مذكرة تفاهم بين "التربية" وجمعية إنقاذ الطفل
جو 24 : وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع جمعية إنقاذ الطفل والتي تترأسها الأميرة بسمة بنت طلال، بهدف تقديم الخدمات المتعلقة بتوفير بيئة آمنة للطلبة الأردنيين والضيوف سعياً من الطرفين لتهيئة البيئة الصحية لنمو الأطفال العقلي والجسدي والاجتماعي والنفسي.
وأكد أمين عام وزارة التربية والتعليم بالوكالة الدكتور محمد العكور الذي وقع المذكرة مندوباً عن الوزارة ووقعتها عن الجمعية مديرتها التنفيذية السيدة منال الوزني بحضور عدد من المسؤولين التربويين، أن الوزارة تواصل اهتمامها بالطفولة، باعتبارها استثماراً في المستقبل، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة، موضحاً أن العمل التربوي عمل مجتمعي لا بد أن تتضافر فيه جميع الجهود.
وبين العكور أن الوزارة قامت بتنفيذ سلسلة مشاريع مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف " وجمعية إنقاذ الطفل، وأن برنامج التعليم للجميعوالذي هو بدعم من منظمة اليونيسف هو حلقة متصلة في هذا الجهد وتكمن أهميته في أنه يركز على الطفولة الآمنة.
وأعرب الأمين العام عن شكر الوزارة لجمعية إنقاذ الطفل على ما بذلوه من جهود لخدمة الأطفال وذويهم ومساعدتهم، آملاً في المزيد من التعاون مع الوزارة في هذا المجال.
من جانبها بينت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل السيدة منال الوزني أن هذه المذكرة تأتي في إطار حرص الجمعيةعلى تحقيق أهدافها في خدمة الأطفال وتعزيزاً للتنسيق والتعاون القائم بين الوزارة والجمعية في مجال حماية وتعليم الطلبة الضيوف في الأردن، بالإضافة الى التعاون في وضع خطط مستقبلية بهذا الشأنوالعمل على التنسيق مع الوزارةلتقديم جمعية إنقاذ الطفل الخدمات للمدارس التي فتحت للطلبة الضيوف من خلال الاخصائيين الاجتماعين العاملين في الجمعية .
وأعربت الوزني عن شكر جمعية إنقاذ الطفل للوزارة، التي تدعم الأطفال وتسعى دائماً إلى تطوير نظام تربوي عماده التميز،لتسهم في تقديم الأردن على المستوى المعرفي العالمي وإعداد أفراد متعلمين في هذا المجال.
يذكر أن جمعية إنقاذ الطفل قد تأسست العام 1974 وتهدف إلى تقديم خدماتها للطفل والأسرة من خلال برامج خدماتية وتوعوية وتنموية تنعكس إيجاباً على المجتمع.
وأكد أمين عام وزارة التربية والتعليم بالوكالة الدكتور محمد العكور الذي وقع المذكرة مندوباً عن الوزارة ووقعتها عن الجمعية مديرتها التنفيذية السيدة منال الوزني بحضور عدد من المسؤولين التربويين، أن الوزارة تواصل اهتمامها بالطفولة، باعتبارها استثماراً في المستقبل، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة، موضحاً أن العمل التربوي عمل مجتمعي لا بد أن تتضافر فيه جميع الجهود.
وبين العكور أن الوزارة قامت بتنفيذ سلسلة مشاريع مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف " وجمعية إنقاذ الطفل، وأن برنامج التعليم للجميعوالذي هو بدعم من منظمة اليونيسف هو حلقة متصلة في هذا الجهد وتكمن أهميته في أنه يركز على الطفولة الآمنة.
وأعرب الأمين العام عن شكر الوزارة لجمعية إنقاذ الطفل على ما بذلوه من جهود لخدمة الأطفال وذويهم ومساعدتهم، آملاً في المزيد من التعاون مع الوزارة في هذا المجال.
من جانبها بينت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل السيدة منال الوزني أن هذه المذكرة تأتي في إطار حرص الجمعيةعلى تحقيق أهدافها في خدمة الأطفال وتعزيزاً للتنسيق والتعاون القائم بين الوزارة والجمعية في مجال حماية وتعليم الطلبة الضيوف في الأردن، بالإضافة الى التعاون في وضع خطط مستقبلية بهذا الشأنوالعمل على التنسيق مع الوزارةلتقديم جمعية إنقاذ الطفل الخدمات للمدارس التي فتحت للطلبة الضيوف من خلال الاخصائيين الاجتماعين العاملين في الجمعية .
وأعربت الوزني عن شكر جمعية إنقاذ الطفل للوزارة، التي تدعم الأطفال وتسعى دائماً إلى تطوير نظام تربوي عماده التميز،لتسهم في تقديم الأردن على المستوى المعرفي العالمي وإعداد أفراد متعلمين في هذا المجال.
يذكر أن جمعية إنقاذ الطفل قد تأسست العام 1974 وتهدف إلى تقديم خدماتها للطفل والأسرة من خلال برامج خدماتية وتوعوية وتنموية تنعكس إيجاباً على المجتمع.