مصر الجديدة
باسم سكجها
جو 24 : بعيداً عن الاحتفالات المصرية والعربية والدولية بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً جديداً لمصر، التي بدت وكأنها مثلت اتفاقاً عالمياً ضمنياً على عدم خسارة مصر، اكثر ما حملته من رسائل تأييد للرجل الذي كان قبل اسبوع موضع خلاف دولي حول اسلوب وصوله للسلطة.
بعيداً عن ذلك، وعن غيره ايضاً، فقد دخلت مصر مرحلة جديدة، ومن الصالح العام، المصري الداخلي والعربي، الاعتراف بهذا الامر الواقع، والتعامل معه بإيجابية، فمواصلة لعبة عض الأصابع ستعني الاستمرار في رحلة دمار البلد العربي القائد.
تحدث الرئيس الجديد عن استعداده لإجراء مصالحات مع كافة الاطراف، ووضع شرطاً واحداً هو ألا تكون أياديه ملطخة بالدماء، وربما يكون ذلك هو المدخل لمصالحة تاريخية بين الطرفين الكبيرين المتناحرين: العسكر والإخوان المسلمين، ولعل الوصول الى مثل ذلك الاختراق الذي يبدو حالياً غير ممكن، هو الوصفة السحرية لعودة مصر.
في اللحظات المصيرية ينبغي ان تضع الاطراف الفاعلة مواقفها وتناقضاتها على الرف، وان تُغلب مصلحة البلاد والعباد، وذلك أملنا الكبير، لا اكثر ولا اقل.
السبيل
بعيداً عن ذلك، وعن غيره ايضاً، فقد دخلت مصر مرحلة جديدة، ومن الصالح العام، المصري الداخلي والعربي، الاعتراف بهذا الامر الواقع، والتعامل معه بإيجابية، فمواصلة لعبة عض الأصابع ستعني الاستمرار في رحلة دمار البلد العربي القائد.
تحدث الرئيس الجديد عن استعداده لإجراء مصالحات مع كافة الاطراف، ووضع شرطاً واحداً هو ألا تكون أياديه ملطخة بالدماء، وربما يكون ذلك هو المدخل لمصالحة تاريخية بين الطرفين الكبيرين المتناحرين: العسكر والإخوان المسلمين، ولعل الوصول الى مثل ذلك الاختراق الذي يبدو حالياً غير ممكن، هو الوصفة السحرية لعودة مصر.
في اللحظات المصيرية ينبغي ان تضع الاطراف الفاعلة مواقفها وتناقضاتها على الرف، وان تُغلب مصلحة البلاد والعباد، وذلك أملنا الكبير، لا اكثر ولا اقل.
السبيل