النائب السواعير يكتب عن "السّحيج للباطل"

عبّر النائب عدنان السواعير، عمّا جال في خاطره عند قراءته ما نشره أحد الكتاب الصحفيين عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، فكتب ما يلي:


منذ يومين وأنا أفكر بما كتبه أحد " الصحفيين" و"كتاب الأعمده" على صفحته كمقال..

ليس من السهل مهاجمة أي صحفي، لكنه من الممكن أن يهاجم هذا الصحفي أياً كان من الوزراء والأعيان والنواب وأن يجد له التهمة التي يريد وخاصةً إذا كان من أصحاب الضمائر الغائبة، رغم ذلك فإنني لم أستطع السكوت.

هذا الكاتب هاجم الوطن وشتمه بأقذر الشتائم والمسبات، هذا الصحفي المتنفع والذي على مدار الحكومات المتعاقبة إستطاع وبمهارة أن يجد لنفسه مكاناً مريحاً حتى وصل بأحد الحكومات أن إشترت له بيتاً على حسابها ويتقاضى حالياً ما يزيد عن 10 آلاف دينار شهرياً عن وظيفته التي نعرف كيف وصل لها وأن يكون تحت تصرفه سيارتين حكوميتين وسائق خاص، مزايا بالتأكيد لا يحصل عليها أي كان، لا وزير ولا عين، لن نتكلم عن النواب، مزايا من هذا النوع ليحلموا بها.

ما تبادر لذهني، هل من حق شخص متنفع كهذا أن يشتم وطنه بهذه الطريق الرخيصه؟ وأمام شتائم من هذا النوع هل على المسؤولين الصمت وكأن شيئاً لم يحصل؟ لله درك يا وطني لا من مدافع.. حتى اولئك الذين ينادون بهيبة وكرامة الوطن وسيادة القانون لم أسمع أحدهم يدافع عنك!

رغم عدم تفهمي لهذه الشتائم، لكنني كنت سأستوعب لو أن أحد المواطنين العاطلين عن العمل أو أحدهم والذي كان موضع مظلمة من أحد الجهات أو أحد اولئك المواطنين والذين غالباً ما ترى رؤوسهم في حاويات القمامه يبحث عن شيء يبتاع منه قوته وقوت عائلته، أقول من الممكن تفهم أحدهم لو تفوه بذلك، رغم عدم إتفاقي، ولكن أن تأتي الشتائم من شخص كهذا فهذا لا أقبله أبداً وعلى الحكومه التحرك فوراً وعدم الصمت.

بالتأكيد سأهاجم على ما كتبته عن ذلك السحيج للباطل، من قِبَله وقِبَل غيره.. لا يهمني ذلك.. حبي لوطني أقوى ومتجذر وأقوى من أي مصلحة.