مونديال 2014.. السوريون بانتظار "معجزة"
جو 24 : بدأ محبو كرة القدم في سوريا البحث عن السبل الكفيلة لمتابعة مباريات كأس العالم بأقل تكلفة ممكنة، في بلاد تشهد منذ أكثر من 3 أعوام نزاعا ترك تداعيات ثقيلة على الاقتصاد.
إلا أن الحرب والأزمة الاقتصادية وتدهور العملة، لن تثني السوريون عن ممارسة عشقهم ومتابعتهم وتشجيعهم للمنتخبات المشاركة في مونديال البرازيل الذي سينطلق الخميس.
ويصطدم ذلك الإصرار عند السوريين الذي يعرف عنهم عشقهم لكرة القدم، بمشكلة ارتفاع تكلفة شراء البطاقة الذكية التي تصل إلى نحو 60 ألف ليرة سورية (نحو 400 دولار).
ولم يكن هذا المبلغ كبيرا قبل الأزمة، إذ كان الدولار يساوي نحو 50 ليرة أي أن قيمة الاشتراك لم تكن تتعدى مبلغ 20 ألف ليرة، لكن الأمور اختلفت الآن مع وصول سعر الدولار إلى نحو 170 ليرة.
قنوات غير مشفرة
ودفع ذلك السوريين إلى البحث عن سبل أقل تكلفة، ومنهم كما يقول الإعلامي الرياضي، عماد الأميري، يبحث عن طريق الإنترنت عن الدول التي تبث مباريات المونديال عبر القنوات الفضائية غير المشفرة.
ولا يقتصر الأمر على القنوات الفضائية، ومنها محطات تركية وألمانية وغيرها من قنوات فضائية في دول أخرى، بل أن خبراء الحاسوب وجدوا حسب قول أحدهم طريقة ذكية لمتابعة المباريات على الإنترنت.
وفي بعض الأحياء الدمشقية المعروفة كما حي التجارة، تقوم بعض المحال التجارية المتخصصة بالصحون اللاقطة بتقديم خدمة الاشتراك الشهري للقنوات المشفرة مقابل مبلغ شهري معقول.
خيار المقاهي
لكن هذه الخدمة غير متوفرة في معظم الأحياء الأخرى سواء في دمشق أو في باقي المدن السورية، مما يشير إلى أن الغالبية ستضطر للتوجه إلى المقاهي والمطاعم التي استعدت لشهر المونديال.
إلا أن هذا الحل يعتبره البعض غير عملي لناحية متابعة جميع مباريات المونديال على مدى شهر كامل، لأنه يتطلب أن يدفع الشخص الواحد في المقهى ما بين 300 الى 500 ليرة يوميا.
وإذا كانت الخيارات متاحة لمتابعة مباريات المونديال في المدن الأمنة البعيدة عن جبهات الاقتتال، فإن الوضع يختلف في الأماكن الساخنة التي يشتد فيها القتال والقصف.
فبعض المدن السورية تعيش دون تيار كهربائي، كما في الحسكة وقسم كبير من مدينة حلب، فمن أين لهم متابعة المونديال؟، كما أن تطبيق تقنين الكهرباء يسري على معظم المدن والمناطق.
الأمر الذي يحد من إمكانية متابعة جميع المباريات، وهذا سيدفع الكثيرين إلى خيار ارتياد المقاهي التي تتوفر فيها المولدات الكهربائية والشاشات الكبيرة، والأهم البطاقة الذكية.
"المعجزة"
وإذا كانت كل خيارات متابعة مباريات المونديال مكلفة، فإن غالبية السوريين يتنظرون حدوث معجزة، والمعجزة هي أخبار تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
ويتمثل ذلك، بإعلان إحدى القنوات السورية الخاصة، عزمها نقل مباريات المونديال على قناتها الأرضية، فبعض الإعلاميين أكدوا صحة الخبر الذي سيتأكد مساء الخميس، والمهم بالنسبة للسوريين أن تحدث المعجزة.
""سكاي نيوز عربية""
إلا أن الحرب والأزمة الاقتصادية وتدهور العملة، لن تثني السوريون عن ممارسة عشقهم ومتابعتهم وتشجيعهم للمنتخبات المشاركة في مونديال البرازيل الذي سينطلق الخميس.
ويصطدم ذلك الإصرار عند السوريين الذي يعرف عنهم عشقهم لكرة القدم، بمشكلة ارتفاع تكلفة شراء البطاقة الذكية التي تصل إلى نحو 60 ألف ليرة سورية (نحو 400 دولار).
ولم يكن هذا المبلغ كبيرا قبل الأزمة، إذ كان الدولار يساوي نحو 50 ليرة أي أن قيمة الاشتراك لم تكن تتعدى مبلغ 20 ألف ليرة، لكن الأمور اختلفت الآن مع وصول سعر الدولار إلى نحو 170 ليرة.
قنوات غير مشفرة
ودفع ذلك السوريين إلى البحث عن سبل أقل تكلفة، ومنهم كما يقول الإعلامي الرياضي، عماد الأميري، يبحث عن طريق الإنترنت عن الدول التي تبث مباريات المونديال عبر القنوات الفضائية غير المشفرة.
ولا يقتصر الأمر على القنوات الفضائية، ومنها محطات تركية وألمانية وغيرها من قنوات فضائية في دول أخرى، بل أن خبراء الحاسوب وجدوا حسب قول أحدهم طريقة ذكية لمتابعة المباريات على الإنترنت.
وفي بعض الأحياء الدمشقية المعروفة كما حي التجارة، تقوم بعض المحال التجارية المتخصصة بالصحون اللاقطة بتقديم خدمة الاشتراك الشهري للقنوات المشفرة مقابل مبلغ شهري معقول.
خيار المقاهي
لكن هذه الخدمة غير متوفرة في معظم الأحياء الأخرى سواء في دمشق أو في باقي المدن السورية، مما يشير إلى أن الغالبية ستضطر للتوجه إلى المقاهي والمطاعم التي استعدت لشهر المونديال.
إلا أن هذا الحل يعتبره البعض غير عملي لناحية متابعة جميع مباريات المونديال على مدى شهر كامل، لأنه يتطلب أن يدفع الشخص الواحد في المقهى ما بين 300 الى 500 ليرة يوميا.
وإذا كانت الخيارات متاحة لمتابعة مباريات المونديال في المدن الأمنة البعيدة عن جبهات الاقتتال، فإن الوضع يختلف في الأماكن الساخنة التي يشتد فيها القتال والقصف.
فبعض المدن السورية تعيش دون تيار كهربائي، كما في الحسكة وقسم كبير من مدينة حلب، فمن أين لهم متابعة المونديال؟، كما أن تطبيق تقنين الكهرباء يسري على معظم المدن والمناطق.
الأمر الذي يحد من إمكانية متابعة جميع المباريات، وهذا سيدفع الكثيرين إلى خيار ارتياد المقاهي التي تتوفر فيها المولدات الكهربائية والشاشات الكبيرة، والأهم البطاقة الذكية.
"المعجزة"
وإذا كانت كل خيارات متابعة مباريات المونديال مكلفة، فإن غالبية السوريين يتنظرون حدوث معجزة، والمعجزة هي أخبار تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
ويتمثل ذلك، بإعلان إحدى القنوات السورية الخاصة، عزمها نقل مباريات المونديال على قناتها الأرضية، فبعض الإعلاميين أكدوا صحة الخبر الذي سيتأكد مساء الخميس، والمهم بالنسبة للسوريين أن تحدث المعجزة.
""سكاي نيوز عربية""