تعرض حفتر لمحاولة اغتيال قرب بنغازي
جو 24 : شن مسلح هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة، على مقر للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، صباح الأربعاء، في منطقة الأبيار قرب بنغازي (شرقي ليبيا)، مما أسفر عن مقتل 3 حراس ومنفذ العملية، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية".
واستهدفت العملية "فيلا" يسكنها حفتر وبعض قادة "الجيش الوطني الليبي"، الذي ينفذ عمليات عسكرية ضد مسلحين متشددين في بنغازي، بقيادة اللواء المقاعد.
وأكد مصدر عسكري موالي لحفتر لـ"فرانس برس" أن اللواء حفتر الذي كان موجودا في المقر عند وقوع الهجوم "لم يصب بأذى".
ومنذ أيام أعلن حفتر أنه يسعى لـ"تطهير بنغازي من الإرهاب"، عن طريق حملة عسكرية أطلق عليها "عملية الكرامة"، ضد مسلحي أنصار الشريعة المستقرون في بنغازي ومدن أخرى شرقي ليبيا.
وانقسم الليبيون بين تأييد ورفض لعملية حفتر التي نفذها دون أوامر من قيادة الجيش الليبي.
ومن جهة أخرى، تعرض مقر رئاسة الوزراء في العاصمة الليبية طرابلس إلى هجوم بقائف "آر بي جي" بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، لكن لم يتضح بعد حجم الأضرار.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن انفجارات دوت في محيط مبنى رئاسة الوزراء إثر هجوم شنه مسلحون، بعد يوم واحد من دخول رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق مقر مجلس الوزراء بالقوة وعقد اجتماع لحكومته.
وفي المقابل قال رئيس الوزراء المستقيل عبد الله الثني إنه ما زال يدير شؤون الحكومة.
وتصارع ليبيا الفوضى وأزمة سياسية، إذ أن الثني رفض تسليم سلطاته إلى معيتيق الذي انتخبه البرلمان الشهر الماضي.
(سكاي نيوز)
واستهدفت العملية "فيلا" يسكنها حفتر وبعض قادة "الجيش الوطني الليبي"، الذي ينفذ عمليات عسكرية ضد مسلحين متشددين في بنغازي، بقيادة اللواء المقاعد.
وأكد مصدر عسكري موالي لحفتر لـ"فرانس برس" أن اللواء حفتر الذي كان موجودا في المقر عند وقوع الهجوم "لم يصب بأذى".
ومنذ أيام أعلن حفتر أنه يسعى لـ"تطهير بنغازي من الإرهاب"، عن طريق حملة عسكرية أطلق عليها "عملية الكرامة"، ضد مسلحي أنصار الشريعة المستقرون في بنغازي ومدن أخرى شرقي ليبيا.
وانقسم الليبيون بين تأييد ورفض لعملية حفتر التي نفذها دون أوامر من قيادة الجيش الليبي.
ومن جهة أخرى، تعرض مقر رئاسة الوزراء في العاصمة الليبية طرابلس إلى هجوم بقائف "آر بي جي" بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، لكن لم يتضح بعد حجم الأضرار.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن انفجارات دوت في محيط مبنى رئاسة الوزراء إثر هجوم شنه مسلحون، بعد يوم واحد من دخول رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق مقر مجلس الوزراء بالقوة وعقد اجتماع لحكومته.
وفي المقابل قال رئيس الوزراء المستقيل عبد الله الثني إنه ما زال يدير شؤون الحكومة.
وتصارع ليبيا الفوضى وأزمة سياسية، إذ أن الثني رفض تسليم سلطاته إلى معيتيق الذي انتخبه البرلمان الشهر الماضي.
(سكاي نيوز)