أوكرانيا تنصب بوروشنكو رئيسا للبلاد
جو 24 : تنصب أوكرانيا السبت بيترو بوروشنكو العائد من مراسم احياء الذكرى السبعين لإنزال النورماندي في فرنسا، رئيسا بعدما عزز موقعه بحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إيجاد مخرج للأزمة بين البلدين.
واتفق بوروشنكو وبوتين على إطلاق المفاوضات اعتبارا من الأحد في كييف.
وقال مصدر فرنسي إن هذه المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بينما تبسط حركة التمرد يوما بعد يوم سيطرتها على الشرق الصناعي في البلاد.
وكان بوروشنكو وعد بعد انتخابه رئيسا بأن هذه الجمهورية السوفياتية السابقة لن تصبح "صومال أخرى" على حد تعبيره.
وسيؤدي بوروشنكو رجل الأعمال الموالي للغرب والبالغ من العمر 48 عاما اليمين في البرلمان بعدما فاز من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 مايو بـ54,7 بالمئة من الأصوات.
ويتولى بوروشنكو، الذي جمع ثروته من إنتاج الشوكولاتة، الرئاسة خلفا لفيكتور يانوكوفيتش الذي أقصي عن السلطة في نهاية فبراير عقب ثلاثة أشهر من حركة احتجاج موالية لأوروبا.
وسيكون على بوروشونكو القيام بالمهمة الصعبة التي تتمثل بتحقيق التطلعات الأوروبية وإخراج البلاد من انكماش شبه متواصل منذ سنتين وتفاقم بسبب الأزمة الحالية.
لكن التحدي الرئيسي الذي يواجه الرئيس الجديد هو إعادة لم شمل بلد في حالة أقرب إلى حرب أهلية بسبب حركة التمرد التي يقودها انفصاليون موالون لموسكو شرق البلاد.
"سكاي نيوز"
واتفق بوروشنكو وبوتين على إطلاق المفاوضات اعتبارا من الأحد في كييف.
وقال مصدر فرنسي إن هذه المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بينما تبسط حركة التمرد يوما بعد يوم سيطرتها على الشرق الصناعي في البلاد.
وكان بوروشنكو وعد بعد انتخابه رئيسا بأن هذه الجمهورية السوفياتية السابقة لن تصبح "صومال أخرى" على حد تعبيره.
وسيؤدي بوروشنكو رجل الأعمال الموالي للغرب والبالغ من العمر 48 عاما اليمين في البرلمان بعدما فاز من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 مايو بـ54,7 بالمئة من الأصوات.
ويتولى بوروشنكو، الذي جمع ثروته من إنتاج الشوكولاتة، الرئاسة خلفا لفيكتور يانوكوفيتش الذي أقصي عن السلطة في نهاية فبراير عقب ثلاثة أشهر من حركة احتجاج موالية لأوروبا.
وسيكون على بوروشونكو القيام بالمهمة الصعبة التي تتمثل بتحقيق التطلعات الأوروبية وإخراج البلاد من انكماش شبه متواصل منذ سنتين وتفاقم بسبب الأزمة الحالية.
لكن التحدي الرئيسي الذي يواجه الرئيس الجديد هو إعادة لم شمل بلد في حالة أقرب إلى حرب أهلية بسبب حركة التمرد التي يقودها انفصاليون موالون لموسكو شرق البلاد.
"سكاي نيوز"