أين الإعلام الرسمي من ذكرى استشهاد العجلوني؟
منار حافظ - يصادف اليوم الخميس ذكرى استشهاد الطيار الأردني فراس العجلوني الذي تمكن وزملاؤه من قصف وتدمير عدد من الأهداف العسكرية "الإسرائيلية" والطائرات في مطار اللد و حيفا وغيرها خلال حرب عام 1967.
واستشهد العجلوني الذي كان قائدا للسرب وتمكن وحده من اختراق المجال الجوي "الإسرائيلي" مرات عدة ، بعد أن اشتبك مع قوات العدو في حرب عام 1967، حيث انطلق مع زملائه لقصف مطارات "إسرائيل" في اللد ومدن أخرى أثناء انشغالها بضرب مطارات سوريا ومصر، ونجح بتدمير العديد من الطائرات والأهداف العسكرية، ثم عادوا ليتزودا بالوقود والذخيرة إلى أن أعاقه قصف طائرات العدو "الإسرائيلي" لطائرته على المدرج مما أدى لاستشهاده.
الطيار العجلوني الذي ولد في عنجرة عجلون عام 1936 والتحق بسلاح الجو الملكي الأردني عام 1954 وترقى في مناصبه ليحصل على رتبة رائد ويكون قائد سرب، لم يعر الإعلام الرسمي ذكرى استشهاده أي اهتمام.
وتتواصل التغطيات للمؤتمرات المهمة منها وغير المهمة للمسؤولين والوزراء بينما يتناسى الإعلام الرسمي ذكرى بطل أردني دافع عن الأرض والعرض.
ويظل السؤال: إلى متى ستبقى صحفنا الرسمية ووسائل الإعلام الحكومية تغض الطرف عما يهم تاريخنا السياسي وثقافتنا وقضايا وهموم الشارع الأردني؟.