دراسة: هل تكره زميلك في العمل؟
جو 24 : كشفت دراسة جديدة أن نصف العاملين في الشركات الكبيرة لا يحبون زملائهم. وتظهر هذه الأرقام التي حصلت عليها شركة Regus أن 49 % من الموظفين في الشركات التي لديها أكثر من 250 موظف لا يحبون زملائهم في العمل. وهذا اكثر بكثير من الـ 16 في المائة من الموظفين في الشركات التي لديها أقل من 49 موظفا والذين اعترفوا بأنهم يكرهون زملائهم!
وتزداد حدة الكراهية بين الموظفين عندما يعرفون بأن زملائهم يعتبرون أهم منهم في إداء المهام الصعبة بنسبة 11%، بينما يعتبر سبب الكراهية الأول في الشركات الصغيرة زميل غير متفهم.
أما السبب الأكثر شيوعا لتفشي الكراهية بين الزملاء فكان انعدام الأداء الإداري، حيث قال 53 % من الموظفين بأن هذا كان السبب الأول لديهم، وفقا للدراسة. هذا وقال أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة بأنهم سوف يحاولون التعرف أكثر على زميلهم، بينما قال 6 % بأنهم سيفكرون في طرده من العمل.
وتوصل الباحثون إلى مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تفشي الكراهية بين الزملاء نذكر منها انعدام أخلاقيات العمل، محاولة السيطرة، التهميش المتعمد، نقص المهارات، وأخيرا انعدام الإداء الاداري.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة Regus بول ميغليريوني ومقرها استراليا ونيوزيلندا، " في هذا الوقت المحموم بالاشغال والاعمال، اصبحت قيمة بناء العلاقات بين الموظفين من خلال التعاون مهمة صعبة، لهذا السبب يجب على أرباب العمل التدخل وإيجاد بيئة عمل صحية وإيجابية للموظفين." واقترح ميلغيريوني مرونة وقت العمل، وتخفيف الضغوط على الموظفين، ومناقشة القضايا الساخنة مع المدراء بدلا من تركها تتراكم وتتفاقم، الامر الذي يمكن أن يساعد في تحسين التعاون بين الموظفين وخفض نسبة الكراهية .
وتزداد حدة الكراهية بين الموظفين عندما يعرفون بأن زملائهم يعتبرون أهم منهم في إداء المهام الصعبة بنسبة 11%، بينما يعتبر سبب الكراهية الأول في الشركات الصغيرة زميل غير متفهم.
أما السبب الأكثر شيوعا لتفشي الكراهية بين الزملاء فكان انعدام الأداء الإداري، حيث قال 53 % من الموظفين بأن هذا كان السبب الأول لديهم، وفقا للدراسة. هذا وقال أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة بأنهم سوف يحاولون التعرف أكثر على زميلهم، بينما قال 6 % بأنهم سيفكرون في طرده من العمل.
وتوصل الباحثون إلى مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تفشي الكراهية بين الزملاء نذكر منها انعدام أخلاقيات العمل، محاولة السيطرة، التهميش المتعمد، نقص المهارات، وأخيرا انعدام الإداء الاداري.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة Regus بول ميغليريوني ومقرها استراليا ونيوزيلندا، " في هذا الوقت المحموم بالاشغال والاعمال، اصبحت قيمة بناء العلاقات بين الموظفين من خلال التعاون مهمة صعبة، لهذا السبب يجب على أرباب العمل التدخل وإيجاد بيئة عمل صحية وإيجابية للموظفين." واقترح ميلغيريوني مرونة وقت العمل، وتخفيف الضغوط على الموظفين، ومناقشة القضايا الساخنة مع المدراء بدلا من تركها تتراكم وتتفاقم، الامر الذي يمكن أن يساعد في تحسين التعاون بين الموظفين وخفض نسبة الكراهية .