مديرة تتهم مدير تربية السلط بمعاقبتها لمنعها الغش في قاعات "التوجيهي"
جو 24 : منار حافظ - استهجنت مديرة إحدى المدارس الحكومية في السلط أن تكافأ على جهودها وتميزها خلال الأعوام الماضية باستثنائها من ترؤس قاعة لامتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" للدورة الصيفية.
واستذكرت المديرة في شكواها تفاصيل الحادثة التي دعتها للدفاع عن قاعات الإمتحانات بنفسها ومنع اقتحامها من قبل عدد من الأفراد وفي غياب الأجهزة الأمنية ورد على ذلك حينها مدير التربية والتعليم لمنطقة السلط فايز جويعد بوقفها إلى أن قرر وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات تكريمها.
وتتساءل: "ما هي الأسباب التي دفعت إلى وقفي عن إدارة إحدى قاعات الإمتحان، وما الأسس التي تم بناء عليها تفضيل غيري واستبدالي؟؟".
يجيب مدير تربية السلط فايز جويعد بقوله: أن تعيين المشرفين على مراقبة القاعات لا يعتمد فقط على تميزهم أو الجهود السابقة وتقييم الزوار لهم، حيث يُنظَر بعين الإعتبار إلى عدد المرات التي راقبوا فيها.
وتابع خلال حديثه لـ Jo24: " اللجنة المختصة ارتأت أن تعطي فرصة أخرى لغيرها كون عدد الراغبين كبير وتم اختصار عدد قاعات التوجيهي إلى النصف حيث كانت في الدورات السابقة 30 قاعة وأصبحت 15 قاعة".
المديرة تؤكد أنها منذ سنوات وعلى عدة دورات،عملت بجد للحفاظ على نزاهة امتحان التوجيهي من خلال إشرافها وترؤسها لقاعات الإمتحانات، معتبرة أن استبعادها هو عقاب من مدير التربية لها على منعها للغش في دورات سابقة، الأمر الذي نفاه جويعد.
وأما رئيس اللجنة المشتركة بين نقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم جهاد الشرع فقد بين بأن القضية مطروحة أمام وزارة التربية والتعليم منذ الفصل الماضي حيث أثنى ذنيبات حينها على المديرة لعدم فتحها المجال للغش.
وأوضح الشرع لـ Jo24 بأن عدد قاعات امتحانات "التوجيهي" قد نقص إلى الثلث تقريبا وعليه سيكون لزاما نقص العدد في المشرفين عليها إلا أن الإشكالية الحقيقية تمكن في عدم وجود معايير دقيقة لاختيار رؤساء القاعات.
وأكد الشرع بأن كثيرا من الإدارات الحكومية "تشخصن الأمور" وعليه فإن جهد نقابة المعلمين منصب حاليا على محاولة التخلص من أي فساد يؤدي إلى هضم حقوق المعلمين.
وتقدمت المديرة بشكوى خطية جديدة لوزارة التربية والتعليم مؤكدة في شكواها بأنها تعرضت لسوء معاملة من مدير التربية حينما سألته عن أسباب استبعادها لرئاسة قاعة امتحان "التوجيهي"، رغم نزاهتها وكفاءتها.
واستذكرت المديرة في شكواها تفاصيل الحادثة التي دعتها للدفاع عن قاعات الإمتحانات بنفسها ومنع اقتحامها من قبل عدد من الأفراد وفي غياب الأجهزة الأمنية ورد على ذلك حينها مدير التربية والتعليم لمنطقة السلط فايز جويعد بوقفها إلى أن قرر وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات تكريمها.
وتتساءل: "ما هي الأسباب التي دفعت إلى وقفي عن إدارة إحدى قاعات الإمتحان، وما الأسس التي تم بناء عليها تفضيل غيري واستبدالي؟؟".
يجيب مدير تربية السلط فايز جويعد بقوله: أن تعيين المشرفين على مراقبة القاعات لا يعتمد فقط على تميزهم أو الجهود السابقة وتقييم الزوار لهم، حيث يُنظَر بعين الإعتبار إلى عدد المرات التي راقبوا فيها.
وتابع خلال حديثه لـ Jo24: " اللجنة المختصة ارتأت أن تعطي فرصة أخرى لغيرها كون عدد الراغبين كبير وتم اختصار عدد قاعات التوجيهي إلى النصف حيث كانت في الدورات السابقة 30 قاعة وأصبحت 15 قاعة".
المديرة تؤكد أنها منذ سنوات وعلى عدة دورات،عملت بجد للحفاظ على نزاهة امتحان التوجيهي من خلال إشرافها وترؤسها لقاعات الإمتحانات، معتبرة أن استبعادها هو عقاب من مدير التربية لها على منعها للغش في دورات سابقة، الأمر الذي نفاه جويعد.
وأما رئيس اللجنة المشتركة بين نقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم جهاد الشرع فقد بين بأن القضية مطروحة أمام وزارة التربية والتعليم منذ الفصل الماضي حيث أثنى ذنيبات حينها على المديرة لعدم فتحها المجال للغش.
وأوضح الشرع لـ Jo24 بأن عدد قاعات امتحانات "التوجيهي" قد نقص إلى الثلث تقريبا وعليه سيكون لزاما نقص العدد في المشرفين عليها إلا أن الإشكالية الحقيقية تمكن في عدم وجود معايير دقيقة لاختيار رؤساء القاعات.
وأكد الشرع بأن كثيرا من الإدارات الحكومية "تشخصن الأمور" وعليه فإن جهد نقابة المعلمين منصب حاليا على محاولة التخلص من أي فساد يؤدي إلى هضم حقوق المعلمين.
وتقدمت المديرة بشكوى خطية جديدة لوزارة التربية والتعليم مؤكدة في شكواها بأنها تعرضت لسوء معاملة من مدير التربية حينما سألته عن أسباب استبعادها لرئاسة قاعة امتحان "التوجيهي"، رغم نزاهتها وكفاءتها.