كرامة الانسان تهان في معان
قاسم الخطيب- أكد رئيس لجنة متابعة احداث معان الناشط الاجتماعي والسياسي الدكتور محمد ابو صالح انهم دائما يقفون مع الحق وضد الباطل وهذا هو موقف معان وأبنائها منذ تأسيس الدوله الاردنية ولغاية هذا اليوم ،لذلك تدفع معان الثمن وتكون كبش الفداء لكل الخطط والأزمات التي يتم افتعالها .
وقال " اننا دائما نطالب باحترام كرامة الانسان وفرض هبية الدولة حسب الشريعة الاسلامية ودستورنا العظيم القرآن الكريم والذي كرم الله سبحانه وتعالى الانسان فيه في سورة الاسراء فقال تعالى: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)).
وهذه الآية تنطبق على الانسان بغض النظر عن صفاته ومواصفاته ولكننا نتساءل وبصوت الحق المدوي الذي لا يعرف رجفة الخوف ابدا لماذا هذه السياسة التي تتعامل بها الحكومة المحليه واجهزتها الامنية مع ابناء معان بهذه الطريقه الاستفزازيه التي تسئ للدستور وللاعراف والقوانين الدولية التي حثت على احترام الانسان وحقوقه ".
واضاف "انه منذ احداث جامعه الحسين بن طلال المفتعلة مرورا باحداث الراشديه والفيديو الذي بين الاشخاص الذين نكلوا بجثث ابناء معان والصور التي نشرت لابن معان المعتقل عبد الفتاح ابو ظهير وصولا الى صور المعتقل انس صلاح الذي تم القاء القبض عليه مع شقيقه في منزله من قبل قوات الدرك في ساعات الفجر المتأخرة وبعدها تم نشر صورته من قبل افراد القوة مكبل الايدي وتظهر جلية عليه علامات التعذيب ونزف الدم من وجهه والتي التقطت داخل احد المقرات الامنيه بالمدينه نتيجة هذه التصرفات التي تخالف كل الانظمة والقوانين وينكرها قادة الاجهزة الامنية ،فهذا هو الامن الناعم الذي تتعامل به الاجهزة الامنية مع ابناء معان والناتج عن تراكمات الحقد الذي لا نعرف سببه ".
مشيرا ابو صالح بان هذه الصور والرسائل التي تم نشرها من قبل الاجهزة الامنيه تحول دون تسليم المطلوبين انفسهم طوعا وتترك الحقد في نفوس الشباب والرجال والنساء والاطفال على هذه الاجهزة ومن يقوم منها بهذه الافعال .
مؤكدا ابو صالح ان معان وابناءها دائما يقفون مع الحق وتطبيق القانون الذي يحترم كرامة الانسان وفرض هيبة الدوله وهذا الشعار الذي دفعت معان ثمنه غاليا ،ولكننا ضد من يخالف القانون وينتهك كرامه الانسان .