دروس تقوية للسوريين في الأزرق
جو 24 : تعكف منظمة اليونسيف في الفترة الحالية على تأهيل مجموعات من الطلبة السوريين بما يسمى التعليم غير الرسمي " دروس تقوية " لاعادة دمجهم في التعليم في مخيم الازرق للاجئين السوريين.
ولفتت مسؤولة الاعلام في المنظمة فاطمة العزة إلى تواجد اعداد كبيرة من الاطفال ضمن المرحلة الدراسية منقطعين عن المدرسة منذ قرابة السنتين مما استوجب الامر اعطاء دروس تقوية من خلال مرشدين ومعلمين وادارات تعليمية قادرة على تعليم الطلبة وتحسين التعليم لديهم بطريقة متقدمة وجيدة.
وبينت ان مخيم الازرق يشتمل على مدرستين سيتم الحاق الطلبة فيهما بعد اعطائهم فحص تقييمي سيتم بناء عليه دمجمهم ضمن المراحل الدراسية المناسبة عندما تفتح المدارس ابوابها امامهم إيذانا بالعام الجديد.
واشارت الى جهود المنظمات في دمج الطلبة في الحياه الجديدة لهم ضمن محاولات لمحو أي صور من الذاكرة مروا بها، مؤكدة ان محنة الأطفال السوريين هي أكثر من مجرد حالة طوارئ قصيرة الأجل، وأن بقائهم بعيدين عن ديارهم قد يدوم لسنوات، منوهة الى اهمية توفير التمويل اللازم من المجتمعات الدولية .
وقالت ان المنظمة بالتعاون مع منظمات اخرى معنية باشرت من خلال فرق حملة عنوانها " العودة الى المدارس " قبل بدء الموسم الدراسي الجديد بالتحاور مع اسر اللاجئين السوريين في اماكن تواجدهم في المخيم ، لحثهم على ارسال ابنائهم الى المدرسة. بترا.
ولفتت مسؤولة الاعلام في المنظمة فاطمة العزة إلى تواجد اعداد كبيرة من الاطفال ضمن المرحلة الدراسية منقطعين عن المدرسة منذ قرابة السنتين مما استوجب الامر اعطاء دروس تقوية من خلال مرشدين ومعلمين وادارات تعليمية قادرة على تعليم الطلبة وتحسين التعليم لديهم بطريقة متقدمة وجيدة.
وبينت ان مخيم الازرق يشتمل على مدرستين سيتم الحاق الطلبة فيهما بعد اعطائهم فحص تقييمي سيتم بناء عليه دمجمهم ضمن المراحل الدراسية المناسبة عندما تفتح المدارس ابوابها امامهم إيذانا بالعام الجديد.
واشارت الى جهود المنظمات في دمج الطلبة في الحياه الجديدة لهم ضمن محاولات لمحو أي صور من الذاكرة مروا بها، مؤكدة ان محنة الأطفال السوريين هي أكثر من مجرد حالة طوارئ قصيرة الأجل، وأن بقائهم بعيدين عن ديارهم قد يدوم لسنوات، منوهة الى اهمية توفير التمويل اللازم من المجتمعات الدولية .
وقالت ان المنظمة بالتعاون مع منظمات اخرى معنية باشرت من خلال فرق حملة عنوانها " العودة الى المدارس " قبل بدء الموسم الدراسي الجديد بالتحاور مع اسر اللاجئين السوريين في اماكن تواجدهم في المخيم ، لحثهم على ارسال ابنائهم الى المدرسة. بترا.