كم سينفق المشاهير والأثرياء لتأمين سلامتهم الشخصية في كأس العالم؟
جو 24 : رغم أن البرازيل تعمد إلى التشديد من تدابير الأمن في نهائيات كأس العالم، إلا أن المسؤولين التنفيذيين في الشركات الأكبر عالمياً ومشجعي كرة القدم الأثرياء والأفراد الأكثر ثراء يبذخون الكثير من الأموال للمحافظة على سلامتهم الشخصية.
ومن المتوقع أن ينفق الأشخاص الأثرياء الذين سيحضرون نهائيات كأس العالم لفي البرازيل ما قيمته مئات الآلاف من الدولارات على السيارات المصفحة، والحراس الشخصيين، وإذا لزم الأمر طائرات هليكوبتر لنقلهم إلى مكان آمن، في حالة وجودهم في مكان خطر.
وأوضحت شركة "أي جيت" الأمنية أن ما بين 30 و60 ألف شخص سينفقون ما قيمته بين 10 و20 ألف دولار للشخص الواحد، على "خدمات أمنية معززة" في نهائيات كأس العالم، أي ما مجموعه حوالي 12 مليون دولار فقط على الأمن الخاص.
وقال رئيس مكتب التشغيل في "أي جيت" جون روز، إن الكثير من هؤلاء الأشخاص سيحضرون البطولة في مهام أعمال رسمية. ويعتبر كأس العالم حدث تسويقي رئيسي، إذ تعمد العديد من الشركات الكبرى إلى إرسال كبار مسؤوليها التنفيذيين لجذب العملاء.
وأضاف روز أن "هذه الشركات ستعمد إلى إرسال العملاء الأكثر قيمة إلى هناك"، موضحاً: "يتساءل هؤلاء ماذا يجب فعله لحمايتهم؟"
ولفت روز إلى أن "الشركة تقوم بمفاوضات الفدية. وتتراوح الخدمات من المشورة بشأن الأحياء التي يجب تجنبها بعد حلول الظلام وتقارير استخباراتية حول الاحتجاجات التي يمكن أن تغلق حركة المرور، وصولاً إلى مزيد من التدابير الجذرية مثل مفاوضات الفدية،" موضحاً أن "مساعدة العميل بالهروب من بيئة مهددة تمثل حوالي 20 في المائة من أعمال الشركة." وتمتلك "أي جيت" الخبرة في التعامل مع الخاطفين.
وتعتبر البرازيل الدولة التي تتميز بأعلى معدلات جريمة الإختطاف بعد المكسيك ونيجيريا. وقال روز إن "مجموعات الجريمة المنظمة تطالب عادة بقيمة مالية تترواح بين 250 ألف ومليوني دولار للإفراج عن الفدية."
ورغم هذه الحالة السوداوية، إلا أن احتمالات التعرض للاختطاف تبقى منخفضة نسبيا، إذ اعتبر روز أن الأجانب هم الأكثر عرضة للسرقة، خصوصاً أن الجرائم الصغيرة في البرازيل تميل إلى العنف أكثر من غيرها."
أما الأمر الأمني الأكثر خطورة والذي قد يثير قلق مشجعي نهائيات كأس العالم، فيتمثل بخطر "الاضطرابات العامة الشاملة" الناجمة عن الاحتجاجات. ويعتقد البعض أن الإضطرابات المدنية ستخيم على أجواء كأس العالم.
وبينما تعتبر البرازيل "البيت الروحي" لكرة القدم، فإن العديد من البرازيليين يشعرون بالإستياء من جراء إنفاق حكومتهم ما قيمته حوالي 11 مليار دولار، لبناء الإستادات في الوقت الذي يعاني فيه الإقتصاد من أزمات كبيرة.
ويذكر أن آلاف الأشخاص خرجوا للتظاهر في الشوارع، وخيمت أعمال الشغب في المدن الرئيسية في جميع أنحاء البرازيل خلال كأس القارات العام الماضي، وبطولة كرة القدم في الأمريكتين.
وتبلغ ميزانية الأمن لكأس العالم حوالي 840 مليون دولار وفقا للمحللين في شركة الأبحاث "أي إتش أس" الذين يدرسون مخاطر الأعمال في أمريكا اللاتينية، أي حوالي خمسة أضعاف ما أنفقته جنوب أفريقيا لنهائيات كأس العالم في العام 2010.
ومن المتوقع أن تعمد البرازيل إلى نشر ما يقرب من 170 ألف رجل أمن، بما في ذلك أفراد من القوات المسلحة، للمساعدة في الحفاظ على النظام وتأمين حدود البلاد.
ويوجد تحديات لوجستية كبيرة تلوح في الأفق. وقال خبراء الأمن إن التنقل والسفر بين مختلف المدن المضيفة سيمثل تحدياً لوجستياً.
واعتبر رئيس شعبة البرازيل في شركة الأمن العالمية "فام" جو بوينديني أن السؤال الأهم، حاليا يتمثل بكيفية إتمام حركة التنقل خلال الإحتجاجات.
وأكد يوينديني أن الطلب على السيارات المصفحة في البرازيل قد زاد مؤخراً نظرا للمخاوف بشأن حركة التنقل، إذ تتراوح أسعار استئجار هذه السيارات بين 1500 و3000 دولار، فضلاً عن تأمين سائق مدرب على كيفية استخدام الأسلحة.
ومن المتوقع أن ينفق الأشخاص الأثرياء الذين سيحضرون نهائيات كأس العالم لفي البرازيل ما قيمته مئات الآلاف من الدولارات على السيارات المصفحة، والحراس الشخصيين، وإذا لزم الأمر طائرات هليكوبتر لنقلهم إلى مكان آمن، في حالة وجودهم في مكان خطر.
وأوضحت شركة "أي جيت" الأمنية أن ما بين 30 و60 ألف شخص سينفقون ما قيمته بين 10 و20 ألف دولار للشخص الواحد، على "خدمات أمنية معززة" في نهائيات كأس العالم، أي ما مجموعه حوالي 12 مليون دولار فقط على الأمن الخاص.
وقال رئيس مكتب التشغيل في "أي جيت" جون روز، إن الكثير من هؤلاء الأشخاص سيحضرون البطولة في مهام أعمال رسمية. ويعتبر كأس العالم حدث تسويقي رئيسي، إذ تعمد العديد من الشركات الكبرى إلى إرسال كبار مسؤوليها التنفيذيين لجذب العملاء.
وأضاف روز أن "هذه الشركات ستعمد إلى إرسال العملاء الأكثر قيمة إلى هناك"، موضحاً: "يتساءل هؤلاء ماذا يجب فعله لحمايتهم؟"
ولفت روز إلى أن "الشركة تقوم بمفاوضات الفدية. وتتراوح الخدمات من المشورة بشأن الأحياء التي يجب تجنبها بعد حلول الظلام وتقارير استخباراتية حول الاحتجاجات التي يمكن أن تغلق حركة المرور، وصولاً إلى مزيد من التدابير الجذرية مثل مفاوضات الفدية،" موضحاً أن "مساعدة العميل بالهروب من بيئة مهددة تمثل حوالي 20 في المائة من أعمال الشركة." وتمتلك "أي جيت" الخبرة في التعامل مع الخاطفين.
وتعتبر البرازيل الدولة التي تتميز بأعلى معدلات جريمة الإختطاف بعد المكسيك ونيجيريا. وقال روز إن "مجموعات الجريمة المنظمة تطالب عادة بقيمة مالية تترواح بين 250 ألف ومليوني دولار للإفراج عن الفدية."
ورغم هذه الحالة السوداوية، إلا أن احتمالات التعرض للاختطاف تبقى منخفضة نسبيا، إذ اعتبر روز أن الأجانب هم الأكثر عرضة للسرقة، خصوصاً أن الجرائم الصغيرة في البرازيل تميل إلى العنف أكثر من غيرها."
أما الأمر الأمني الأكثر خطورة والذي قد يثير قلق مشجعي نهائيات كأس العالم، فيتمثل بخطر "الاضطرابات العامة الشاملة" الناجمة عن الاحتجاجات. ويعتقد البعض أن الإضطرابات المدنية ستخيم على أجواء كأس العالم.
وبينما تعتبر البرازيل "البيت الروحي" لكرة القدم، فإن العديد من البرازيليين يشعرون بالإستياء من جراء إنفاق حكومتهم ما قيمته حوالي 11 مليار دولار، لبناء الإستادات في الوقت الذي يعاني فيه الإقتصاد من أزمات كبيرة.
ويذكر أن آلاف الأشخاص خرجوا للتظاهر في الشوارع، وخيمت أعمال الشغب في المدن الرئيسية في جميع أنحاء البرازيل خلال كأس القارات العام الماضي، وبطولة كرة القدم في الأمريكتين.
وتبلغ ميزانية الأمن لكأس العالم حوالي 840 مليون دولار وفقا للمحللين في شركة الأبحاث "أي إتش أس" الذين يدرسون مخاطر الأعمال في أمريكا اللاتينية، أي حوالي خمسة أضعاف ما أنفقته جنوب أفريقيا لنهائيات كأس العالم في العام 2010.
ومن المتوقع أن تعمد البرازيل إلى نشر ما يقرب من 170 ألف رجل أمن، بما في ذلك أفراد من القوات المسلحة، للمساعدة في الحفاظ على النظام وتأمين حدود البلاد.
ويوجد تحديات لوجستية كبيرة تلوح في الأفق. وقال خبراء الأمن إن التنقل والسفر بين مختلف المدن المضيفة سيمثل تحدياً لوجستياً.
واعتبر رئيس شعبة البرازيل في شركة الأمن العالمية "فام" جو بوينديني أن السؤال الأهم، حاليا يتمثل بكيفية إتمام حركة التنقل خلال الإحتجاجات.
وأكد يوينديني أن الطلب على السيارات المصفحة في البرازيل قد زاد مؤخراً نظرا للمخاوف بشأن حركة التنقل، إذ تتراوح أسعار استئجار هذه السيارات بين 1500 و3000 دولار، فضلاً عن تأمين سائق مدرب على كيفية استخدام الأسلحة.