عيوب الكبار .. ثلاثة مشاكل تهدد أحلام المانيا
جو 24 : محمد عواد- نستعرض قبل انطلاق كأس العالم عيوب المنتخبات الكبرى المرشحة للقب كأس العالم، حيث سيناقش خطوط الفريق كلها وقدرتها على المضي بعيداً من أجل الفوز باللقب الأغلى في عالم كرة القدم.
عيوب الكبار (3) : المانيا
يدخل المنتخب الألماني مونديال البرازيل مالكاً لعدد كبير من النجوم والمواهب، يدخل بعد أن نجح في أخر 3 بطولات مونديال من الوصول إلى نصف النهائي على أقل تقدير وهو الذي خاض نهائي 2002، ليكون المنتخب الوحيد في العالم الذي لعب 21 مباراة في أخر 3 بطولات كأس عالم.
ورغم ترشيح كثير من الخبراء للمنتخب الألماني كي يفوز باللقب، إلا أن بعض العيوب تقف في طريق المانشافت وقد تمنعه من الفوز بهذه البطولة، والتي يمكن تلخيصها بثلاثة عيوب رئيسية.
العيب الأول يتمثل بالدفاع كفريق، فالمانيا تملك أسماء جيدة جداً في خط الدفاع يقودها فيليب لام وهاملز، لكن المنتخب يعاني من طريقة دفاعه التي تجعله يتعرض للعديد من الأهداف السهلة، فهناك نوع من الخلل الدفاعي الذي يسبب أخطاء ساذجة نتيجة سوء التنسيق بين الخطوط أو اللاعبين، ويبدو هذا العيب الأخطر على رجال يواكيم لوف.
العيب الثاني الذي يعاني منه المنتخب الألماني هذه المرة يتمثل بأن كثيراً من اللاعبين عائدون من الإصابة، وهذا ينطبق على شفاينستايجر ولام وأوزيل وسامي خضيرة، الإصابات قد تؤثر على مستوى جاهزية اللاعبين للمباريات، سواء من ناحية بدنية أو ذهنية.
ويبقى العيب الثالث الذي يصنع الفارق في اللحظات الحاسمة متمثلاً بضعف شخصية بعض النجوم، فصحيح أن مسعود أوزيل وماريو جوتزه وماركو رويس ويوليان دراكسلر وتوني كروس يملكون أصحاب جودة عالية، لكنهم يفتقرون إلى قوة الشخصية الألمانية المعتادة التي يمكن مشاهدتها على زملائهم أمثال باستيان شفاينستايجر وتوماس مولر.
ضعف الشخصية هذا، كان عائقاً في نصف نهائي مونديال 2010 ونصف نهائي يورو 2012، وإن لم يستطع رجال المانشافت التفوق على هذا العيب، فإنهم لن يصمدوا حتى النهاية في البطولة التي طال انتظار جماهيرهم لها منذ عام 1990.كورة
عيوب الكبار (3) : المانيا
يدخل المنتخب الألماني مونديال البرازيل مالكاً لعدد كبير من النجوم والمواهب، يدخل بعد أن نجح في أخر 3 بطولات مونديال من الوصول إلى نصف النهائي على أقل تقدير وهو الذي خاض نهائي 2002، ليكون المنتخب الوحيد في العالم الذي لعب 21 مباراة في أخر 3 بطولات كأس عالم.
ورغم ترشيح كثير من الخبراء للمنتخب الألماني كي يفوز باللقب، إلا أن بعض العيوب تقف في طريق المانشافت وقد تمنعه من الفوز بهذه البطولة، والتي يمكن تلخيصها بثلاثة عيوب رئيسية.
العيب الأول يتمثل بالدفاع كفريق، فالمانيا تملك أسماء جيدة جداً في خط الدفاع يقودها فيليب لام وهاملز، لكن المنتخب يعاني من طريقة دفاعه التي تجعله يتعرض للعديد من الأهداف السهلة، فهناك نوع من الخلل الدفاعي الذي يسبب أخطاء ساذجة نتيجة سوء التنسيق بين الخطوط أو اللاعبين، ويبدو هذا العيب الأخطر على رجال يواكيم لوف.
العيب الثاني الذي يعاني منه المنتخب الألماني هذه المرة يتمثل بأن كثيراً من اللاعبين عائدون من الإصابة، وهذا ينطبق على شفاينستايجر ولام وأوزيل وسامي خضيرة، الإصابات قد تؤثر على مستوى جاهزية اللاعبين للمباريات، سواء من ناحية بدنية أو ذهنية.
ويبقى العيب الثالث الذي يصنع الفارق في اللحظات الحاسمة متمثلاً بضعف شخصية بعض النجوم، فصحيح أن مسعود أوزيل وماريو جوتزه وماركو رويس ويوليان دراكسلر وتوني كروس يملكون أصحاب جودة عالية، لكنهم يفتقرون إلى قوة الشخصية الألمانية المعتادة التي يمكن مشاهدتها على زملائهم أمثال باستيان شفاينستايجر وتوماس مولر.
ضعف الشخصية هذا، كان عائقاً في نصف نهائي مونديال 2010 ونصف نهائي يورو 2012، وإن لم يستطع رجال المانشافت التفوق على هذا العيب، فإنهم لن يصمدوا حتى النهاية في البطولة التي طال انتظار جماهيرهم لها منذ عام 1990.كورة