تحويل 200 متسول منهم 40 سوريا إلى مركز مادبا العام الحالي
جو 24 : تزايدت ظاهرة التسول في مأدبا خاصة من قبل الاطفال الذين يتسولون في الشوارع وبالقرب من الاشارات الضوئية وامام المساجد وبالقرب من تجمع المواطنين، حيث ألقي القبض على عدد منهم وادخلوا مركز رعاية وتأهيل المتسولين في مأدبا.
«الدستور» التقت احد الاطفال الموجودين داخل مركز رعاية وتأهيل المتسولين في مأدبا وعمره ( 10 سنوات) سكان الوحدات في عمان سوري الجنسية، حيث قال انه ضبط وهو يقوم بالتسول بحجة أنه «بائع علكة» على شارع الزهور في عمان.
وأضاف الطفل انه يقوم مع شقيقه البالغ من العمر 15 سنة بالتسول من اجل دفع اجرة المنزل الذي تسكنه والدتهم واشقاؤه الثلاثة كون والده يسكن في بيت منفصل مع زوجة ثانية وقد بُترت قدماه بسبب المرض، مشيرا الى ان مجموع ما يكسبه هو وشقيقه من التسول بحدود 30 دينارا يوميا.
وقال انهما لم يلتحقا بالمدارس بسبب التزامهم بالتسول ومعه بعض من الأطفال السوريين من اقاربه يسكنون عمان.
وقال انه تم ضبطه العام 2013 في منطقة رأس العين من قبل لجان مكافحة التسول وتم التحفظ عليه لمدة اسبوعين حينها كان يسكن مع ذويه في الزرقاء انتقلوا بعدها الى الوحدات في عمان.
الأخصائية الاجتماعية في المركز سحر المساعفة قالت لــ»الدستور: «ان الطفل تكرر ضبط للمرة الثانية من قبل لجان مكافحة التسول وحوِّل الى المحكمة ويجري التحفظ عليه لمدة أسبوعين لعمل دراسة له من قبل التنمية الذي يتبع لها مكان سكنه، مشيرة الى وجود 5 نزلاء في المركز من ضمنهم طفل واحد وحكم على الإناث الاربع سنة بسبب التكرار.
واضافت ان مجموع الذين تم ضبطهم وتحويلهم الى المركز من محافظات المملكة من بداية العام الحالي مايقارب 200 متسول ومتسولة منهم 40 من الجنسية السورية في حين ان مجموع الذين تم ضبطهم العام 2013 بلغ 429 من المتسولين منهم 69 من الجنسية السورية ما بين ذكور وإناث,مشيرة الى ان عدد العاملين في المركز 28 منهم 10 من الذكور و18 اناث.
من جانبه قال مراقب السلوك في المركز امجد سلمان مصطفى ان اغلب حالات التسول عبارة عن عادة كون نسبة المحتاجين 10% والباقي هم ممن اعتادوا على هذه المهنة.
واشار مصطفى الى ان بعض المتسولين يجمع ما يقارب 80 دينارا يوميا خاصة الفتيات ، مؤكدا انه سبق ان جمعت احدى الفتيات مبلغ 250 دينارا في يوم واحد.الدستور
«الدستور» التقت احد الاطفال الموجودين داخل مركز رعاية وتأهيل المتسولين في مأدبا وعمره ( 10 سنوات) سكان الوحدات في عمان سوري الجنسية، حيث قال انه ضبط وهو يقوم بالتسول بحجة أنه «بائع علكة» على شارع الزهور في عمان.
وأضاف الطفل انه يقوم مع شقيقه البالغ من العمر 15 سنة بالتسول من اجل دفع اجرة المنزل الذي تسكنه والدتهم واشقاؤه الثلاثة كون والده يسكن في بيت منفصل مع زوجة ثانية وقد بُترت قدماه بسبب المرض، مشيرا الى ان مجموع ما يكسبه هو وشقيقه من التسول بحدود 30 دينارا يوميا.
وقال انهما لم يلتحقا بالمدارس بسبب التزامهم بالتسول ومعه بعض من الأطفال السوريين من اقاربه يسكنون عمان.
وقال انه تم ضبطه العام 2013 في منطقة رأس العين من قبل لجان مكافحة التسول وتم التحفظ عليه لمدة اسبوعين حينها كان يسكن مع ذويه في الزرقاء انتقلوا بعدها الى الوحدات في عمان.
الأخصائية الاجتماعية في المركز سحر المساعفة قالت لــ»الدستور: «ان الطفل تكرر ضبط للمرة الثانية من قبل لجان مكافحة التسول وحوِّل الى المحكمة ويجري التحفظ عليه لمدة أسبوعين لعمل دراسة له من قبل التنمية الذي يتبع لها مكان سكنه، مشيرة الى وجود 5 نزلاء في المركز من ضمنهم طفل واحد وحكم على الإناث الاربع سنة بسبب التكرار.
واضافت ان مجموع الذين تم ضبطهم وتحويلهم الى المركز من محافظات المملكة من بداية العام الحالي مايقارب 200 متسول ومتسولة منهم 40 من الجنسية السورية في حين ان مجموع الذين تم ضبطهم العام 2013 بلغ 429 من المتسولين منهم 69 من الجنسية السورية ما بين ذكور وإناث,مشيرة الى ان عدد العاملين في المركز 28 منهم 10 من الذكور و18 اناث.
من جانبه قال مراقب السلوك في المركز امجد سلمان مصطفى ان اغلب حالات التسول عبارة عن عادة كون نسبة المحتاجين 10% والباقي هم ممن اعتادوا على هذه المهنة.
واشار مصطفى الى ان بعض المتسولين يجمع ما يقارب 80 دينارا يوميا خاصة الفتيات ، مؤكدا انه سبق ان جمعت احدى الفتيات مبلغ 250 دينارا في يوم واحد.الدستور
تابعو الأردن 24 على 
