البرلمان الأوروبي يطالب بتنحي المالكي
جو 24 : دعا رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي أسترون ستفنسون إلى تنحي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقطع التدخلات الإيرانية، وتشكيل حكومة وطنية تضمن مشاركة جميع مكونات المجتمع العراقي. معتبرا أن هذا هو الحل الوحيد والموضوعي لوقف مزيد من إراقة الدماء في العراق.
وقال في بيان إن هذا الحل يحظى بتأييد القوى الوطنية والديمقراطية العراقية في نطاق واسع، وتم تقديمه في المؤتمر الذي عقد في 11 يونيو/حزيران ببروكسل.
وطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوط على المالكي لقبول هذا الحل والتنحي عن السلطة بدلا من أن تقدم العون له "لأن في ذلك دعما لإراقة الدماء في العراق شئنا أو أبينا.
وأكد "أن علينا في الغرب الاعتراف بأن ما يجري بالعراق ثورة شعبية كبيرة ضد المالكي"، وما وصفه بـ"النظام القمعي والإجرامي" الذي أسسه بمساعدة من الولايات المتحدة، وتحت إشراف القيادة الدينية الحاكمة في إيران، مع إنفاق مئات المليارات من الدولارات من أصول هذا البلد".
وقال إن انهيار قوات المالكي وهروبها وانسحابها الجماعي في مواجهة العشائر تتواصل مسرعة، مشيرا إلى أن زعم المالكي والنظام الإيراني بأن هذه المناطق قد سقطت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هو مثير للسخرية، ولا أساس له، مؤكدا أن الذين قاموا بذلك هم العشائر والمواطنون العراقيون من الثائرين الغاضبين على المالكي.
وأشار -في المقابل- إلى أن المالكي والنظام الإيراني يحاولان تحت ذريعة مكافحة الإرهاب تبرير تدخلات "قوة القدس الإرهابية وغزو العراق من قبل الحرس الثوري، من ناحية أخرى تشجيع الولايات المتحدة على تدخل عسكري لصالح المالكي لتكرر خطأها السابق في العراق، على نطاق أكثر خطورة.
محاولات إيرانية
وذكر أن إيران تحاول جاهدة بكل قواها إنقاذ المالكي، مشيرا إلى أنه في اتصال هاتفي وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني المالكي بكل أنوع التعاون.
وأشار إلى ما نقلته وكالة فوكس نيوز في 13 يونيو/حزيران الجاري عن إرسال نحو 150 مقاتلا من قوة القدس الخاصة والتابعة للحرس من قبل طهران، والتقى قائد فيلق القدس قاسم سليماني رئيس الوزراء العراقي المالكي الخميس، وتعهد بإرسال لواءين من هذه القوات للدفاع عن بغداد".
ونقل عن مصادر أمنية أن وحدتين من الحرس أرسلتا من المحافظات الإيرانية إلى الحدود الغربية يوم الأربعاء، تم تكليفهما بحماية بغداد والمدن الشيعية المقدسة".
وفي المقابل، أشار البيان إلى أن تقارير صحفيين لقنوات عالمية بينها -"بي بي سي" و"سي إن إن"- من محافظات نينوى وصلاح الدين أكدت أنه لا توجد أعمال عنف أو عدوان نفذت ضد سكان هذه المناطق، وأنهم سعداء من فرار قوات المالكي، وأن الممتلكات العامة والخاصة تحظى بأمن نسبي، وهروب المواطنين سببه قصف قوات المالكي.
ولفت البيان إلى أن هيئة علماء المسلمين -التي قال إنها تلعب دورا مهما جدا- طالبت في بيان الثوار العراقيين بحسن التعامل مع المواطنين وحل مشاكلهم والتعامل الطيب مع المجموعات العرقية والامتناع عن اختطاف رهائن.
وذكر أنه في هذا الإطار امتنعت القبائل المسلحة عن دخول سامراء في محافظة صلاح الدين، حيث يقع ضريح اثنين من أئمة الشيعة، وتحاول السيطرة على المدينة من خلال المفاوضات مع القوات الحكومية من أجل منع عمليات القتل وسفك الدماء.
(المصدر: الجزيرة)
وقال في بيان إن هذا الحل يحظى بتأييد القوى الوطنية والديمقراطية العراقية في نطاق واسع، وتم تقديمه في المؤتمر الذي عقد في 11 يونيو/حزيران ببروكسل.
وطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوط على المالكي لقبول هذا الحل والتنحي عن السلطة بدلا من أن تقدم العون له "لأن في ذلك دعما لإراقة الدماء في العراق شئنا أو أبينا.
وأكد "أن علينا في الغرب الاعتراف بأن ما يجري بالعراق ثورة شعبية كبيرة ضد المالكي"، وما وصفه بـ"النظام القمعي والإجرامي" الذي أسسه بمساعدة من الولايات المتحدة، وتحت إشراف القيادة الدينية الحاكمة في إيران، مع إنفاق مئات المليارات من الدولارات من أصول هذا البلد".
وقال إن انهيار قوات المالكي وهروبها وانسحابها الجماعي في مواجهة العشائر تتواصل مسرعة، مشيرا إلى أن زعم المالكي والنظام الإيراني بأن هذه المناطق قد سقطت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هو مثير للسخرية، ولا أساس له، مؤكدا أن الذين قاموا بذلك هم العشائر والمواطنون العراقيون من الثائرين الغاضبين على المالكي.
وأشار -في المقابل- إلى أن المالكي والنظام الإيراني يحاولان تحت ذريعة مكافحة الإرهاب تبرير تدخلات "قوة القدس الإرهابية وغزو العراق من قبل الحرس الثوري، من ناحية أخرى تشجيع الولايات المتحدة على تدخل عسكري لصالح المالكي لتكرر خطأها السابق في العراق، على نطاق أكثر خطورة.
محاولات إيرانية
وذكر أن إيران تحاول جاهدة بكل قواها إنقاذ المالكي، مشيرا إلى أنه في اتصال هاتفي وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني المالكي بكل أنوع التعاون.
وأشار إلى ما نقلته وكالة فوكس نيوز في 13 يونيو/حزيران الجاري عن إرسال نحو 150 مقاتلا من قوة القدس الخاصة والتابعة للحرس من قبل طهران، والتقى قائد فيلق القدس قاسم سليماني رئيس الوزراء العراقي المالكي الخميس، وتعهد بإرسال لواءين من هذه القوات للدفاع عن بغداد".
ونقل عن مصادر أمنية أن وحدتين من الحرس أرسلتا من المحافظات الإيرانية إلى الحدود الغربية يوم الأربعاء، تم تكليفهما بحماية بغداد والمدن الشيعية المقدسة".
وفي المقابل، أشار البيان إلى أن تقارير صحفيين لقنوات عالمية بينها -"بي بي سي" و"سي إن إن"- من محافظات نينوى وصلاح الدين أكدت أنه لا توجد أعمال عنف أو عدوان نفذت ضد سكان هذه المناطق، وأنهم سعداء من فرار قوات المالكي، وأن الممتلكات العامة والخاصة تحظى بأمن نسبي، وهروب المواطنين سببه قصف قوات المالكي.
ولفت البيان إلى أن هيئة علماء المسلمين -التي قال إنها تلعب دورا مهما جدا- طالبت في بيان الثوار العراقيين بحسن التعامل مع المواطنين وحل مشاكلهم والتعامل الطيب مع المجموعات العرقية والامتناع عن اختطاف رهائن.
وذكر أنه في هذا الإطار امتنعت القبائل المسلحة عن دخول سامراء في محافظة صلاح الدين، حيث يقع ضريح اثنين من أئمة الشيعة، وتحاول السيطرة على المدينة من خلال المفاوضات مع القوات الحكومية من أجل منع عمليات القتل وسفك الدماء.
(المصدر: الجزيرة)