تعليلة أردنية.. حسام حسن
جو 24 : كتب: مروان العساف - تعليلة أردنية.. رسالة إلى الصحفيين والإعلاميين الذين بدأو بمهاجمة مدرب المنتخب الاردني حسام حسن وقاموا بإلقاء اللوم عليه لتدني مستوى منتخبنا بالفترة الاخيرة، الأصل باللوم لا يجب أن يكون على المدرب، إنما على اتحاد كرة القدم الذي جاء بمدرب ليس لديه تاريخ كبير في التدريب وأسند اليه مهمة تدريب المنتخب.
مع تسليمنا بان منتخب الاردن يحتاج الى تجديد وضخ دماء جديدة إلا ان حسام حسن لا يبدو ذلك الشخص المؤهل للقيام بتلك المهمة؛ فهي تحتاج الى عين خبيرة ومتمرسة وشخصية قادرة على التعامل مع الشباب الصغير، وربما كان الأجدر باتحاد الكرة أن يوكل مهمة تدريب منتخبنا الى مدرب وطني يفهم طبيعة اللاعب الاردني وكيف يتعامل معهم او الى مدرب ذو خبرة واسم كبير في عالم التدريب. ما يعود بالنفع على منتخبنا الوطني.. وبغير ذلك، فإننا ربما نواصل السير في نهج اضاعة الوقت وهدر المال.
بداية العلاج لأي مرض تكون بتعريف وحسن تشخيص ذلك المرض، ولا بد للنقاد والاعلاميين الرياضيين من وضع يدهم على مكان الخلل الحقيقي، لا أن يوجهوا سهام نقدهم إلى مواضع أخرى، وهنا لا بد لهم من نقد سياسة وعمل اتحاد الكرة بدلا من التطبيل والتهليل لقراراته الموفقة فقط، حتى يتأتى الخير لكرتنا محليا واقليميا وعالميا..
كان الأجدر باتحاد الكرة ان يحرص على التشاركية في اتخاذ القرارات، التي يجب ان يشارك أعضاء الاتحاد في صنعها واتخاذها، ليكونوا عونا وسندا للأمير ولا يرموا الكرة دائما في ملعبه وحده، فقرار الجماعة أقوى وأفضل وأكثر توفيقا، وربما ذلك ما غاب عن عمل الاتحاد خلال اتخاذه قرار تعيين المدير الفني لمنتخبنا الوطني، حسام حسن.
مع تسليمنا بان منتخب الاردن يحتاج الى تجديد وضخ دماء جديدة إلا ان حسام حسن لا يبدو ذلك الشخص المؤهل للقيام بتلك المهمة؛ فهي تحتاج الى عين خبيرة ومتمرسة وشخصية قادرة على التعامل مع الشباب الصغير، وربما كان الأجدر باتحاد الكرة أن يوكل مهمة تدريب منتخبنا الى مدرب وطني يفهم طبيعة اللاعب الاردني وكيف يتعامل معهم او الى مدرب ذو خبرة واسم كبير في عالم التدريب. ما يعود بالنفع على منتخبنا الوطني.. وبغير ذلك، فإننا ربما نواصل السير في نهج اضاعة الوقت وهدر المال.
بداية العلاج لأي مرض تكون بتعريف وحسن تشخيص ذلك المرض، ولا بد للنقاد والاعلاميين الرياضيين من وضع يدهم على مكان الخلل الحقيقي، لا أن يوجهوا سهام نقدهم إلى مواضع أخرى، وهنا لا بد لهم من نقد سياسة وعمل اتحاد الكرة بدلا من التطبيل والتهليل لقراراته الموفقة فقط، حتى يتأتى الخير لكرتنا محليا واقليميا وعالميا..
كان الأجدر باتحاد الكرة ان يحرص على التشاركية في اتخاذ القرارات، التي يجب ان يشارك أعضاء الاتحاد في صنعها واتخاذها، ليكونوا عونا وسندا للأمير ولا يرموا الكرة دائما في ملعبه وحده، فقرار الجماعة أقوى وأفضل وأكثر توفيقا، وربما ذلك ما غاب عن عمل الاتحاد خلال اتخاذه قرار تعيين المدير الفني لمنتخبنا الوطني، حسام حسن.