دمج منصب رئيس الآسيوي ونائب رئيس الفيفا
أقرت الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي لكرة القدم دمج منصبي رئيس الاتحاد الاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" عام 2015، بحسب ما ذكر الاول في بيان له امس الاثنين من ساو باولو.
وكان مصدر قاري ذكر لوكالة "فرانس برس: "قررت الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي امس الاثنين في ساو باولو دمج منصبي رئيس الاتحاد القاري ونائب رئيس الاتحاد الدولي".
وجاء في بيان الاتحاد ان "الجمعية العمومية كانت دليلا على وحدة وتضامن الاتحاد. وافق الكونغرس على التعديلات المدخلة على النظام الاساسي التي اقترحتها الاتحادات المنضوية في ما يتعلق بتشكيل اللجنة التنفيذية. هذا التعديل يعني ان الشخص المنتخب رئيسا في الجمعية الناخبة لعام 2015 سيتولى تلقائيا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي".
وكان موضوع دمج المنصب اثار حنق نائب الرئيس الحالي للاتحادين الامير الاردني علي بن الحسين، واتهم على اثر التلويح به، رئيس الاتحاد القاري الشيخ البحريني سلمان ابراهيم ال خليفة بادخال السياسية في العمل الرياضي.
واضاف البيان ان الشيخ سلمان انتخب في اللجنة التنفيذية لفيفا وستنتهي ولايته في 2017 وان الاعضاء الحاليين في اللجنة سيحافضون على مواقعهم حتى الانتخابات الاسيوية العام المقبل.
وقال الشيخ سلمان: "توصلنا اليوم الى قرار مهم في روحية التقليد الديمقراطي للاتحاد الاسيوي. قررنا ان يذهب مقعد نائب رئيس فيفا الى رئيس الاتحاد الاسيوي".
ويرأس الشيخ سلمان بن ابراهيم الاتحاد الاسيوي منذ مايو عام 2013، في حين انتخب الامير علي نائب لرئيس الفيفا في يناير عام 2011.
يذكر ان القارة الاكبر في العالم تضم في تنفيذية الفيفا الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الاسيوي (نائب رئيس)، الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي (عضو)، الصيني زانج جيلونج رئيس الاتحاد الاسيوي السابق بالوكالة (عضو) والتايلاندي وراوري ماكودي (عضو).
ووافقت الجمعية العمومية على اقتراح ايران بخلق منطقة وسط اسيا المؤلفة من افغانستان، ايران، قيرغيزستان، طاجكستان، تركمانستان، وبالتالي تقسيم منطقة وسط وجنوب آسيا المكونة من13 اتحادا إلى منطقة وسط ومنطقة جنوب وبذلك يصبح الاتحاد الآسيوي خمس مناطق.
وأكد الاتحاد قراره بمراجعة نظام تصفيات كأسي العالم واسيا من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد القاري.
وذكر الاتحاد: "بحسب ما أعلن عقب اجتماع لجنة المسابقات في يناير الماضي، فإن المقترحات الواسعة التي قدمت كانت تهدف لضمان حصول المزيد من الاتحادات الوطنية على فرصة خوض المنافسات على أعلى مستوى، من خلال دمج الأدوار الأولية من تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا".
وسوف تقسم المنتخبات على ثماني مجموعات، يتأهل الأول منها إلى جانب أفضل أربعة منتخبات في المركز الثاني إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم إلى جانب نهائيات كأس آسيا، علما بأنه حاليا تتنافس عشرة منتخبات في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم.
وفي المقابل فإن "أفضل 24 منتخبا من المنتخبات المتبقية في التصفيات الأولية (المنتخبات المتبقية من الحاصلين على المركز الثاني إلى جانب ثوالث وروابع المجموعات وأفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الخامس) سوف تتنافس على المقاعد المتبقية من أجل التأهل إلى كأس آسيا، حيث ستقسم على ست مجموعات وتضم كل مجموعة أربعة منتخبات".
وسوف تقوم لجنة المسابقات في الاتحاد بعمل مراجعة إضافية لهذة المقترحات.