بوشار فخورة بمواجهة شارابوفا مثلها الأعلى
جو 24 : بوشارلم تكن سيرينا وليامز في طريقها هذه المرة، لكن رغم غياب غريمتها الأمريكية، كادت ماريا شارابوفا تخرج من دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمس الثلاثاء أمام موهبة إسبانية شابة.
وبعد وصول النتيجة إلى 6-1 و5-4 في المجموعة الثانية لصالح الواعدة جاربين موجوروزا، كانت شارابوفا قاب قوسين أو أدنى من الخسارة أمام اللاعبة نفسها التي أخرجت وليامز حاملة اللقب من الدور الثاني.
وبعد أن بدا أن اللاعبة الإسبانية المولودة في فنزويلا على وشك الإطاحة بشارابوفا من رولان جاروس، انتفضت اللاعبة الروسية وأخرجت كل ما في جعبتها لتفوز بالمجموعة الثانية ثم الثالثة لتنتصر 1-6 و7-5 و6-1.
وانبهرت جودي والدة البريطاني آندي موراي بأداء شارابوفا بطلة 2012 وقالت عبر حسابها على تويتر: "شارابوفا مثل (كيس) الشاي. ضعها في الماء الساخن وسترى مدى قوتها."
والظروف التي شهدتها شارابوفا اليوم ليست جديدة عليها في باريس، ففي 2011 كانت اللاعبة الروسية متأخرة بنتيجة 3-6 و1-4 أمام الفرنسية كارولين جارسيا لكنها تمكنت من العودة لتفوز بالمجموعة الثانية 6-4 وتسحق منافستها في المجموعة الثالثة 6-صفر.
ولم تختلف مباراة 2011 كثيراً عن مباراة اليوم في باريس حيث استعادت شارابوفا بالتدريج اليد العليا ضد موجوروزا.
وقالت شارابوفا: "تحاول أن ترسم لنفسك أهدافاً أصغر خصوصاً في المواقف الصعبة حين تشعر بأن الأمور ليست على ما يرام. لعبت جاربين بثقة وامتلكت الكثير من المهارات ولم ترتكب أخطاء."
وأضافت "عندما تشعر بأن الأمور لا تسير في صالحك تحاول ايجاد مخرج ضيق للعودة."
وكسرت شارابوفا الفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى إرسال منافستها مبكراً في المجموعة الثانية لتتمكن من كسر هيمنة اللاعبة الإسبانية المصنفة 35 عالمياً.
وقالت شارابوفا المصنفة السابعة: "بمجرد أن بدأت الشعور بأنني ثبت قدمي، بات الأمر أقل صعوبة بعض الشيء."
وقالت موجوروزا أنها افتقرت للقوة الذهنية المطلوبة للتعامل مع المواقف الصعبة.
وأضافت: "كنت مؤهلة ذهنياً بشكل جيد في المجموعة الأولى واعتقدت أنني سأفوز ثم أصابني التوتر بعض الشيء ورأيت أن شارابوفا متوترة هي الأخرى. لاحظت أنها شديدة التوتر."
ولاحت للاعبة الإسبانية فرص للعودة للقاء في الشوط الرابع من المجموعة الفاصلة لكن شارابوفا تمكنت من التقدم 3-1 بعد أن أنقذت خمس نقاط لكسر إرسالها ثم فازت بكل الأشواط التالية.
وقالت موجوروزا: "لعبت شارابوفا بشكل أفضل بكثير في المجموعة الثالثة. كنت قريبة جداً من الفوز في المجموعة الثانية ولذلك بدأت المجموعة الثالثة وأنا أقول ينبغي علي التركيز جيداً للفوز بهذه المباراة لكن ذلك لم يحدث."
وتمكنت يوجيني بوشار المصنفة 18 من الوصول إلى الدور قبل النهائي أيضاً وتأمل في أن تصبح أول كندية تتأهل إلى المباراة النهائية على حساب شارابوفا.
وفي مباراتها أمام الإسبانية كارلا سواريز نافارو قدمت بوشار عرضاً قوياً لتهزم شريكة موجوروزا في الزوجي في مباراة من ثلاث مجموعات بنتيجة 7-6 و2-6 و7-5.
ولا عجب في وصف اللاعبة الكندية الشقراء التي يبلغ عمرها 20 عاماً والتي تتميز باللعب من الخط الخلفي بأنها ستكون "شارابوفا المقبلة."
وقالت بوشار بعد وصولها إلى الدور قبل النهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الثانية على التوالي بعد أستراليا المفتوحة في وقت سابق هذا العام: "أتذكرها عندما فازت بويمبلدون (2004) وكنت أشاهدها في التلفزيون، واعتقدت أن ما تقوم به رائع وتمنيت القيام بنفس الشيء."
وفي منافسات فردي الرجال، لم يستطع الكندي الواعد ميلوش راونيتش مجاراة قوة نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالمياً ليتأهل اللاعب الصربي إلى الدور قبل النهائي.
وسيلتقي ديوكوفيتش الذي يسعى للفوز باللقب الوحيد الذي عانده في البطولات الأربع الكبرى في قبل النهائي مع إرنست جولبيس لاعب لاتفيا المصنف 18.
وارتكب راونيتش خطأ مزدوجاً مرتين في الشوط 11 ليستفيد ديوكوفيتش من الموقف تماماً ويحسم المجموعة الأولى لصالحه بضربة خلفية.
وفاز اللاعب الصربي بعدها بالمجموعة الثانية بعد أن حسم الشوط الفاصل لصالحه عقب إهدار راونيتش لضربة خلفية.
وتأخر اللاعب الكندي 4-صفر في المجموعة الثالثة قبل أن يكسر إرسال منافسه.
لكن ديوكوفيتش أنهى المباراة لصالحه من أول فرصة بعدما أطاح راونيتش بالكرة خارج الملعب.
وقال ديوكوفيتش: "من الصعب اللعب أمامه لأنه يملك ضربات إرسال قوية ودقيقة ويصعب توقعها."
وأضاف: "كنت بحاجة لقوة ذهنية وثبات."
وخسر ديوكوفيتش إرساله مرة واحدة في المجموعة الثالثة عندما كان الفوز مؤكداً تقريباً.
ووصل اللاعب الصربي إلى نهائي فرنسا المفتوحة مرة واحدة عندما خسر أمام الإسباني رفاييل نادال البطل ثماني مرات في 2012.
وعزز جولبيس فوزه المفاجيء على السويسري روجر فيدرر في دور الستة عشر بإقصاء المصنف السادس التشيكي توماس برديتش في مباراة من ثلاث مجموعات.
وقال ديوكوفيتش عن جولبيس: "إنه لاعب جيد والفوز على روجر وبرديتش مذهل. إنه يقدم أفضل ما لديه في التنس وستكون (مباراة) صعبة بالنسبة لي."
وبينما تسعى بوشار وروانيتش لوضع كندا المغرمة بهوكي الجليد على خريطة، التنس فإن جولبيس يسعى هو الآخر لتحقيق الهدف نفسه لبلده الصغير لاتفيا بعد فوزه على المخضرم فيدرر ثم برديتش.
ويعزز جولبيس (25 عاماً) مستواه الذي أظهره في 2008 عندما وصل إلى دور الستة عشر في فرنسا المفتوحة، لكن وبخلاف ديوكوفتيش لم تمكنه عاداته السيئة في الأكل من الحفاظ على مستواه.
وقال جولبيس: "تأثرت بالأكل بشكل خاطيء. أحب الكثير من الأطعمة غير الصحية لكني حققت توازناً في العامين الماضيين."
© رويترز
وبعد وصول النتيجة إلى 6-1 و5-4 في المجموعة الثانية لصالح الواعدة جاربين موجوروزا، كانت شارابوفا قاب قوسين أو أدنى من الخسارة أمام اللاعبة نفسها التي أخرجت وليامز حاملة اللقب من الدور الثاني.
وبعد أن بدا أن اللاعبة الإسبانية المولودة في فنزويلا على وشك الإطاحة بشارابوفا من رولان جاروس، انتفضت اللاعبة الروسية وأخرجت كل ما في جعبتها لتفوز بالمجموعة الثانية ثم الثالثة لتنتصر 1-6 و7-5 و6-1.
وانبهرت جودي والدة البريطاني آندي موراي بأداء شارابوفا بطلة 2012 وقالت عبر حسابها على تويتر: "شارابوفا مثل (كيس) الشاي. ضعها في الماء الساخن وسترى مدى قوتها."
والظروف التي شهدتها شارابوفا اليوم ليست جديدة عليها في باريس، ففي 2011 كانت اللاعبة الروسية متأخرة بنتيجة 3-6 و1-4 أمام الفرنسية كارولين جارسيا لكنها تمكنت من العودة لتفوز بالمجموعة الثانية 6-4 وتسحق منافستها في المجموعة الثالثة 6-صفر.
ولم تختلف مباراة 2011 كثيراً عن مباراة اليوم في باريس حيث استعادت شارابوفا بالتدريج اليد العليا ضد موجوروزا.
وقالت شارابوفا: "تحاول أن ترسم لنفسك أهدافاً أصغر خصوصاً في المواقف الصعبة حين تشعر بأن الأمور ليست على ما يرام. لعبت جاربين بثقة وامتلكت الكثير من المهارات ولم ترتكب أخطاء."
وأضافت "عندما تشعر بأن الأمور لا تسير في صالحك تحاول ايجاد مخرج ضيق للعودة."
وكسرت شارابوفا الفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى إرسال منافستها مبكراً في المجموعة الثانية لتتمكن من كسر هيمنة اللاعبة الإسبانية المصنفة 35 عالمياً.
وقالت شارابوفا المصنفة السابعة: "بمجرد أن بدأت الشعور بأنني ثبت قدمي، بات الأمر أقل صعوبة بعض الشيء."
وقالت موجوروزا أنها افتقرت للقوة الذهنية المطلوبة للتعامل مع المواقف الصعبة.
وأضافت: "كنت مؤهلة ذهنياً بشكل جيد في المجموعة الأولى واعتقدت أنني سأفوز ثم أصابني التوتر بعض الشيء ورأيت أن شارابوفا متوترة هي الأخرى. لاحظت أنها شديدة التوتر."
ولاحت للاعبة الإسبانية فرص للعودة للقاء في الشوط الرابع من المجموعة الفاصلة لكن شارابوفا تمكنت من التقدم 3-1 بعد أن أنقذت خمس نقاط لكسر إرسالها ثم فازت بكل الأشواط التالية.
وقالت موجوروزا: "لعبت شارابوفا بشكل أفضل بكثير في المجموعة الثالثة. كنت قريبة جداً من الفوز في المجموعة الثانية ولذلك بدأت المجموعة الثالثة وأنا أقول ينبغي علي التركيز جيداً للفوز بهذه المباراة لكن ذلك لم يحدث."
وتمكنت يوجيني بوشار المصنفة 18 من الوصول إلى الدور قبل النهائي أيضاً وتأمل في أن تصبح أول كندية تتأهل إلى المباراة النهائية على حساب شارابوفا.
وفي مباراتها أمام الإسبانية كارلا سواريز نافارو قدمت بوشار عرضاً قوياً لتهزم شريكة موجوروزا في الزوجي في مباراة من ثلاث مجموعات بنتيجة 7-6 و2-6 و7-5.
ولا عجب في وصف اللاعبة الكندية الشقراء التي يبلغ عمرها 20 عاماً والتي تتميز باللعب من الخط الخلفي بأنها ستكون "شارابوفا المقبلة."
وقالت بوشار بعد وصولها إلى الدور قبل النهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الثانية على التوالي بعد أستراليا المفتوحة في وقت سابق هذا العام: "أتذكرها عندما فازت بويمبلدون (2004) وكنت أشاهدها في التلفزيون، واعتقدت أن ما تقوم به رائع وتمنيت القيام بنفس الشيء."
وفي منافسات فردي الرجال، لم يستطع الكندي الواعد ميلوش راونيتش مجاراة قوة نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالمياً ليتأهل اللاعب الصربي إلى الدور قبل النهائي.
وسيلتقي ديوكوفيتش الذي يسعى للفوز باللقب الوحيد الذي عانده في البطولات الأربع الكبرى في قبل النهائي مع إرنست جولبيس لاعب لاتفيا المصنف 18.
وارتكب راونيتش خطأ مزدوجاً مرتين في الشوط 11 ليستفيد ديوكوفيتش من الموقف تماماً ويحسم المجموعة الأولى لصالحه بضربة خلفية.
وفاز اللاعب الصربي بعدها بالمجموعة الثانية بعد أن حسم الشوط الفاصل لصالحه عقب إهدار راونيتش لضربة خلفية.
وتأخر اللاعب الكندي 4-صفر في المجموعة الثالثة قبل أن يكسر إرسال منافسه.
لكن ديوكوفيتش أنهى المباراة لصالحه من أول فرصة بعدما أطاح راونيتش بالكرة خارج الملعب.
وقال ديوكوفيتش: "من الصعب اللعب أمامه لأنه يملك ضربات إرسال قوية ودقيقة ويصعب توقعها."
وأضاف: "كنت بحاجة لقوة ذهنية وثبات."
وخسر ديوكوفيتش إرساله مرة واحدة في المجموعة الثالثة عندما كان الفوز مؤكداً تقريباً.
ووصل اللاعب الصربي إلى نهائي فرنسا المفتوحة مرة واحدة عندما خسر أمام الإسباني رفاييل نادال البطل ثماني مرات في 2012.
وعزز جولبيس فوزه المفاجيء على السويسري روجر فيدرر في دور الستة عشر بإقصاء المصنف السادس التشيكي توماس برديتش في مباراة من ثلاث مجموعات.
وقال ديوكوفيتش عن جولبيس: "إنه لاعب جيد والفوز على روجر وبرديتش مذهل. إنه يقدم أفضل ما لديه في التنس وستكون (مباراة) صعبة بالنسبة لي."
وبينما تسعى بوشار وروانيتش لوضع كندا المغرمة بهوكي الجليد على خريطة، التنس فإن جولبيس يسعى هو الآخر لتحقيق الهدف نفسه لبلده الصغير لاتفيا بعد فوزه على المخضرم فيدرر ثم برديتش.
ويعزز جولبيس (25 عاماً) مستواه الذي أظهره في 2008 عندما وصل إلى دور الستة عشر في فرنسا المفتوحة، لكن وبخلاف ديوكوفتيش لم تمكنه عاداته السيئة في الأكل من الحفاظ على مستواه.
وقال جولبيس: "تأثرت بالأكل بشكل خاطيء. أحب الكثير من الأطعمة غير الصحية لكني حققت توازناً في العامين الماضيين."
© رويترز
تابعو الأردن 24 على 
