الكلالدة: "الديمقراطية هي الحل" لترسيخ الأردن الجديد
جو 24 : أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالده إن "الديمقراطية هي الحل" لترسيخ الأردن الجديد الذي يتطلّع إليه جلالة الملك عبدالله الثاني ؛ بحيث يُصبح الجميع شُركاء في اتخاذ القرار عبر الحِوار والتوافق؛ ضمن القنوات الدستورية والعمل المؤسسي.
كما أكد خلال لقائه اليوم وفد المجلس الأطلسي برئاسة الكسندر كفاسينفيسكي الرئيس البولندي السابق أن الأردن وضع أُسساً راسخة لحياةٍ ديمقراطية قبل انتقاضة الربيع العربي؛ وهذا ما منح الأردن ميزة المرور الحكيم والآمن وسط إقليم مُلتهب.
وشدد الكلالده للوفد الذي يضم رئيس المجلس الأطلسي فريدريك كيمبي ونخبة من القادة السياسيين والإقتصاديين والمُفكرين على مستوى العالم، أن القيادة الأردنية فتحت آفاق الحِوار مع مُختلف القوى والأطياف السياسية والحزبية والمُعارضة والحِراكية؛ دون إقصاء أو تهميش لأيٍ منها.
وقال أن هذه القوى حرصت بدورها على أن تكون شريكاً على قدر المسؤولية في الحِوار؛ مُشيراً إلى أن المُعارضة الأردنية راشدة في التعامل مع القضايا الوطنية؛ ولم تخرج عن ثوابت الدولة؛ مثلما حرِص النظام السياسي في المُقابل أن يكون حكيماً في التعامل معهاً؛ وهذا ما يُميّز الدولة بأن الجميع شركاء في تحمّل المسؤولية.
وتركزت حوارات واستفسارات رئيس وأعضاء الوفد عن الإصلاح السياسي في المرحلة القادمة؛ وكيف سيكون الأردن عام 2030 وكيف سيتعامل مع التحديات.
ولفت الوزير الكلالده النظر إلى أنه بعد إنجاز أهم تشريعين في الإصلاح السياسي وهما قانونا الإنتخاب والأحزاب فإن الأردن سيكون قد خطا خطوات مُتقدمة جداً في الإصلاح؛ وسيكون قريباً جداً من تشكيل الحكومات البرلمانية على غرار الدول العريقة في العمل السياسي والبرلماني، كما لفت إنتباه الوفد إلى أن الأردن يُعاني وعلى مدى عقود طويلة من تحديات كبيرة أبرزها الهجرات واللاجئين بسبب الأزمات في الإقليم إضافة إلى شُح الموارد والإمكانيات والتي تتركز هذه الأيام في قطاعي الطاقة والمياه.
وأوضح أن الحكومة الحالية تجهد في التعامل بشفافية وجرأة مع القضايا والملفات وإطلاع المواطنين على التحديات التي تواجه المملكة؛ وعدم إخفائها أو عدم مواجهتها؛ وضرورة التعامل الآمن معها؛ وعدم ترحيلها، واعتبر أن تشكيل الحكومات البرلمانية سيكون أحد الحلول لاستعادة الثقة مع المواطن.
وشارك في الحوار والمُداخلات والإستفسارات كلٌ من فردريش هوف وعودة أبو ردن ووالتر سلوكومب ورفيق بزري وباري بافل.
يُشار إلى الوفد يضم إثنين من أصول عربية هما أبو ردن من لبنان وبزري من فلسطين.
وحضر اللقاء أمين عام الوزارة بالوكالة لينا طوقان؛ والمُستشار الإعلامي محمد الملكاوي؛ ومدير مديرية الشؤون البرلمانية محمد الجبور المجالي؛ ومدير مديرية الشؤون السياسية وحقوق الإنسان الدكتور معن الشمايلة.
(بترا)
كما أكد خلال لقائه اليوم وفد المجلس الأطلسي برئاسة الكسندر كفاسينفيسكي الرئيس البولندي السابق أن الأردن وضع أُسساً راسخة لحياةٍ ديمقراطية قبل انتقاضة الربيع العربي؛ وهذا ما منح الأردن ميزة المرور الحكيم والآمن وسط إقليم مُلتهب.
وشدد الكلالده للوفد الذي يضم رئيس المجلس الأطلسي فريدريك كيمبي ونخبة من القادة السياسيين والإقتصاديين والمُفكرين على مستوى العالم، أن القيادة الأردنية فتحت آفاق الحِوار مع مُختلف القوى والأطياف السياسية والحزبية والمُعارضة والحِراكية؛ دون إقصاء أو تهميش لأيٍ منها.
وقال أن هذه القوى حرصت بدورها على أن تكون شريكاً على قدر المسؤولية في الحِوار؛ مُشيراً إلى أن المُعارضة الأردنية راشدة في التعامل مع القضايا الوطنية؛ ولم تخرج عن ثوابت الدولة؛ مثلما حرِص النظام السياسي في المُقابل أن يكون حكيماً في التعامل معهاً؛ وهذا ما يُميّز الدولة بأن الجميع شركاء في تحمّل المسؤولية.
وتركزت حوارات واستفسارات رئيس وأعضاء الوفد عن الإصلاح السياسي في المرحلة القادمة؛ وكيف سيكون الأردن عام 2030 وكيف سيتعامل مع التحديات.
ولفت الوزير الكلالده النظر إلى أنه بعد إنجاز أهم تشريعين في الإصلاح السياسي وهما قانونا الإنتخاب والأحزاب فإن الأردن سيكون قد خطا خطوات مُتقدمة جداً في الإصلاح؛ وسيكون قريباً جداً من تشكيل الحكومات البرلمانية على غرار الدول العريقة في العمل السياسي والبرلماني، كما لفت إنتباه الوفد إلى أن الأردن يُعاني وعلى مدى عقود طويلة من تحديات كبيرة أبرزها الهجرات واللاجئين بسبب الأزمات في الإقليم إضافة إلى شُح الموارد والإمكانيات والتي تتركز هذه الأيام في قطاعي الطاقة والمياه.
وأوضح أن الحكومة الحالية تجهد في التعامل بشفافية وجرأة مع القضايا والملفات وإطلاع المواطنين على التحديات التي تواجه المملكة؛ وعدم إخفائها أو عدم مواجهتها؛ وضرورة التعامل الآمن معها؛ وعدم ترحيلها، واعتبر أن تشكيل الحكومات البرلمانية سيكون أحد الحلول لاستعادة الثقة مع المواطن.
وشارك في الحوار والمُداخلات والإستفسارات كلٌ من فردريش هوف وعودة أبو ردن ووالتر سلوكومب ورفيق بزري وباري بافل.
يُشار إلى الوفد يضم إثنين من أصول عربية هما أبو ردن من لبنان وبزري من فلسطين.
وحضر اللقاء أمين عام الوزارة بالوكالة لينا طوقان؛ والمُستشار الإعلامي محمد الملكاوي؛ ومدير مديرية الشؤون البرلمانية محمد الجبور المجالي؛ ومدير مديرية الشؤون السياسية وحقوق الإنسان الدكتور معن الشمايلة.
(بترا)