هاغل للكونغرس: هذا ما جرى في صفقة التبادل مع طالبان
جو 24 : قال وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تباحثت مع طالبان بشأن العناصر الخمسة عام 2011، الذين افرج عنهم مؤخراً، وفي شهر سبتمبر/ أيلول2013، عرضت دولة قطر الوساطة في محادثات غير مباشرة، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني طلبت الولايات المتحدة شريط فيديو مصور يدلل على أن الرقيب بو بيرغدال، مازال على قيد الحياة، وتم تسليم الفيديو في شهر يناير/ كانون الثاني، وكان مزعجاً "ويظهر فيه تدهور حالته النفسية والعقلية".
وأضاف أن "استخباراتنا قامت بتحليله بعناية فائقة وكل جزء فيه واستنتجت بأن صحة الرقيب بيرغدال في تراجع، ومن المحتمل أن تنهار، وهذا ما دفعنا إلى الاستعجال في التصرف".
وأوضح للكونغرس: "إنني اتفهم تماماً واقدر القلق، والتساؤل حول قرارنا بنقل المحتجزين الخمسة إلى قطر دون إبلاغ الكونغرس، قبلها بثلاثين يوما" مضيفاً "أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. كانت هناك فرصة سانحة لحماية حياة أحد جنودنا، وهو محتجز في وضع خطر لنحو خمس سنوات.. فريق الأمن القومي ورئيس الولايات المتحدة اتفقوا بأنه يجب أن نتحرك بسرعة".
وشرح هاغل للجنة القوات المسلحة في الكونغرس بأنه "حين أصبحت الفرصة لتحرير الرقيب بيرغدال واضحة، مع تزايد قلقنا من أن أي تأخير، أو تسريب، يمكن أن يدهور الصفقة أو يسبب مزيدا من المخاطر عليه... أخبرنا من جانب القطريين بأن أي تسريب يمكن أن ينهي المفاوضات بشأن الافراج عن بيرغدال، وكنا نعلم أيضاً بأن وضعه سيكون حساساً تجاه أي حركة" مشيراً إلى احتمال تعرض الجنود الأمريكيين غلى هجوم أو أي سيناريوهات قاتلة في بلد يتميز بالخطورة.
وبين أن الحكومة الأمريكية وقعت مذكرة تفاهم مع قطر في 12 مايو/ أيار بشأن كيفية تولي قطر مسؤولية المحتجزين من طالبان الذين سيتم نقلهم من الاحتجاز، وبعدها بقليل "تلقى المسؤولون الأمريكيون تحذيراً من الوسطاء القطريين، بأنه مضي الوقت ليس في صالحنا.. وهذا مؤشر بأن الخطر على سلامة الرقيب بيرغدال قد تزايد".
وأكد الوزير هاغل أن "قرار الرئيس بالمضي قدما في نقل المحتجزين كان قرارا قاسيا, وقد دعمته، وأقف إلى جانبه" وأضاف أن المحتجزين " كانوا أعداء مشتركين بأعمال حربية، ومحتجزين وفق قوانين الحرب." وأن إطلاق نقلهم من إلى حجز في دولة أخرى تقع ضمن نطاق مسؤوليته وقد "قمت بمسؤولياتي بجدية".
وأوضح هاغل "أن تحرير الرقيب الأمريكي الذي كان محتجزاً لدى حركة طالبان الأفغانية، كان يتطلب "متابعة عاجلة للإفراج عنه"، وأن إطلاق المحتجزين "يتفق بشكل كامل مع القانون الأمريكي، ومصالح الأمة، وقيم جيشنا".
وقال وزير الدفاع : "إن الأسئلة حول كيفية وقوع بيرغدال في الأسر، منفصلة عن جهودنا لانقاذه، لأنه كان ينبغي أن نفعل كل ما نستطيع، للإفراج عن أي جندي كل جندي يقع في الأسر".
وأضاف هاغل في شهادة أمام الكونغرس، أن "الرقيب بيرغدال، له حقوق، وأن سلوكه يحكم عليه تبعاً للحقائق، وليس للإشاعات السياسية." "وكمعظم الأمريكيين، كنت أشعر بالذنب والإحباط بشأن كيفيية معاملة بعض الناس لعائلة بيرغدال".
(سي ان ان)
وأضاف أن "استخباراتنا قامت بتحليله بعناية فائقة وكل جزء فيه واستنتجت بأن صحة الرقيب بيرغدال في تراجع، ومن المحتمل أن تنهار، وهذا ما دفعنا إلى الاستعجال في التصرف".
وأوضح للكونغرس: "إنني اتفهم تماماً واقدر القلق، والتساؤل حول قرارنا بنقل المحتجزين الخمسة إلى قطر دون إبلاغ الكونغرس، قبلها بثلاثين يوما" مضيفاً "أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. كانت هناك فرصة سانحة لحماية حياة أحد جنودنا، وهو محتجز في وضع خطر لنحو خمس سنوات.. فريق الأمن القومي ورئيس الولايات المتحدة اتفقوا بأنه يجب أن نتحرك بسرعة".
وشرح هاغل للجنة القوات المسلحة في الكونغرس بأنه "حين أصبحت الفرصة لتحرير الرقيب بيرغدال واضحة، مع تزايد قلقنا من أن أي تأخير، أو تسريب، يمكن أن يدهور الصفقة أو يسبب مزيدا من المخاطر عليه... أخبرنا من جانب القطريين بأن أي تسريب يمكن أن ينهي المفاوضات بشأن الافراج عن بيرغدال، وكنا نعلم أيضاً بأن وضعه سيكون حساساً تجاه أي حركة" مشيراً إلى احتمال تعرض الجنود الأمريكيين غلى هجوم أو أي سيناريوهات قاتلة في بلد يتميز بالخطورة.
وبين أن الحكومة الأمريكية وقعت مذكرة تفاهم مع قطر في 12 مايو/ أيار بشأن كيفية تولي قطر مسؤولية المحتجزين من طالبان الذين سيتم نقلهم من الاحتجاز، وبعدها بقليل "تلقى المسؤولون الأمريكيون تحذيراً من الوسطاء القطريين، بأنه مضي الوقت ليس في صالحنا.. وهذا مؤشر بأن الخطر على سلامة الرقيب بيرغدال قد تزايد".
وأكد الوزير هاغل أن "قرار الرئيس بالمضي قدما في نقل المحتجزين كان قرارا قاسيا, وقد دعمته، وأقف إلى جانبه" وأضاف أن المحتجزين " كانوا أعداء مشتركين بأعمال حربية، ومحتجزين وفق قوانين الحرب." وأن إطلاق نقلهم من إلى حجز في دولة أخرى تقع ضمن نطاق مسؤوليته وقد "قمت بمسؤولياتي بجدية".
وأوضح هاغل "أن تحرير الرقيب الأمريكي الذي كان محتجزاً لدى حركة طالبان الأفغانية، كان يتطلب "متابعة عاجلة للإفراج عنه"، وأن إطلاق المحتجزين "يتفق بشكل كامل مع القانون الأمريكي، ومصالح الأمة، وقيم جيشنا".
وقال وزير الدفاع : "إن الأسئلة حول كيفية وقوع بيرغدال في الأسر، منفصلة عن جهودنا لانقاذه، لأنه كان ينبغي أن نفعل كل ما نستطيع، للإفراج عن أي جندي كل جندي يقع في الأسر".
وأضاف هاغل في شهادة أمام الكونغرس، أن "الرقيب بيرغدال، له حقوق، وأن سلوكه يحكم عليه تبعاً للحقائق، وليس للإشاعات السياسية." "وكمعظم الأمريكيين، كنت أشعر بالذنب والإحباط بشأن كيفيية معاملة بعض الناس لعائلة بيرغدال".
(سي ان ان)
تابعو الأردن 24 على 
