البرازيل تأمل بافتتاح سلس للمونديال
جو 24 : بعد سنوات من التأخير في أعمال البناء وتجاوز الميزانية تنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل الخميس تحت سحابة من السخط بين البرازيليين حيث يشعر كثير منهم بالغضب من انفاق 11.3 مليار دولار على استضافة البطولة في الوقت الذي تعاني فيه الخدمات العامة من قلة التمويل.
ويستضيف منتخب البرازيل كرواتيا في المباراة الافتتاحية في استاد تم تشييده حديثا في ساو باولو تُجسد تكلفتُه والتأخرُ في تسليمه الاستعدادات المتعثرة لكأس العالم.
وهزت احتجاجات ضخمة في الشوارع البلاد العام الماضي ورغم أن حجمها تراجع كثيرا مؤخرا إلا أن مسؤولين يتوقعون أن يحاول مئات من المتعصبين إغلاق الطرق المؤدية للملاعب الخميس.
ويقول برازيليون إن البلاد ستمضي قدما بمجرد بدء المنافسات خاصة اذا ارتقى فريقهم لمستوى التوقعات وفاز بالبطولة للمرة السادسة وهو رقم قياسي.
وترفض ديلما روسيف رئيسة البرازيل الشكوى من الإنفاق الضخم وتراهن على أن البرازيل ستقدم عرضا مبهرا داخل وخارج الملعب.
الاستضافة والفوز بالكأس
لكن قائمة المشاكل المحتملة طويلة. ففي الواقع ربما يثبت في النهاية أن استضافة كأس عالم ناجحة أصعب على البرازيل من الفوز بها.
ويبدو الخطر الرئيسي بالنسبة للجماهير والحكومة هو احتجاجات الشوارع العنيفة.
وهناك خطط لاحتجاجات وإضرابات عمالية في 12 مدينة مضيفة البطولة بينها إبطاء في العمل عن طريق بعض عمال المطار في ريو دي جانيرو رغم أن التهديد بإضراب طويل في مترو الأنفاق في ساو باولو تراجع.
وأمرت الحكومة بعطلة جزئية الخميس في محاولة لتخفيف الازدحام.
لكن قائمة طويلة من الشخصيات المهمة بينهم عشرة زعماء دول ومسؤولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تعني أن المرور سيظل معقدا.
والاستاد نفسه كان مصدرا للقلق تم تسليمه متأخرا بستة أشهر وبتكلفة بلغت 525 مليون دولار وهو ما يزيد بنحو 150 مليون دولار عن الميزانية المحددة.
جاهزية الملاعب
من ناحية أخرى، أعلن الامين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالكه الخميس أن "الملاعب باتت جاهزة عموما" لاستضافة مباريات مونديال البرازيل، مؤكدا أن "شروط السلامة خضعت للاختبار".
ولفت فالكه إلى أن "المشكلة تنظيمية أكثر مما تعلق بمعايير السلامة"، مؤكدا أن "التأخير يعود إلى التجهيزات المؤقتة ومنها المقاعد على سبيل المثال التي ستنزع بعد المونديال".
ويستضيف منتخب البرازيل كرواتيا في المباراة الافتتاحية في استاد تم تشييده حديثا في ساو باولو تُجسد تكلفتُه والتأخرُ في تسليمه الاستعدادات المتعثرة لكأس العالم.
وهزت احتجاجات ضخمة في الشوارع البلاد العام الماضي ورغم أن حجمها تراجع كثيرا مؤخرا إلا أن مسؤولين يتوقعون أن يحاول مئات من المتعصبين إغلاق الطرق المؤدية للملاعب الخميس.
ويقول برازيليون إن البلاد ستمضي قدما بمجرد بدء المنافسات خاصة اذا ارتقى فريقهم لمستوى التوقعات وفاز بالبطولة للمرة السادسة وهو رقم قياسي.
وترفض ديلما روسيف رئيسة البرازيل الشكوى من الإنفاق الضخم وتراهن على أن البرازيل ستقدم عرضا مبهرا داخل وخارج الملعب.
الاستضافة والفوز بالكأس
لكن قائمة المشاكل المحتملة طويلة. ففي الواقع ربما يثبت في النهاية أن استضافة كأس عالم ناجحة أصعب على البرازيل من الفوز بها.
ويبدو الخطر الرئيسي بالنسبة للجماهير والحكومة هو احتجاجات الشوارع العنيفة.
وهناك خطط لاحتجاجات وإضرابات عمالية في 12 مدينة مضيفة البطولة بينها إبطاء في العمل عن طريق بعض عمال المطار في ريو دي جانيرو رغم أن التهديد بإضراب طويل في مترو الأنفاق في ساو باولو تراجع.
وأمرت الحكومة بعطلة جزئية الخميس في محاولة لتخفيف الازدحام.
لكن قائمة طويلة من الشخصيات المهمة بينهم عشرة زعماء دول ومسؤولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تعني أن المرور سيظل معقدا.
والاستاد نفسه كان مصدرا للقلق تم تسليمه متأخرا بستة أشهر وبتكلفة بلغت 525 مليون دولار وهو ما يزيد بنحو 150 مليون دولار عن الميزانية المحددة.
جاهزية الملاعب
من ناحية أخرى، أعلن الامين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالكه الخميس أن "الملاعب باتت جاهزة عموما" لاستضافة مباريات مونديال البرازيل، مؤكدا أن "شروط السلامة خضعت للاختبار".
ولفت فالكه إلى أن "المشكلة تنظيمية أكثر مما تعلق بمعايير السلامة"، مؤكدا أن "التأخير يعود إلى التجهيزات المؤقتة ومنها المقاعد على سبيل المثال التي ستنزع بعد المونديال".