بعد ضجة نيمار .. أشهر الصفقات المشبوهة في التاريخ
جو 24 : محمد عواد-يبدو أن برشلونة ما زال عالقاً في صفقة نيمار حتى هذا اليوم، فقد فتحت هيئة الضرائب ملف انتقاله من جديد، والكلام يدور في وسائل الإعلام عن عقوبة قاسية في حال ثبت تهربه الضريبي تصل إلى 54 مليون يورو، صفقة نيمار وما رافقها من شبهات ومخالفات ليست هي الأولى في عالم كرة القدم، فقد سبق برشلونة إلى هذه المعاناة العديد من أندية كرة القدم.
ويبدأ استعراض هذه الصفقات مع لويس فيجو، حيث وقع البرتغالي عام 1995 على عقد انتقاله إلى كل من بارما ويوفنتوس من دون علم أي من الناديين بالأمر، وبعد اكتشاف تصرف الجناح الطائر البرتغالي تم حرمانه لمدة عامين من الانتقال إلى أي نادٍ إيطالي، فوقع على انتقاله إلى برشلونة.
وتعرض نادي ويستهام لغرامة مالية هي الأكبر في تاريخ الدوري الانجليزي بدفعه ما يقارب 5.5 مليون جنيه استرليني عندما ثبت إخفائه وثائق ملكية كل من خافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز، اللاعبان المميزان انتقلا إلى الفريق الإنجليزي المتوسط في البطولة آنذاك، وكانت مفاجأة كبرى تبين فيما بعد سببها، حيث قامت شركة استثمار رياضية تملك حقوقهما باستخدام النادي اللندني كمرحلة انتقالية لجلبهما إلى الدوري الإنجليزي وتسويقهما.
جماهير روما لن تنسى صفقة فيليب ميكسيس الذي انتقل عام 2004 قادماً من أوكسير رغماً عن ناديه، تعرض ميكسيس للإيقاف بعد معركة قضائية لمدة 6 أسابيع، كما كانت هناك نية لحرمان روما من الانتقالات لمدة عام كامل لكنه نجا منها.
لاعب عربي هو الحارس المصري عصام الحضري يدخل هذه القائمة، فحارس الأهلي السابق رحل رغم رفض ناديه إلى سيون السويسري، القضية أخذت حيزاً كبيراً في الإعلام الرياضي العربي وانتهت بعد معارك طويلة في القضاء الرياضي والفضاء الإعلامي بفرض غرامة مالية كبيرة على عصام الحضري والإيقاف مدة 4 شهور، كما تم حرمان سيون من دخول سوق الانتقالات لمدة عام كامل.
ولا يخفى على المتابع الرياضي قصة جيل كاكوتا الفرنسي الذي انتقل إلى تشيلسي قادماً من لنس عام 2007، فتم تغريم اللاعب 780 ألف يورو وإيقافه مدة 4 شهور، كما تم حرمان تشلسي من سوق الانتقالات لمدة فترتين، لكن النادي الإنجليزي استطاع إثبات أن عقد كاكوتا مع لنس ليس سليماً، وبالتالي فإنه لم يرتكب أي مخالفة، لجنة عقوبات الفيفا بعد هذا رفعت العقوبة عن تشلسي لكن في فبراير "شباط" 2010 وهي التي فرضت العقوبة على البلوز في سبتمبر مما يعني أن النادي حرم من سوق الانتقالات الشتوية.
ولن يستطيع التاريخ حسم القضية الجدلية الكبيرة بين ريال مدريد وبرشلونة حول التعاقد مع الأسطورة الفريدو دي ستيفانو عام 1953، فالطرف الكتالوني يؤمن بأن تدخلات الجنرال فرانكو هي من استطاعت حسم صفقة اللاعب وإهدائه لريال مدريد، لأن برشلونة فاز بتوقيعه قبل الفريق المدريدي قبل حدوث تطورات عديدة غيرت مستقبله، كما أن هناك عديد الشبهات حول رشوة إداريين في برشلونة من قبل الديكتاتور فرانكو، وتهديد وضغوط جعلت دي ستيفانو مدريدياً فاز بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات... هذه حكاية تروى في برشلونة يرفضها المدريديون.
أخر القضايا الشهيرة في الانتقالات غير القانونية مسألة انضمام خوان سباستيان فيرون إلى لاتسيو، حيث تورطت وكيلة أعماله ورئيس نادي لاتسيو آنذاك سيرجيو كراجنوتي بتزوير أوراق رسمية للحصول على الجنسية الإيطالية، وبالتالي تجاوز قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بجنسية اللاعبين المشاركين في دوري أبطال أوروبا.. القضية دفعت فيرون للانتقال إلى الدوري الانجليزي هرباً من أي عقوبات وقيل إنه نوع من التسوية.. في النهاية حصل فيرون على براءته مع الرئيس سيرجيو في عام 2007، إذ استطاع إثبات أصوله الإيطالية متأخراً، ولم تكن البراءة تتعلق بالتلاعب في الأوراق بل بسلامة جنسيته الإيطالية.
ويبدأ استعراض هذه الصفقات مع لويس فيجو، حيث وقع البرتغالي عام 1995 على عقد انتقاله إلى كل من بارما ويوفنتوس من دون علم أي من الناديين بالأمر، وبعد اكتشاف تصرف الجناح الطائر البرتغالي تم حرمانه لمدة عامين من الانتقال إلى أي نادٍ إيطالي، فوقع على انتقاله إلى برشلونة.
وتعرض نادي ويستهام لغرامة مالية هي الأكبر في تاريخ الدوري الانجليزي بدفعه ما يقارب 5.5 مليون جنيه استرليني عندما ثبت إخفائه وثائق ملكية كل من خافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز، اللاعبان المميزان انتقلا إلى الفريق الإنجليزي المتوسط في البطولة آنذاك، وكانت مفاجأة كبرى تبين فيما بعد سببها، حيث قامت شركة استثمار رياضية تملك حقوقهما باستخدام النادي اللندني كمرحلة انتقالية لجلبهما إلى الدوري الإنجليزي وتسويقهما.
جماهير روما لن تنسى صفقة فيليب ميكسيس الذي انتقل عام 2004 قادماً من أوكسير رغماً عن ناديه، تعرض ميكسيس للإيقاف بعد معركة قضائية لمدة 6 أسابيع، كما كانت هناك نية لحرمان روما من الانتقالات لمدة عام كامل لكنه نجا منها.
لاعب عربي هو الحارس المصري عصام الحضري يدخل هذه القائمة، فحارس الأهلي السابق رحل رغم رفض ناديه إلى سيون السويسري، القضية أخذت حيزاً كبيراً في الإعلام الرياضي العربي وانتهت بعد معارك طويلة في القضاء الرياضي والفضاء الإعلامي بفرض غرامة مالية كبيرة على عصام الحضري والإيقاف مدة 4 شهور، كما تم حرمان سيون من دخول سوق الانتقالات لمدة عام كامل.
ولا يخفى على المتابع الرياضي قصة جيل كاكوتا الفرنسي الذي انتقل إلى تشيلسي قادماً من لنس عام 2007، فتم تغريم اللاعب 780 ألف يورو وإيقافه مدة 4 شهور، كما تم حرمان تشلسي من سوق الانتقالات لمدة فترتين، لكن النادي الإنجليزي استطاع إثبات أن عقد كاكوتا مع لنس ليس سليماً، وبالتالي فإنه لم يرتكب أي مخالفة، لجنة عقوبات الفيفا بعد هذا رفعت العقوبة عن تشلسي لكن في فبراير "شباط" 2010 وهي التي فرضت العقوبة على البلوز في سبتمبر مما يعني أن النادي حرم من سوق الانتقالات الشتوية.
ولن يستطيع التاريخ حسم القضية الجدلية الكبيرة بين ريال مدريد وبرشلونة حول التعاقد مع الأسطورة الفريدو دي ستيفانو عام 1953، فالطرف الكتالوني يؤمن بأن تدخلات الجنرال فرانكو هي من استطاعت حسم صفقة اللاعب وإهدائه لريال مدريد، لأن برشلونة فاز بتوقيعه قبل الفريق المدريدي قبل حدوث تطورات عديدة غيرت مستقبله، كما أن هناك عديد الشبهات حول رشوة إداريين في برشلونة من قبل الديكتاتور فرانكو، وتهديد وضغوط جعلت دي ستيفانو مدريدياً فاز بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات... هذه حكاية تروى في برشلونة يرفضها المدريديون.
أخر القضايا الشهيرة في الانتقالات غير القانونية مسألة انضمام خوان سباستيان فيرون إلى لاتسيو، حيث تورطت وكيلة أعماله ورئيس نادي لاتسيو آنذاك سيرجيو كراجنوتي بتزوير أوراق رسمية للحصول على الجنسية الإيطالية، وبالتالي تجاوز قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بجنسية اللاعبين المشاركين في دوري أبطال أوروبا.. القضية دفعت فيرون للانتقال إلى الدوري الانجليزي هرباً من أي عقوبات وقيل إنه نوع من التسوية.. في النهاية حصل فيرون على براءته مع الرئيس سيرجيو في عام 2007، إذ استطاع إثبات أصوله الإيطالية متأخراً، ولم تكن البراءة تتعلق بالتلاعب في الأوراق بل بسلامة جنسيته الإيطالية.