الحكومة تحتج لتوقف استراليا عن وصف القدس الشرقية بالمحتلة
جو 24 : أكدت الحكومة قلقها وانزعاجها من توقف الحكومة الاسترالية عن الإشارة إلى القدس الشرقية بـ "المحتلة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي في بيان اليوم الاثنين، ان الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأسترالي في عمان جون فيكس وأبلغته بقلق وانزعاج الحكومة الأردنية من قرار الحكومة الاسترالية التوقف عن الإشارة الى القدس الشرقية بعبارة "المحتلة".
واضافت ان الوزارة أكدت لقائم بالأعمال بأن هذا القرار يخالف موقف المجتمع الدولي ويناقض كافة القرارات الدولية والتي تعتبر القدس الشرقية جزء أساسيا من كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في حزيران (يونيو) 1967، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأعادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التأكيد على الدور الهاشمي الذي يضطلع به جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، واستمرار القيام بهذا الواجب الهام والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساتها والذود عنها والحفاظ على عروبتها وهويتها. وأكدت الوزارة عمق العلاقات التاريخية التي تربط العالمين العربي والإسلامي باستراليا على مر العقود, متمنية في ذات الوقت بقاء استراليا ضمن الإجماع الدولي فيما يخص القدس الشرقية. يذكر أن النائب العام الاسترالي جورج برانديس قد قال في كلمته أمام مجلس الشيوخ: إن "القدس الشرقية المحتلة هو تعبير مشحون له آثار إزدرائية، وليس تعبيراً مناسباً ولا مفيدا، وان هذا المصطلح لا يجب أن تعتمده الحكومة الأسترالية، واقترح بدلاً منه وصف "مناطق خاصة للتفاوض".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي في بيان اليوم الاثنين، ان الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأسترالي في عمان جون فيكس وأبلغته بقلق وانزعاج الحكومة الأردنية من قرار الحكومة الاسترالية التوقف عن الإشارة الى القدس الشرقية بعبارة "المحتلة".
واضافت ان الوزارة أكدت لقائم بالأعمال بأن هذا القرار يخالف موقف المجتمع الدولي ويناقض كافة القرارات الدولية والتي تعتبر القدس الشرقية جزء أساسيا من كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في حزيران (يونيو) 1967، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأعادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التأكيد على الدور الهاشمي الذي يضطلع به جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، واستمرار القيام بهذا الواجب الهام والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساتها والذود عنها والحفاظ على عروبتها وهويتها. وأكدت الوزارة عمق العلاقات التاريخية التي تربط العالمين العربي والإسلامي باستراليا على مر العقود, متمنية في ذات الوقت بقاء استراليا ضمن الإجماع الدولي فيما يخص القدس الشرقية. يذكر أن النائب العام الاسترالي جورج برانديس قد قال في كلمته أمام مجلس الشيوخ: إن "القدس الشرقية المحتلة هو تعبير مشحون له آثار إزدرائية، وليس تعبيراً مناسباً ولا مفيدا، وان هذا المصطلح لا يجب أن تعتمده الحكومة الأسترالية، واقترح بدلاً منه وصف "مناطق خاصة للتفاوض".