الطائرة الماليزية سقطت جنوب المحيط الهندي والبحث كان صحيحاً
جو 24 : أكد تحليل مستقل أن فرق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة كانت تبحث في المكان الصحيح جنوب المحيط الهندي، بعد أسبوع من الكشف عن أن الإشارات التي تم التقاطها على بعد أكثر من 2000 كيلو متر قبالة سواحل بيرث لا تخص الطائرة.
ويتم الآن تحديد منطقة بحث جديدة تحت الماء يصل نطاقها حتى 60 ألف كيلو متر بعدما راجع العلماء بيانات أصلية وخلصوا إلى أن عملية البحث كان يجب أن تستمر في تتبع القوس الأصلي الذي حددته شركة الأقمار الصناعية البريطانية "انمارسات".
وتأتي تلك الأخبار بعد أسبوع من قول مكتب سلامة النقل الأسترالي إن تلك المنطقة الضيقة التي اكتشفت بها "موجات رنين صوتية" قد لا تكون الملاذ الأخير للطائرة.
وسبق أن اكتشفت تلك الإشارات جنوب المحيط الهندي مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي. وبعد التقاطتها، أعيد تصنيف منطقة البحث باعتبارها منطقة واحدة، قدرت مساحتها بحوالي 75423 كيلو متر مربع، على بعد 2261 كيلو متر شمال غرب بيرث.
وسبق أن أبدا رئيس الوزراء الاسترالي، توني أبوت، ثقته في أن المنطقة التي جرى تحديدها ستقود لمعرفة موقع الطائرة، وقال في شنغهاي خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي إنهم باتوا على بعد بضع كيلو مترات من تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة.
وأجبر حينها مركز التنسيق المشترك بين الوكالات، الذي يترأسه وزير الدفاع الاسترالي السابق أنجوس هيوستن، على التقليل من أهمية تصريحات أبوت، حيث قال إن النطاق الشامل لعملية البحث ما يزال يغطي مساحة قدرها 46713 كيلو متر.
وأُعلِن يوم أمس أنه وبرغم استبعاد تلك المنطقة الضيقة، إلا أن المنطقة الأكبر التي تحيط بها ما يزال يُعتَقد أنها المكان الذي شهد تحطم الطائرة الماليزية قبل شهور.
وكانت جامعة كورتين في غرب استراليا قد كشفت عن معلومات مفادها أن صوتاً تحت الماء قد تم تسجيله بعد فقدان اتصال الطائرة ببرج المراقبة الجوية بـ 10 دقائق فقط، وأن هذا الصوت ربما كان صوت ارتطام الطائرة الماليزية بمياه المحيط.
(ايلاف)
ويتم الآن تحديد منطقة بحث جديدة تحت الماء يصل نطاقها حتى 60 ألف كيلو متر بعدما راجع العلماء بيانات أصلية وخلصوا إلى أن عملية البحث كان يجب أن تستمر في تتبع القوس الأصلي الذي حددته شركة الأقمار الصناعية البريطانية "انمارسات".
وتأتي تلك الأخبار بعد أسبوع من قول مكتب سلامة النقل الأسترالي إن تلك المنطقة الضيقة التي اكتشفت بها "موجات رنين صوتية" قد لا تكون الملاذ الأخير للطائرة.
وسبق أن اكتشفت تلك الإشارات جنوب المحيط الهندي مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي. وبعد التقاطتها، أعيد تصنيف منطقة البحث باعتبارها منطقة واحدة، قدرت مساحتها بحوالي 75423 كيلو متر مربع، على بعد 2261 كيلو متر شمال غرب بيرث.
وسبق أن أبدا رئيس الوزراء الاسترالي، توني أبوت، ثقته في أن المنطقة التي جرى تحديدها ستقود لمعرفة موقع الطائرة، وقال في شنغهاي خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي إنهم باتوا على بعد بضع كيلو مترات من تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة.
وأجبر حينها مركز التنسيق المشترك بين الوكالات، الذي يترأسه وزير الدفاع الاسترالي السابق أنجوس هيوستن، على التقليل من أهمية تصريحات أبوت، حيث قال إن النطاق الشامل لعملية البحث ما يزال يغطي مساحة قدرها 46713 كيلو متر.
وأُعلِن يوم أمس أنه وبرغم استبعاد تلك المنطقة الضيقة، إلا أن المنطقة الأكبر التي تحيط بها ما يزال يُعتَقد أنها المكان الذي شهد تحطم الطائرة الماليزية قبل شهور.
وكانت جامعة كورتين في غرب استراليا قد كشفت عن معلومات مفادها أن صوتاً تحت الماء قد تم تسجيله بعد فقدان اتصال الطائرة ببرج المراقبة الجوية بـ 10 دقائق فقط، وأن هذا الصوت ربما كان صوت ارتطام الطائرة الماليزية بمياه المحيط.
(ايلاف)