معان.. العاملون في المركز الثقافي يعتصمون
جو 24 : قاسم الخطيب - نفذ العاملون في مركز الامير الحسين الثقافي في معان امس اعتصاما لهم ،احتجاجا على قرار وزارة الثقافة بانهاء عقودهم بعد مرور 5 اشهر على بدء عملهم في هذا المركز .
وأكد العاملون انهم يعيشون ظروفا مادية واقتصادية صعبة ولديهم التزامات كثيرة ،مشيرين الى ان قيمة المياومة الشهرية لا تغطي ابسط النفقات لديهم ،علاوة على معاناتهم في الذهاب والاياب الى عملهم مناشدين الجهات المعنية التدخل لحل قضيتهم .
وقال احد العاملين في المركز قصي محمود البحري ان احتجاجهم ناتج عن عدم التزام الوزارة بالوعود التي اطلقتها منذ سنوات بتثبيتهم ،مؤكدا على ان الرواتب الشهريه التي يتم اقتطاع العطل الرسمية منها لا يصل الى 200 دينار وهو دون الحد الادنى للاجور الذي اقرته الحكومه .
ووضح ان زملاءه والذين يشكل قطاع الاناث منهم ما نسبته 70 % انهم وقعوا على عقود العمل التي وضعتها الوزارة حيث تم تعيين الدفعه الاولى والبالغ عددها 25 موظفا وموظفه على العقود واستمروا بالعمل بالمركز دون خضوعهم لاقتطاعات العطل الرسميه من رواتبهم وما زالوا على راس عملهم .
متسائلا عن قرارات وزاره الثقافة التي تتنافى مع الدراسات الرسمية التي اجرتها الحكومة الاردنية والتي بينت ان محافظة معان تحتل المركز الاول بين شقيقاتها محافظات الوطن بحجم البطالة والثانية في اتساع رقعه الفقر ولا يوجد فيها أي مشاريع تنموية إلا المشاريع الوهميه التي يتحدث عنها المسؤولون .
واستهجن رئيس لجنة متابعة احداث معان الدكتور محمد ابو صالح التصريحات التي يطلقها المسؤولون عن توفير فرص عمل لابناء المحافظة والمبنيه على عدم المصداقيه ،مشيرا الى ان معان المحافظة والباديه ما زالت تعاني من سياسه التهميش والقرارات الوهميه التي اثارت حفيظة محافظات الوطن الاخرى على المحافظة وباديتها نتيجه تصريحات المسؤولين كقرار توزيع اراضي وادي العقيق على ابناء المدينه والتي لم تتم على ارض الواقع لان ابناء معان رفضوا القرار لان العشر دونمات بالوادي يصل سعرها في احسن حال من الاحوال 100 دينار .
مطالبا بتوزيع ارضي معان باحواضها على ابنائها بعيدا عن الواسطة والمحوسبية التي اعطت المجال لحيتان الاراضي من نهب الاف الدونمات .
واستغرب شباب معان حديث وزيرة الثقافة لانا مامكغ لابناء المدينه ان الشهران الذان تم تمديدهما لهم تعتبر قرضا حسنا من الوزارة .
وأكد العاملون انهم يعيشون ظروفا مادية واقتصادية صعبة ولديهم التزامات كثيرة ،مشيرين الى ان قيمة المياومة الشهرية لا تغطي ابسط النفقات لديهم ،علاوة على معاناتهم في الذهاب والاياب الى عملهم مناشدين الجهات المعنية التدخل لحل قضيتهم .
وقال احد العاملين في المركز قصي محمود البحري ان احتجاجهم ناتج عن عدم التزام الوزارة بالوعود التي اطلقتها منذ سنوات بتثبيتهم ،مؤكدا على ان الرواتب الشهريه التي يتم اقتطاع العطل الرسمية منها لا يصل الى 200 دينار وهو دون الحد الادنى للاجور الذي اقرته الحكومه .
ووضح ان زملاءه والذين يشكل قطاع الاناث منهم ما نسبته 70 % انهم وقعوا على عقود العمل التي وضعتها الوزارة حيث تم تعيين الدفعه الاولى والبالغ عددها 25 موظفا وموظفه على العقود واستمروا بالعمل بالمركز دون خضوعهم لاقتطاعات العطل الرسميه من رواتبهم وما زالوا على راس عملهم .
متسائلا عن قرارات وزاره الثقافة التي تتنافى مع الدراسات الرسمية التي اجرتها الحكومة الاردنية والتي بينت ان محافظة معان تحتل المركز الاول بين شقيقاتها محافظات الوطن بحجم البطالة والثانية في اتساع رقعه الفقر ولا يوجد فيها أي مشاريع تنموية إلا المشاريع الوهميه التي يتحدث عنها المسؤولون .
واستهجن رئيس لجنة متابعة احداث معان الدكتور محمد ابو صالح التصريحات التي يطلقها المسؤولون عن توفير فرص عمل لابناء المحافظة والمبنيه على عدم المصداقيه ،مشيرا الى ان معان المحافظة والباديه ما زالت تعاني من سياسه التهميش والقرارات الوهميه التي اثارت حفيظة محافظات الوطن الاخرى على المحافظة وباديتها نتيجه تصريحات المسؤولين كقرار توزيع اراضي وادي العقيق على ابناء المدينه والتي لم تتم على ارض الواقع لان ابناء معان رفضوا القرار لان العشر دونمات بالوادي يصل سعرها في احسن حال من الاحوال 100 دينار .
مطالبا بتوزيع ارضي معان باحواضها على ابنائها بعيدا عن الواسطة والمحوسبية التي اعطت المجال لحيتان الاراضي من نهب الاف الدونمات .
واستغرب شباب معان حديث وزيرة الثقافة لانا مامكغ لابناء المدينه ان الشهران الذان تم تمديدهما لهم تعتبر قرضا حسنا من الوزارة .
تابعو الأردن 24 على 
