أن "كثيرا من زعماء السياسة والأعمال في مختلف أنحاء العالم والذين يعملون لديهم يعيشون حياة يحرمون فيها من النوم، وتستهلك طاقاتهم سعيا لدرجتين من النجاح التقليدي.. هما المال والنفوذ".
ولكنها تابعت أن "من يطاردون هذين الهدفين وحدهما سينهارون.. هذا مثل محاولة الجلوس على كرسي له ساقان.. ستسقط عاجلا أو آجلا".
ولا بد أن هافتجتون تعلم ذلك جيدا، فقبل سبعة أعوام انهارت من أثر الإجهاد والعمل فوق طاقتها، وارتطم رأسها بشيء وهي تسقط.
وقالت هافنجتون، السبت، في مهرجان الكتاب في ويلز: "وفقا لأي تعريف عاقل.. حينما تسقط في بركة من دمك.. فأنت لست ناجحا".
وكانت نتيجة أول رسالة تنبيه وصلتها على حد تعبيرها هي الحصول على قسط أكبر من النوم.
وقالت: "الأمر أشبه بالإعجاز الدوائي".
وتشتمل غرفة أخبار "هافنجتون بوست" على "غرفتي قيلولة"، حيث يمكن للصحفيين أن يحصلوا على غفوة.
وقالت إن "كثيرا من العاملين يتباهون بانشغالهم باعتباره شرفا.. وبدلا من ذلك فهم يرتكبون أخطاء ويتراجع إبداعهم.. وكثير منا ملتصقون بأجهزة هواتفهم المحمولة سعيا للإنجاز في عالم يزداد ترابطا عبر وسائل التواصل".
ووضعت هافنجتون أفكارها بشأن كيف يعيش المرء حياة أفضل في كتاب نشر في آذار/ مارس.
وأوصى الكتاب بأربعة أشياء تقود إلى الرفاه بما في ذلك النوم الهانئ والقدرة على التفكر والحكمة والعطاء.
وبعيدا عن غرف القيلولة تتجلى فلسفة هافنجتون في غرف الأخبار بطرق أخرى، فحينما لا يعمل الموظفون لا ينتظر منهم متابعة بريدهم الإلكتروني، فالمكتب سيتصل بهم أو يبعث لهم برسائل نصية إذا لزم الأمر.
وأضافت هافنجتون أن جميع المدراء في "هافنجتون بوست" لديهم تعليمات محددة بشأن التوظيف: "لا تشغلوا أذكياء حمقى".
جاء ذلك خلال حديث هافنجتون أمام جمهور في مهرجان "هاي" للثقافة والفنون الذي اختتم أعماله الأحد.
وأضافت أن "كثيرا من زعماء السياسة والأعمال في مختلف أنحاء العالم والذين يعملون لديهم يعيشون حياة يحرمون فيها من النوم، وتستهلك طاقاتهم سعيا لدرجتين من النجاح التقليدي.. هما المال والنفوذ".
ولكنها تابعت أن "من يطاردون هذين الهدفين وحدهما سينهارون.. هذا مثل محاولة الجلوس على كرسي له ساقان.. ستسقط عاجلا أو آجلا".
ولا بد أن هافتجتون تعلم ذلك جيدا، فقبل سبعة أعوام انهارت من أثر الإجهاد والعمل فوق طاقتها، وارتطم رأسها بشيء وهي تسقط.
وقالت هافنجتون، السبت، في مهرجان الكتاب في ويلز: "وفقا لأي تعريف عاقل.. حينما تسقط في بركة من دمك.. فأنت لست ناجحا".
وكانت نتيجة أول رسالة تنبيه وصلتها على حد تعبيرها هي الحصول على قسط أكبر من النوم.
وقالت: "الأمر أشبه بالإعجاز الدوائي".
وتشتمل غرفة أخبار "هافنجتون بوست" على "غرفتي قيلولة"، حيث يمكن للصحفيين أن يحصلوا على غفوة.
وقالت إن "كثيرا من العاملين يتباهون بانشغالهم باعتباره شرفا.. وبدلا من ذلك فهم يرتكبون أخطاء ويتراجع إبداعهم.. وكثير منا ملتصقون بأجهزة هواتفهم المحمولة سعيا للإنجاز في عالم يزداد ترابطا عبر وسائل التواصل".
ووضعت هافنجتون أفكارها بشأن كيف يعيش المرء حياة أفضل في كتاب نشر في آذار/ مارس.
وأوصى الكتاب بأربعة أشياء تقود إلى الرفاه بما في ذلك النوم الهانئ والقدرة على التفكر والحكمة والعطاء.
وبعيدا عن غرف القيلولة تتجلى فلسفة هافنجتون في غرف الأخبار بطرق أخرى، فحينما لا يعمل الموظفون لا ينتظر منهم متابعة بريدهم الإلكتروني، فالمكتب سيتصل بهم أو يبعث لهم برسائل نصية إذا لزم الأمر.
وأضافت هافنجتون أن جميع المدراء في "هافنجتون بوست" لديهم تعليمات محددة بشأن التوظيف: "لا تشغلوا أذكياء حمقى".