المونديال.. اعتماد تكنولوجيا خط المرمى
جو 24 : سيستفيد حكام نهائيات كأس العالم في البرازيل للمرة الأولى في التاريخ، من مساعدة تكنولوجيا خط المرمى لتفادي الخطأ الفادح الذي ارتكب في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب أفريقيا بين ألمانيا وإنجلترا عام 2010.
ففي 27 يونيو (حزيران) 2010، كانت ألمانيا متقدمة على إنجلترا 2-1 في الدور ثمن النهائي للمونديال الجنوب أفريقي، عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية بيمناه ارتطمت بالعارضة واجتازت خط مرمى الحارس مانويل نوير، لكن الحكم الأورغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الهدف، وخسرت إنجلترا في النهاية 1-4.
وعلى الأرجح أن ذلك اليوم كان سبباً كي تصبح تكنولوجيا خط المرمى، ضرورية بالنسبة إلى رئيس الاتحاد الدولي للكرة (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، الذي لم يكن دائماً من المؤيدين للفكرة.
وقال بلاتر بعد يومين من المباراة: "من الواضح أنه بعد ما شهدناه للتو، سيكون من السخافة عدم إعادة فتح ملف قضية استخدام التكنولوجيا".
وفي عام 2012، كان بلاتر أكثر وضوحاً بقوله: "بالنسبة لكأس العالم المقبلة، فإنه لا يمكن أن يحدث لنا الشيء نفسه، وإلا فإنه يجب علي الإختباء أو الرحيل".
واستجابت هيئة البورد لرغبة بلاتر، وأعلنت أن تكنولوجيا خط المرمى ستستخدم في مونديال 2014، بعد فترة اختبارات وتجربتين في مونديال الأندية في ديسمبر (كانون الأول) في اليابان، وكأس القارات 2013 في البرازيل.
أ ف ب
ففي 27 يونيو (حزيران) 2010، كانت ألمانيا متقدمة على إنجلترا 2-1 في الدور ثمن النهائي للمونديال الجنوب أفريقي، عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية بيمناه ارتطمت بالعارضة واجتازت خط مرمى الحارس مانويل نوير، لكن الحكم الأورغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الهدف، وخسرت إنجلترا في النهاية 1-4.
وعلى الأرجح أن ذلك اليوم كان سبباً كي تصبح تكنولوجيا خط المرمى، ضرورية بالنسبة إلى رئيس الاتحاد الدولي للكرة (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، الذي لم يكن دائماً من المؤيدين للفكرة.
وقال بلاتر بعد يومين من المباراة: "من الواضح أنه بعد ما شهدناه للتو، سيكون من السخافة عدم إعادة فتح ملف قضية استخدام التكنولوجيا".
وفي عام 2012، كان بلاتر أكثر وضوحاً بقوله: "بالنسبة لكأس العالم المقبلة، فإنه لا يمكن أن يحدث لنا الشيء نفسه، وإلا فإنه يجب علي الإختباء أو الرحيل".
واستجابت هيئة البورد لرغبة بلاتر، وأعلنت أن تكنولوجيا خط المرمى ستستخدم في مونديال 2014، بعد فترة اختبارات وتجربتين في مونديال الأندية في ديسمبر (كانون الأول) في اليابان، وكأس القارات 2013 في البرازيل.
أ ف ب