السفير المطرود: من يقول إن ''داعش صنيعة النظام السوري'' هو جاهل
جو 24 : قال السفير السوري المطرود بهجت سليمان اليوم الخميس، إن من يقول إن "داعش صنيعة النظام السوري" هو "جاهل وليس لديه أدنى معرفة".
وتسأل السفير المطرود عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "هل هناك عُهرٌ لا أخلاقي، وانحطاطٌ سياسيٌ، وغٓباءُ إدراكي، وجهل معرفيٌ، أكْثَرَ من مثل هذه الأقاويل؟!" قاصداً من يتبنى مقولة أن النظام السوري مسؤولاً عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ووصف سليمان في منشوره من يصدق هذه الاقاويل: "إن هناك مَن هُم أكْثَرُ عُهـراً وانحطاطاً وغباءً، مِن هذه الأقاويل: إنّهُم مَن يُصٓدّقونٓ هذه الأقاويل، وَمَن يُرَدّدونها كالببغاوات".
وكان تنظيم "دولة العراق والشام الاسلامية" (داعش)، شن هجوماً صاعقاً، فجر الثلاثاء، على محافظة الموصل العراقية مسقطاً المدينة بالكامل في ثلاث ساعات، معبّداً الطريق نحو محافظة صلاح الدين.
ويؤشر تسارع العمليات العسكرية، تحديداً تلك المتعلّقة بـ"داعش"، من الأنبار الى الموصل، مروراً بدير الزور السورية، الى احتمال ابتعاد الحلّ السياسي المعقّد، بعد الانتخابات العراقية في 17 أبريل/نيسان الماضي، في ظلّ تفاقم موجات العنف.
وما يُثير الاستغراب، هو قدرة "داعش"، التي لا يزيد عديد عناصرها، عن الـ6000 عنصر، موجودين معظمهم في سورية، في السيطرة على أجزاء واسعة من العراق.
فمدينة مثل الموصل في الشمال، تحتاج إلى أعداد كبيرة من المسلّحين للامساك بها، كما أن انتقال "داعش" إلى خوض معركة "الزحف إلى محافظة صلاح الدين"، يثير التساؤلات عن الجهات التي تدعم ما سماه النجيفي "الزحف الخارجي".
""السبيل""
وتسأل السفير المطرود عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "هل هناك عُهرٌ لا أخلاقي، وانحطاطٌ سياسيٌ، وغٓباءُ إدراكي، وجهل معرفيٌ، أكْثَرَ من مثل هذه الأقاويل؟!" قاصداً من يتبنى مقولة أن النظام السوري مسؤولاً عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ووصف سليمان في منشوره من يصدق هذه الاقاويل: "إن هناك مَن هُم أكْثَرُ عُهـراً وانحطاطاً وغباءً، مِن هذه الأقاويل: إنّهُم مَن يُصٓدّقونٓ هذه الأقاويل، وَمَن يُرَدّدونها كالببغاوات".
وكان تنظيم "دولة العراق والشام الاسلامية" (داعش)، شن هجوماً صاعقاً، فجر الثلاثاء، على محافظة الموصل العراقية مسقطاً المدينة بالكامل في ثلاث ساعات، معبّداً الطريق نحو محافظة صلاح الدين.
ويؤشر تسارع العمليات العسكرية، تحديداً تلك المتعلّقة بـ"داعش"، من الأنبار الى الموصل، مروراً بدير الزور السورية، الى احتمال ابتعاد الحلّ السياسي المعقّد، بعد الانتخابات العراقية في 17 أبريل/نيسان الماضي، في ظلّ تفاقم موجات العنف.
وما يُثير الاستغراب، هو قدرة "داعش"، التي لا يزيد عديد عناصرها، عن الـ6000 عنصر، موجودين معظمهم في سورية، في السيطرة على أجزاء واسعة من العراق.
فمدينة مثل الموصل في الشمال، تحتاج إلى أعداد كبيرة من المسلّحين للامساك بها، كما أن انتقال "داعش" إلى خوض معركة "الزحف إلى محافظة صلاح الدين"، يثير التساؤلات عن الجهات التي تدعم ما سماه النجيفي "الزحف الخارجي".
""السبيل""