بلدة أم القطين.. تزايد السرقات وانتشار المخدرات.. ومطالبات بإجراءات أمنية
جو 24 : استنجد أهالي بلدة أم القطين بالبادية الشمالية الشرقية بوزارة الداخلية ومديرية الأمن العام لحماية البلدة من السرقات وانتشار المخدرات بأنواعها وتشديد الإجراءات للمساهمة بتقليل نسبة جريمة السرقة والاعتداء على الممتلكات والقبض على كل من تسول له العبث بأمن واستقرار المواطنين .
وشكا العديد من المواطنين من تزايد السرقات في بلدة أم القطين ، معتبرين أنها أصبحت ظاهرة جديدة منتشرة في البلدة والتي تقع بالقرب من الحدود السورية وتفشيها بين الشباب المراهقين والمتعطلين عن العمل.
وحمل مواطنون الحكومة والأجهزة الأمنية المسؤولية عن انتشار ظاهرة السرقة والتي أصبحت هاجس البلدة ، واصفين إياها بأنها «أقضت مضاجعهم»، وسلبتهم الأمن والأمان مؤكدين حقهم بالأمن الاجتماعي .
وأكدوا لـ«الدستور» أن الجناة أصبحوا أكثر جرأة واستهتارا في الاعتداء على ممتلكات المواطنين؛ حيث وصل بهم الاستهتار بأن يقوموا مثلاً بسرقة خروف ويقومون بذبحه وسلخه ورمي «الجاعد» والأطراف في خان الغنم لصاحبه.
وأشاروا إلى تعرض احد أكبر المحلات التجارية بالبلدة في وقت سابق إلى السرقة من خلال استغلال وجود فتحة تهوية دخلوا منها بعد توسعتها بكل أريحية وطمأنينة وكانت خسارته ما يقارب (30) ألف دينار و قاموا بأخذ دفاتر الدَّين والحسابات لتكون خسارته مضاعفة .
وشددوا على أن الاعتداء على الممتلكات الخاصة وسرقتها باتت ظاهرة واسعة الانتشار في المنطقة؛ نظراً لضعف الإجراءات الأمنية رغم التبليغات الكثيرة التي قام بها المواطنين والمطالبة بنشر دوريات في الفترة المسائية، للحد من الاعتداء على ممتلكات المواطنين وسرقتها.
وتعرض خلال الأيام القليلة الماضية مقر جمعية أم القطين لذوي الاحتياجات الخاصة الكائن في بلدة أم القطين بالبادية الشمالية الشرقية للسرقة والاعتداء من قبل مجهولين طالت حتى وجبات المعوقين الغذائية .
وبين رئيس الجمعية حسين العظامات لـ«الدستور» أن السرقة شملت أجهزة كمبيوتر وأسطوانات غاز وصوبات تدفئة وحقائب الأطفال وكولر ماء والعديد من ممتلكاتها ، موضحا أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي عاينت آثار ومخلفات السرقة، التي استهدفت مقرا معروفا بتقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة .
وندد العظامات بالعمل الإجرامي الذي استهدف مقر الجمعية وتركه خاويا تنفخ فيه الريح ، لافتا الى أنه على الرغم من أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد من الأفراد من مرتكبي جرائم السرقة في البلدة إلا أنه ما زال هناك العشرات من السرقات مجهولة.
(الدستور)
وشكا العديد من المواطنين من تزايد السرقات في بلدة أم القطين ، معتبرين أنها أصبحت ظاهرة جديدة منتشرة في البلدة والتي تقع بالقرب من الحدود السورية وتفشيها بين الشباب المراهقين والمتعطلين عن العمل.
وحمل مواطنون الحكومة والأجهزة الأمنية المسؤولية عن انتشار ظاهرة السرقة والتي أصبحت هاجس البلدة ، واصفين إياها بأنها «أقضت مضاجعهم»، وسلبتهم الأمن والأمان مؤكدين حقهم بالأمن الاجتماعي .
وأكدوا لـ«الدستور» أن الجناة أصبحوا أكثر جرأة واستهتارا في الاعتداء على ممتلكات المواطنين؛ حيث وصل بهم الاستهتار بأن يقوموا مثلاً بسرقة خروف ويقومون بذبحه وسلخه ورمي «الجاعد» والأطراف في خان الغنم لصاحبه.
وأشاروا إلى تعرض احد أكبر المحلات التجارية بالبلدة في وقت سابق إلى السرقة من خلال استغلال وجود فتحة تهوية دخلوا منها بعد توسعتها بكل أريحية وطمأنينة وكانت خسارته ما يقارب (30) ألف دينار و قاموا بأخذ دفاتر الدَّين والحسابات لتكون خسارته مضاعفة .
وشددوا على أن الاعتداء على الممتلكات الخاصة وسرقتها باتت ظاهرة واسعة الانتشار في المنطقة؛ نظراً لضعف الإجراءات الأمنية رغم التبليغات الكثيرة التي قام بها المواطنين والمطالبة بنشر دوريات في الفترة المسائية، للحد من الاعتداء على ممتلكات المواطنين وسرقتها.
وتعرض خلال الأيام القليلة الماضية مقر جمعية أم القطين لذوي الاحتياجات الخاصة الكائن في بلدة أم القطين بالبادية الشمالية الشرقية للسرقة والاعتداء من قبل مجهولين طالت حتى وجبات المعوقين الغذائية .
وبين رئيس الجمعية حسين العظامات لـ«الدستور» أن السرقة شملت أجهزة كمبيوتر وأسطوانات غاز وصوبات تدفئة وحقائب الأطفال وكولر ماء والعديد من ممتلكاتها ، موضحا أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي عاينت آثار ومخلفات السرقة، التي استهدفت مقرا معروفا بتقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة .
وندد العظامات بالعمل الإجرامي الذي استهدف مقر الجمعية وتركه خاويا تنفخ فيه الريح ، لافتا الى أنه على الرغم من أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد من الأفراد من مرتكبي جرائم السرقة في البلدة إلا أنه ما زال هناك العشرات من السرقات مجهولة.
(الدستور)