استخدام نفق لتهريب المستوطنين المختطفين أو نقلهم للأردن
جو 24 : أفادت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم كافة الوسائل العسكرية والاستخباراتية من أجل الوصول لأي معلومة تفيد بشأن المستوطنين، حيث تشير كافة المعلومات إلى أنهم تعرضوا للاختطاف على أيدي مجموعة من المقاومة الفلسطينية، لافتة إلى أن 24 ساعة مرت على اختطافهم دون أي انفراجة في ما وصفته بـ "اللغز المعقد".
ونقل موقع "القدس دوت كوم" عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قولها : إن طائرات استطلاع بدأت مساء أمس الجمعة، بالمشاركة في العملية بالتحليق فوق عدة مناطق في الخليل والنقب، كما أُطلقت العديد من المناطيد في ساعة مبكرة من فجر اليوم لرصد أي تحركات مشبوهة أو للاستدلال منها على أي معلومة قد توصل أجهزة الاستخبارات لأي معلومة حتى لو بالاشتباه بشأنها.
وأفاد الموقع أن جهاز الشاباك والأجهزة الاستخباراتية الأخرى بدأت في فحص إمكانية أن تكون السيارة التي عثر عليها محروقة؛ تعود لمنفذي عملية الاختطاف وليس للمستوطنين أنفسهم، مشيرةً إلى أنه بناء على المعلومات التي جمعت فإن المستوطنين الثلاثة كانوا على اتصال مع عائلاتهم وأنهم أبلغوهم أنهم في الطريق لمنازلهم بعد خروجهم من المدرسة الدينية التي يدرسون فيها.
ووفقا للمعلومات، فإن المستوطنين الثلاثة تم إجبارهم على الدخول في السيارة الهونداي التي حرقت بعد استخدامها وكانت تحمل لوحة أرقام إسرائيلية.
وتشير آخر المعلومات – وفقا لصحيفة "يديعوت" صباح اليوم السبت- إلى أن جهاز الشاباك يعتقد أن المنفذين ربما استخدموا نفقا أرضيا لإخفائهم أو نقلهم من مكان إلى مكان، موضحا (الموقع) أن الشاباك يدرس كل الاحتمالات الممكنة.
ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعلون يعقدان اجتماعات متواصلة مع كافة الأجهزة الامنية والاستخباراتية لمعرفة آخر التطورات فيما يقود بعض القيادات الكبار بما فيهم رئيس الأركان بيني غانتس الذي يدير العمليات بنفسه في الخليل.
ونقل عن ضباط كبار في الجيش قولهم أن حدوث عملية خطف في أي وقت كان أمراً متوقعاً، حيث تزايدت مؤخرا الإنذارات بشأن محاولات الخطف للمساومة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم السبت، أن التقديرات السائدة لدى الجيش الإسرائيلي باتت تشير إلى إمكانية محاولة الجهة الخاطفة للمستوطنين الثلاثة في الخليل بنقلهم إلى الأردن.
ونقل موقع الصحيفة، عن مصادر عسكرية كبيرة قولها أن الجيش لا يستبعد هذا الخيار، مشيرين لإمكانية أن يحاول الخاطفون نقل المستوطنين الثلاثة إلى حدود الأردن تمهيدا لنقلهم إلى إحدى القرى القريبة من الحدود بالجانب الأردني.
وأشار الموقع إلى أن الجيش لا زال يواصل عملياته في الخليل وقد نفذ عمليات خاصة في عدة مناطق بناء على معلومات من الشاباك للاعتقاد السائد لديه بإمكانية وجودهم فيها.
وذكر أنه تم اعتقال العديد من الفلسطينيين من بينهم نشطاء في حماس وأسرى محررين.
ونقل موقع "القدس دوت كوم" عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قولها : إن طائرات استطلاع بدأت مساء أمس الجمعة، بالمشاركة في العملية بالتحليق فوق عدة مناطق في الخليل والنقب، كما أُطلقت العديد من المناطيد في ساعة مبكرة من فجر اليوم لرصد أي تحركات مشبوهة أو للاستدلال منها على أي معلومة قد توصل أجهزة الاستخبارات لأي معلومة حتى لو بالاشتباه بشأنها.
وأفاد الموقع أن جهاز الشاباك والأجهزة الاستخباراتية الأخرى بدأت في فحص إمكانية أن تكون السيارة التي عثر عليها محروقة؛ تعود لمنفذي عملية الاختطاف وليس للمستوطنين أنفسهم، مشيرةً إلى أنه بناء على المعلومات التي جمعت فإن المستوطنين الثلاثة كانوا على اتصال مع عائلاتهم وأنهم أبلغوهم أنهم في الطريق لمنازلهم بعد خروجهم من المدرسة الدينية التي يدرسون فيها.
ووفقا للمعلومات، فإن المستوطنين الثلاثة تم إجبارهم على الدخول في السيارة الهونداي التي حرقت بعد استخدامها وكانت تحمل لوحة أرقام إسرائيلية.
وتشير آخر المعلومات – وفقا لصحيفة "يديعوت" صباح اليوم السبت- إلى أن جهاز الشاباك يعتقد أن المنفذين ربما استخدموا نفقا أرضيا لإخفائهم أو نقلهم من مكان إلى مكان، موضحا (الموقع) أن الشاباك يدرس كل الاحتمالات الممكنة.
ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعلون يعقدان اجتماعات متواصلة مع كافة الأجهزة الامنية والاستخباراتية لمعرفة آخر التطورات فيما يقود بعض القيادات الكبار بما فيهم رئيس الأركان بيني غانتس الذي يدير العمليات بنفسه في الخليل.
ونقل عن ضباط كبار في الجيش قولهم أن حدوث عملية خطف في أي وقت كان أمراً متوقعاً، حيث تزايدت مؤخرا الإنذارات بشأن محاولات الخطف للمساومة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم السبت، أن التقديرات السائدة لدى الجيش الإسرائيلي باتت تشير إلى إمكانية محاولة الجهة الخاطفة للمستوطنين الثلاثة في الخليل بنقلهم إلى الأردن.
ونقل موقع الصحيفة، عن مصادر عسكرية كبيرة قولها أن الجيش لا يستبعد هذا الخيار، مشيرين لإمكانية أن يحاول الخاطفون نقل المستوطنين الثلاثة إلى حدود الأردن تمهيدا لنقلهم إلى إحدى القرى القريبة من الحدود بالجانب الأردني.
وأشار الموقع إلى أن الجيش لا زال يواصل عملياته في الخليل وقد نفذ عمليات خاصة في عدة مناطق بناء على معلومات من الشاباك للاعتقاد السائد لديه بإمكانية وجودهم فيها.
وذكر أنه تم اعتقال العديد من الفلسطينيين من بينهم نشطاء في حماس وأسرى محررين.