مياهنا: سنضرب بيد القانون من أجل القابضين على جمر التعب
جو 24 : ساء شركة مياه الأردن "مياهنا" ووزارة المياه والري أن يتعرض اثنان من عامليها في قسم الصيانة والطوارئ لإطلاق نار حي من "متهورين" أثناء تأديتهم لواجبهم الرسمي فجر الجمعة.
وقالت الشركة، في بيان لها: "في الوقت الذي يسهر به أبناؤنا على خدمة اخوانهم المواطنين، قابضين على جمر التعب، يصر المستهترون على حرف البوصلة، لكننا سنبقى ممسكين بياقة العمل والارتقاء به إلى أعلى المستويات، سيما وأن الحادثة تكشف عن علاقة متجذرة ومجبولة بالحب بين موظفينا وعملهم".
وزادت "ما ان وصلت الأنباء الاولية عن الحادثة إلى المسؤولين في الحكومة الأردنية وكذلك إدارة شركة مياهنا حتى استنفر الجميع؛ في تكريس واضح لحرص شركة مياهنا (المملوكة بالكامل لوزارة المياه والري) على صحة وسلامة عامليها، حيث تابع وزير المياه والري د. حازم الناصر الذي يقوم بزيارة عمل خارجية تفاصيل الحادثة، موعزاً بضرورة نفاد القانون بما يضمن ردع كل من تسول له نفسه تعطيل العمل العام".
وما زيارة وزير الزراعة، وزير المياه والري بالوكالة د. عاكف الزعبي، بتكليف مباشر من دولة رئيس الوزراء، د. عبد الله النسور، وكذلك إدارة شركة مياهنا إلى المصابين نهار أمس الجمعة، إلا شواهد دامغة على تمسك مؤسسات الدولة الأردنية بموظفيها والعمل على توفير سبل الحماية الكافية لإتمام مهامهم وفق الدستور الأردني وفق ما أفادت الشركة.
اعتدنا منذ بداية رسالتنا في خدمة المواطنين -قبل نحو عقد من الزمان- أن يواجه موظفونا جملة من التحديات والمعوقات من قبل البعض، في إطار من التعنّت ونهب حقوق الغير، لكننا اليوم وبعد أن غدت دائرة الخطر تزحف باتجاه عاملينا سنضرب بيد القانون الذي منح العاملين صفة الضابطة العدلية موشحة بإرادة ملكية سامية.
أمس كان يوما استثنائيا، فوجئنا كما الشارع الأردني بسلوكيات دخيلة على شبابنا ومجتمعنا، وصدمنا أكثر حينما استمعنا إلى التفاصيل من عاملينا الذين واجهوا الاستهتار بالإصرار على العمل، وقابلوا الرصاص بصدور عارية يملؤها الحب والإيثار.
وقالت الشركة، في بيان لها: "في الوقت الذي يسهر به أبناؤنا على خدمة اخوانهم المواطنين، قابضين على جمر التعب، يصر المستهترون على حرف البوصلة، لكننا سنبقى ممسكين بياقة العمل والارتقاء به إلى أعلى المستويات، سيما وأن الحادثة تكشف عن علاقة متجذرة ومجبولة بالحب بين موظفينا وعملهم".
وزادت "ما ان وصلت الأنباء الاولية عن الحادثة إلى المسؤولين في الحكومة الأردنية وكذلك إدارة شركة مياهنا حتى استنفر الجميع؛ في تكريس واضح لحرص شركة مياهنا (المملوكة بالكامل لوزارة المياه والري) على صحة وسلامة عامليها، حيث تابع وزير المياه والري د. حازم الناصر الذي يقوم بزيارة عمل خارجية تفاصيل الحادثة، موعزاً بضرورة نفاد القانون بما يضمن ردع كل من تسول له نفسه تعطيل العمل العام".
وما زيارة وزير الزراعة، وزير المياه والري بالوكالة د. عاكف الزعبي، بتكليف مباشر من دولة رئيس الوزراء، د. عبد الله النسور، وكذلك إدارة شركة مياهنا إلى المصابين نهار أمس الجمعة، إلا شواهد دامغة على تمسك مؤسسات الدولة الأردنية بموظفيها والعمل على توفير سبل الحماية الكافية لإتمام مهامهم وفق الدستور الأردني وفق ما أفادت الشركة.
اعتدنا منذ بداية رسالتنا في خدمة المواطنين -قبل نحو عقد من الزمان- أن يواجه موظفونا جملة من التحديات والمعوقات من قبل البعض، في إطار من التعنّت ونهب حقوق الغير، لكننا اليوم وبعد أن غدت دائرة الخطر تزحف باتجاه عاملينا سنضرب بيد القانون الذي منح العاملين صفة الضابطة العدلية موشحة بإرادة ملكية سامية.
أمس كان يوما استثنائيا، فوجئنا كما الشارع الأردني بسلوكيات دخيلة على شبابنا ومجتمعنا، وصدمنا أكثر حينما استمعنا إلى التفاصيل من عاملينا الذين واجهوا الاستهتار بالإصرار على العمل، وقابلوا الرصاص بصدور عارية يملؤها الحب والإيثار.