هيغ: اعادة انتخاب الاسد "اهانة للسوريين"
جو 24 : اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخميس ان اعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد لا تمنحه الشرعية، واصفا العملية الانتخابية بانها "اهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي".
وجاء في بيان لهيغ ان "الاسد فقد الشرعية قبل تلك الانتخابات وبعدها. ليس لهذه الانتخابات اي علاقة بالديموقراطية الحقيقية". واضاف ان الاستحقاق "جرى وسط حرب اهلية وبوجود ملايين الاشخاص الممنوعين عن التصويت ومن الحصول على المساعدة الانسانية الاساسية تزامنا مع قمع وحشي لاي معارضة".
وتابع وزير الخارجية البريطانية ان "تنظيم انتخابات في ظروف كهذه ليس سوى طريقة للحفاظ على النظام الديكتاتوري، انها اهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي".
واشار الى ان "الاسد لا يملك اي مشروع سلام او استقرار او اعادة بناء من اجل سوريا. ان وصفته الوحيدة هي قتل وتجويع شعبه وتدمير مدن بكاملها وتشريد الملايين".
ودعا هيغ الرئيس السوري الى التعاون مع عملية جنيف برعاية الامم المتحدة والتي تدعو الى وضع آلية حكومية انتقالية بموافقة النظام والمعارضة. واكد على ان بريطانيا تزيد دعمها لمن يريدون "تسوية سياسية صادقة" في سوريا، ويتضمن ذلك "دعم المعارضة المعتدلة ورؤيتها لسوريا من اجل ديموقراطية حقيقية وتنوع واحترام لحقوق الانسان".
وجاء في بيان لهيغ ان "الاسد فقد الشرعية قبل تلك الانتخابات وبعدها. ليس لهذه الانتخابات اي علاقة بالديموقراطية الحقيقية". واضاف ان الاستحقاق "جرى وسط حرب اهلية وبوجود ملايين الاشخاص الممنوعين عن التصويت ومن الحصول على المساعدة الانسانية الاساسية تزامنا مع قمع وحشي لاي معارضة".
وتابع وزير الخارجية البريطانية ان "تنظيم انتخابات في ظروف كهذه ليس سوى طريقة للحفاظ على النظام الديكتاتوري، انها اهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي".
واشار الى ان "الاسد لا يملك اي مشروع سلام او استقرار او اعادة بناء من اجل سوريا. ان وصفته الوحيدة هي قتل وتجويع شعبه وتدمير مدن بكاملها وتشريد الملايين".
ودعا هيغ الرئيس السوري الى التعاون مع عملية جنيف برعاية الامم المتحدة والتي تدعو الى وضع آلية حكومية انتقالية بموافقة النظام والمعارضة. واكد على ان بريطانيا تزيد دعمها لمن يريدون "تسوية سياسية صادقة" في سوريا، ويتضمن ذلك "دعم المعارضة المعتدلة ورؤيتها لسوريا من اجل ديموقراطية حقيقية وتنوع واحترام لحقوق الانسان".