كي تنجح انجلترا يجب أن تلعب على قوتها لا أمنياتها
جو 24 : محمد عواد_يبدأ المنتخب الإنجليزي اليوم مبارياته في كأس العالم أمام أحد المنتخبات المرشحة من قبل الإعلام للفوز بالبطولة، ألا وهو المنتخب الإيطالي المدعم بنجوم الخبرة في خط الوسط وحيوية الشباب في الهجوم.
وتملك ايطاليا أسباباً عديدة للتفاؤل في هذه البطولة منها قوة خط وسطها وجودته العالية، إضافة إلى إيمان مدربها بالشباب الموجودين في خط الهجوم، والتاريخ القائل بأن إيطاليا تؤدي جيداً بعيداً عن الضغوط.
أما انجلترا، فلديها منتخب خليط بين الشباب والخبرة، وهناك عدة لاعبين يشاركون لأول مرة في بطولة اقليمية، ولكنهم يمثلون الأمل الحقيقي للأسود الثلاثة لتحقيق شيء ملفت في هذه البطولة.
ومن الواضح أن الانجليز يتميزون عن عديد المنتخبات القوية الأخرى في البطولة بامتلاكهم عنصر السرعة، وهي الميزة التي وصفتها صحيفة الديلي ميل بالسلاح الحقيقي الوحيد الذي يملكه الإنجليز، فما دون ذلك دوماً هناك من يملك أفضل منهم، سواء من حيث الجودة أو الانضباط التكتيكي أو حلول الحسم.
وكان ليفربول مثالاً واضحاً لأهمية الارتكاز على السرعة عندما تتفوق بها على الأخرين، فكاد أن يفوز بلقب الدوري لولا زحلقة ستيفن جيرارد، ويملك الانجليز عدداً كبيراً من لاعبي ليفربول المنسجمين فيما بينهم، والقادرين على تطبيق هذا الأسلوب السريع لمواجهة الخصوم.
انجلترا في يورو 2012 لعبت بأسلوب بطيء ولم تكن ذاك المنتخب الهجومي، لكنها كانت تتحرر كلما لعبت بشكل سريع، وانقلاب المباراة أمام السويد في الدور الأول دليل على أهمية هذا السلاح في يد روي هودجسون، ثم كانت تصفيات كأس العالم التي أظهرت أهمية السرعة للإنجليز عندما استعانوا بتاونسند قبل إصابته، لكن المشكلة تتمثل بأن المدرب يصر على لعب كرة بطيئة فيها لمسة دفاعية واضحة، وهو الفكر الذي اعتاده طوال مسيرته.
انجلترا لو أرادت المضي بعيداً في هذه البطولة فعليها اللجوء إلى نقاط قوتها، عليها أن تحاول قبول اللعب قليلا، ثم الانطلاق بسرعة، مستخدمة رحيم وروني وستاريدج، وأسلحة أخرى سريعة يمكن الاستعانة بها مثل شامبرلين وباركلي.
كورة
وتملك ايطاليا أسباباً عديدة للتفاؤل في هذه البطولة منها قوة خط وسطها وجودته العالية، إضافة إلى إيمان مدربها بالشباب الموجودين في خط الهجوم، والتاريخ القائل بأن إيطاليا تؤدي جيداً بعيداً عن الضغوط.
أما انجلترا، فلديها منتخب خليط بين الشباب والخبرة، وهناك عدة لاعبين يشاركون لأول مرة في بطولة اقليمية، ولكنهم يمثلون الأمل الحقيقي للأسود الثلاثة لتحقيق شيء ملفت في هذه البطولة.
ومن الواضح أن الانجليز يتميزون عن عديد المنتخبات القوية الأخرى في البطولة بامتلاكهم عنصر السرعة، وهي الميزة التي وصفتها صحيفة الديلي ميل بالسلاح الحقيقي الوحيد الذي يملكه الإنجليز، فما دون ذلك دوماً هناك من يملك أفضل منهم، سواء من حيث الجودة أو الانضباط التكتيكي أو حلول الحسم.
وكان ليفربول مثالاً واضحاً لأهمية الارتكاز على السرعة عندما تتفوق بها على الأخرين، فكاد أن يفوز بلقب الدوري لولا زحلقة ستيفن جيرارد، ويملك الانجليز عدداً كبيراً من لاعبي ليفربول المنسجمين فيما بينهم، والقادرين على تطبيق هذا الأسلوب السريع لمواجهة الخصوم.
انجلترا في يورو 2012 لعبت بأسلوب بطيء ولم تكن ذاك المنتخب الهجومي، لكنها كانت تتحرر كلما لعبت بشكل سريع، وانقلاب المباراة أمام السويد في الدور الأول دليل على أهمية هذا السلاح في يد روي هودجسون، ثم كانت تصفيات كأس العالم التي أظهرت أهمية السرعة للإنجليز عندما استعانوا بتاونسند قبل إصابته، لكن المشكلة تتمثل بأن المدرب يصر على لعب كرة بطيئة فيها لمسة دفاعية واضحة، وهو الفكر الذي اعتاده طوال مسيرته.
انجلترا لو أرادت المضي بعيداً في هذه البطولة فعليها اللجوء إلى نقاط قوتها، عليها أن تحاول قبول اللعب قليلا، ثم الانطلاق بسرعة، مستخدمة رحيم وروني وستاريدج، وأسلحة أخرى سريعة يمكن الاستعانة بها مثل شامبرلين وباركلي.
كورة