ذكرى النكسة
جو 24 : يوافق الخميس الذكرى الـ47 لـ "النكسة" أو "حرب الأيام الستة" التي احتل فيها الكيان الإسرائيلي الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، وأدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية.
واندلعت الحرب بين "إسرائيل" وكلًا من مصر وسوريا والأردن بين 5 و10 يونيو عام 1967، وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5% في "إسرائيل".
وترتب على "النكسة" تهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة معظمهم نزحوا إلى الأردن، ومحو قرى بأكملها وفتح باب الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة، كما تهجير معظم سكان مدن قناة السويس، وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا.
ومن تبعات "حرب الأيام الستة" نشوب حرب أكتوبر التي حرر فيها الجيش المصري سيناء في العام 1973م، وبعدها أقامت مصر علاقات رسمية مع الكيان الإسرائيلي وتبادلتا السفراء.
ومازالت الأمة العربية تعاني من ويلات "النكسة"، فالضفة الغربية والقدس والجولان مناطق محتلة حتى اليوم، لكن بعض الدول باتت تقيم علاقات سياسية واقتصادية منفردة مع "إسرائيل". صفا
واندلعت الحرب بين "إسرائيل" وكلًا من مصر وسوريا والأردن بين 5 و10 يونيو عام 1967، وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5% في "إسرائيل".
وترتب على "النكسة" تهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة معظمهم نزحوا إلى الأردن، ومحو قرى بأكملها وفتح باب الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة، كما تهجير معظم سكان مدن قناة السويس، وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا.
ومن تبعات "حرب الأيام الستة" نشوب حرب أكتوبر التي حرر فيها الجيش المصري سيناء في العام 1973م، وبعدها أقامت مصر علاقات رسمية مع الكيان الإسرائيلي وتبادلتا السفراء.
ومازالت الأمة العربية تعاني من ويلات "النكسة"، فالضفة الغربية والقدس والجولان مناطق محتلة حتى اليوم، لكن بعض الدول باتت تقيم علاقات سياسية واقتصادية منفردة مع "إسرائيل". صفا