في ليلة وضحاها "داعش" اغنى تنظيم مسلح.. ودولة كاملة خلال ايام
جو 24 : محمود الشمايلة- يبدو ان "داعش " -اختصار لدولة الاسلام في الشام والعراق- غدت مصدر الرعب للعديد من الدول فاستطاعت خلال ايام بسط نفوذها على العديد من المحافظات العراقية دون ادنى مقاومة وبأقل الخسائر سواء المادية او العسكرية.
كأن اعصارا ضرب العراق، اعصار لا يرحم، وبأقوى درجاته اجتاح بلاد الرافدين من الشمال ليعمل على تكسير العمود الفقري للعراق بدءا من الموصل و"لن ينتهي ببغداد".
"داعش" اغنى تنظيم
"داعش" خلال ايام اصبح اغنى تنظيم بالعالم، حيث نقلت اغلب وسائل الاعلام تقاريرا تفيد بأن "داعش" استولت على 425 مليون دولار من البنوك الموجودة في الموصل بعد سيطرة القوات على المدينة.
نصرت بالرعب
احد أفراد الجيش العراقي المنسحبين من الموصل في اتصال مع احدى الفضائيات قال انهم لم "يشاهدوا قوات داعش" وان "انسحابهم" جاء بمجرد علمهم انه قوات داعش اقتربت من المدينة وهذا المتصل ان كان على صدق فيعني أن "داعش انتصرت بالرعب".
كما افاد احد قادة الجيش العراقي الميدانيين ان قوات "داعش" التي دخلت مدينة الموصل لم تتجاوز 8 الف مقاتل بالمقابل كان هناك من قوات الامن العراقي ما يقارب 250 الف مسلح، الا ان القائد اكد ان تلك القوات لم تصمد او بالأحرى لم تواجه تلك الجماعات وعملت على الانسحاب السريع من المدينة وتسليمها لقوات "داعش" على طبق من ذهب.
الزحف نحو الجنوب
لم تتوقف "داعش" عند الموصل بل بدأت زحفها السريع باتجاه الجنوب وحصد كل ما في طريقها من مدن ومحافظات ليكون صوب نظرها بغداد عاصمة العراق، والتي تعد بنظر "داعش" عاصمة الدولة الاسلامية التي تدعو الى اقامتها.
استعدادات الجيش العراقي بدت هزيلة جدا خاصه بعد فقدان الثقة بها بعد انسحابهم من الموصل وتسليم اسلحتهم دون اي مقاومة وهو نفس الحال بالنسبة للمدن الاخرى التي سيطرت عليها "داعش".
موقف "امريكي" متردد
الخارجية الامريكية عملت على تسريب بعض المعلومات التي تدل على قلق وخوف كبير لدى اوباما الذي لم يحسم موقفه تجاه العراق لغاية اللحظة واكتفت حاليا بإجلاء رعاياها.
لكن يبدو من تلك التسريبات ان اميركا لن تتخلى عن العراق ولن تسمح بتسليمها بتلك السهولة لـ"داعش" فهي –العراق- اذا صحت التسمية "نفط اميركا في الشرق الاوسط" واحتياطها القادم وممدها بكل مل يلزم من نفط واموال.
الواضح لغاية اللحظة ان اميركا سيقتصر دعمها لقوات المالكي من خلال المساعدات العسكرية مع نفي كامل للخارجية الاميركية ان يكون هناك اي تدخل عسكري بري، حيث تعمل اميركا منذ ايام على رمي تلك التصريحات وكأنها تعمل على "جس نبض داعش" دون حسم للموقف اتجاه تلك الاحداث.
مواقف عربية معدومة
اما الموقف العربي تجاه ما يحصل في العراق لم يبتعد عن المراوغات المعتادة ان "الاوضاع مطمئنة جدا ولا داعي للخوف " لنتفاجأ بعد ايام ان العراق سقطت"، لغاية اللحظة لم يصدر اي تصريح من جامعة الدول العربية او اي رأي مستقل او تصريح لمسؤول تحدد موقفها او رأيها بما يدور هناك.
اذا استمرت وتيرة سقوط المحافظات في العراق تحت سيطرت "داعش" بهذه السرعة الدائرة حاليا، فأنه بالتأكيد من خلال "حسبة" بسيطة نتأكد بأن كامل العراق ستكون خلال ايام بيد "داعش".
مع العلم ايضا بأن "داعش" بدأت اليوم بتنصيب محافظيين على المحافظات التي سيطرت عليها مؤخرا.
كأن اعصارا ضرب العراق، اعصار لا يرحم، وبأقوى درجاته اجتاح بلاد الرافدين من الشمال ليعمل على تكسير العمود الفقري للعراق بدءا من الموصل و"لن ينتهي ببغداد".
"داعش" اغنى تنظيم
"داعش" خلال ايام اصبح اغنى تنظيم بالعالم، حيث نقلت اغلب وسائل الاعلام تقاريرا تفيد بأن "داعش" استولت على 425 مليون دولار من البنوك الموجودة في الموصل بعد سيطرة القوات على المدينة.
نصرت بالرعب
احد أفراد الجيش العراقي المنسحبين من الموصل في اتصال مع احدى الفضائيات قال انهم لم "يشاهدوا قوات داعش" وان "انسحابهم" جاء بمجرد علمهم انه قوات داعش اقتربت من المدينة وهذا المتصل ان كان على صدق فيعني أن "داعش انتصرت بالرعب".
كما افاد احد قادة الجيش العراقي الميدانيين ان قوات "داعش" التي دخلت مدينة الموصل لم تتجاوز 8 الف مقاتل بالمقابل كان هناك من قوات الامن العراقي ما يقارب 250 الف مسلح، الا ان القائد اكد ان تلك القوات لم تصمد او بالأحرى لم تواجه تلك الجماعات وعملت على الانسحاب السريع من المدينة وتسليمها لقوات "داعش" على طبق من ذهب.
الزحف نحو الجنوب
لم تتوقف "داعش" عند الموصل بل بدأت زحفها السريع باتجاه الجنوب وحصد كل ما في طريقها من مدن ومحافظات ليكون صوب نظرها بغداد عاصمة العراق، والتي تعد بنظر "داعش" عاصمة الدولة الاسلامية التي تدعو الى اقامتها.
استعدادات الجيش العراقي بدت هزيلة جدا خاصه بعد فقدان الثقة بها بعد انسحابهم من الموصل وتسليم اسلحتهم دون اي مقاومة وهو نفس الحال بالنسبة للمدن الاخرى التي سيطرت عليها "داعش".
موقف "امريكي" متردد
الخارجية الامريكية عملت على تسريب بعض المعلومات التي تدل على قلق وخوف كبير لدى اوباما الذي لم يحسم موقفه تجاه العراق لغاية اللحظة واكتفت حاليا بإجلاء رعاياها.
لكن يبدو من تلك التسريبات ان اميركا لن تتخلى عن العراق ولن تسمح بتسليمها بتلك السهولة لـ"داعش" فهي –العراق- اذا صحت التسمية "نفط اميركا في الشرق الاوسط" واحتياطها القادم وممدها بكل مل يلزم من نفط واموال.
الواضح لغاية اللحظة ان اميركا سيقتصر دعمها لقوات المالكي من خلال المساعدات العسكرية مع نفي كامل للخارجية الاميركية ان يكون هناك اي تدخل عسكري بري، حيث تعمل اميركا منذ ايام على رمي تلك التصريحات وكأنها تعمل على "جس نبض داعش" دون حسم للموقف اتجاه تلك الاحداث.
مواقف عربية معدومة
اما الموقف العربي تجاه ما يحصل في العراق لم يبتعد عن المراوغات المعتادة ان "الاوضاع مطمئنة جدا ولا داعي للخوف " لنتفاجأ بعد ايام ان العراق سقطت"، لغاية اللحظة لم يصدر اي تصريح من جامعة الدول العربية او اي رأي مستقل او تصريح لمسؤول تحدد موقفها او رأيها بما يدور هناك.
اذا استمرت وتيرة سقوط المحافظات في العراق تحت سيطرت "داعش" بهذه السرعة الدائرة حاليا، فأنه بالتأكيد من خلال "حسبة" بسيطة نتأكد بأن كامل العراق ستكون خلال ايام بيد "داعش".
مع العلم ايضا بأن "داعش" بدأت اليوم بتنصيب محافظيين على المحافظات التي سيطرت عليها مؤخرا.