في ظل ارتفاع النفط..الصخر الزيتي اصبح ذا جدوى اقتصادية
جو 24 : قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد خلال جلسة حوارية في وزارة التنمية السياسية اليوم الأحد وحضرها وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ان توليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي اصبح ذا جدوى اقتصادية جيدة في ظل الارتفاع المضطرد لاسعار النفط.
وأضاف خلال لقائه ممثلي النقابات المهنية والعمالية والقطاع النسائي، ان المملكة تحوي كميات هائلة من الصخر الزيتي ، حيث بلغت الاحتياطيات السطحية الى ما يقرب من 70 مليار طن، وأن الشركة الاستونية إيفنت تعمل حاليا على استخراجه في مشروعين رئيسيين في المملكة هما : مشروع إنتاج الزيت بواسطة تقنية التقطير السطحي للصخر الزيتي ومشروع إنتاج الكهرباء بواسطة تقنية الحرق المباشر للصخر الزيتي .
واشار الى ان الشركة كانت تواجهها مشاكل بعدم وجود التمويل إلا انه عند توفر الممول عرضت الشركة على الحكومة عرضا ماليا مقداره 15ر13سنت لكل كيلو واط / الساعة لمدة 40 سنة وقامت الحكومة بدراسة العرض وابدت الشركة تفهمها لمطالب الحكومة، مبينا ان تكلفة المشروع ستصل الى 2 مليار دولار.
وفيما يتعلق بامتياز شركة الكهرباء الاردنية، لفت حامد الى انه تم منح الشركة امتياز وانتهى في العام 2012، وقبل انتهاء الامتياز تم تشكيل لجنة لوضع البدائل المتاحة ، مبينا بنود الاتفاق والتي تمت صياغتها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة من وزارات المالية والصناعة والتجارة والطاقة والثروة المعدنية والشركة، نصت على منح الشركة على رخصة دائمة لمدة 20 عام بموجب قانون الكهرباء لسنة 2002، مشيرا الى ان تلك الاتفاقية ستعرض على الهيئة العامة للشركة في 26 حزيران الحالي.
واشار ممثلو النقابات الى ان قدوم شركات كبرى الى المملكة واستثمارها بمبالغ طائلة دليل ثقة لدى تلك الشركات بالبيئة الاستثمارية الآمنة، لافتين في الوقت نفسه الى ضرورة الاسراع في اقرار التشريعات التي تنظم وتوفر المناخ الاستثماري الجيد.
وبينوا ان هذه القرارات وخاصة في مجال الطاقة المتجددة تسجل للحكومة ، لما لذلك من اثر جيد سينعكس على حياة المواطن ، مثمنين دور وزارة الطاقة للسير قدما في توليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي .
--(بترا)
وأضاف خلال لقائه ممثلي النقابات المهنية والعمالية والقطاع النسائي، ان المملكة تحوي كميات هائلة من الصخر الزيتي ، حيث بلغت الاحتياطيات السطحية الى ما يقرب من 70 مليار طن، وأن الشركة الاستونية إيفنت تعمل حاليا على استخراجه في مشروعين رئيسيين في المملكة هما : مشروع إنتاج الزيت بواسطة تقنية التقطير السطحي للصخر الزيتي ومشروع إنتاج الكهرباء بواسطة تقنية الحرق المباشر للصخر الزيتي .
واشار الى ان الشركة كانت تواجهها مشاكل بعدم وجود التمويل إلا انه عند توفر الممول عرضت الشركة على الحكومة عرضا ماليا مقداره 15ر13سنت لكل كيلو واط / الساعة لمدة 40 سنة وقامت الحكومة بدراسة العرض وابدت الشركة تفهمها لمطالب الحكومة، مبينا ان تكلفة المشروع ستصل الى 2 مليار دولار.
وفيما يتعلق بامتياز شركة الكهرباء الاردنية، لفت حامد الى انه تم منح الشركة امتياز وانتهى في العام 2012، وقبل انتهاء الامتياز تم تشكيل لجنة لوضع البدائل المتاحة ، مبينا بنود الاتفاق والتي تمت صياغتها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة من وزارات المالية والصناعة والتجارة والطاقة والثروة المعدنية والشركة، نصت على منح الشركة على رخصة دائمة لمدة 20 عام بموجب قانون الكهرباء لسنة 2002، مشيرا الى ان تلك الاتفاقية ستعرض على الهيئة العامة للشركة في 26 حزيران الحالي.
واشار ممثلو النقابات الى ان قدوم شركات كبرى الى المملكة واستثمارها بمبالغ طائلة دليل ثقة لدى تلك الشركات بالبيئة الاستثمارية الآمنة، لافتين في الوقت نفسه الى ضرورة الاسراع في اقرار التشريعات التي تنظم وتوفر المناخ الاستثماري الجيد.
وبينوا ان هذه القرارات وخاصة في مجال الطاقة المتجددة تسجل للحكومة ، لما لذلك من اثر جيد سينعكس على حياة المواطن ، مثمنين دور وزارة الطاقة للسير قدما في توليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي .
--(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
