«اتهام» يضع ميريام فارس في السجن
جو 24 : لم يلمع اسم الفنانة اللبنانية ميريام فارس هذا العام بسبب أغنية جديدة، بل بسبب انضمامها إلى مجموعة من المغنيات اللبنانيات دخلن عالم التمثيل، ليشاركن في تقديم الأعمال الدرامية العربية، إذ تؤدي بطولة المسلسل اللبناني - المصري «اتهام» الذي تتمحوّر قصته حول ثلاث فتيات جميلات وفقيرات من قرية لبنانية، ريم (ميريام فارس)، مي (آية طيبة) وسهى (سارة أبي كنعان)، تسنح لهنّ الفرصة بالسفر إلى مصر للعمل في مصنع للخياطة بمعاشٍ مغر، ليكتشفن بعد سفرهنّ أنهنّ تعرضن للاستغلال من شبكة دعارة مصرية مرتبطة بلبنان.
وتتصاعد الحبكة الدرامية حين تدهم الشرطة مركز الشبكة بعد وصول الفتيات إلى مصر. تنتحر إحداهن، تهرب الأخرى مع بعض أعضاء العصابة وتعمل معهنّ، أمّا ريم فتسجن متهمةً بالدعارة ظلماً. وسرعان ما تنتشر أخبار الفتيات الثلاث في قريتهنّ، وتتبرأ عائلاتهنّ منهنّ، وبعد خروج «ريم» من السجن، تبدأ رحلة الانتقام والتصدي للعصابة خوفاً من وقوع أي فتاة أخرى في فخها. وتمر خلال هذه المرحلة بحالات الحب والمواقف الإنسانية ويتصارع العقل والقلب، القيم والإغراءات، فتقع مرة وتنهض مرة.
عن دور «ريم»، يؤكد مساعد المخرج وسيم الجندي أنه «لا توجد أي مشاهد تستغل مواهب ميريام فارس، لا غناء ولا رقصاً، إذ ستكون ميريام الممثلة حاضرة وميريام المغنية غائبة».
وسيعرض «اتهام» على شاشتي «النهار» المصرية و «أبو ظبي» الإماراتية و «الجديد» اللبنانية في رمضان المقبل. وهو من إنتاج شركة «ميديا ريفوليوشن MR7» لمفيد الرفاعي، وإخراج فيليب أسمر وكتابة كلوديا مارشيليان. ويشارك فارس في البطولة من مصر عزّت أبو عوف، حسن الرداد وأحمد جلال، ومن لبنان، تقلا شمعون، فادي إبراهيم، نهلا داوود، طوني عيسى، جوزف سعيد، جوي سلامة، آية طيبة وسارة أبي كنعان وغيرهم.
وتنتقل حالياً كاميرا المخرج فيليب أسمر بين مصر ولبنان لتصوير «اتهام» الذي دخل في المراحل الأخيرة. ويتحدث اسمر عن العمل إلى «الحياة»، قائلاً: «قصته جميلة، ومقتبسة من واقع حياتنا، وستدخل إلى منزل كل مشاهد. يجمع العمل بين الغِنى والفقر، الخير والشر، الحق والباطل، ليكوّن خليطاً واقعياً». وعن رأيه بأداء ميريام فارس في المسلسل، يشير أسمر إلى أن المشاهد العربيّ سيراها بدور طبيعيّ وحقيقيّ، معتبراً أنها أتقنته ببراعة تامّة. ويضيف: «الصعوبات كانت في بداية التصوير لأن ميريام حاولت اكتشاف نفسها وقدرتها، لكن مع مرور الوقت تمكّنت من النص وأدّت شخصيتها بإحساسٍ عالٍ. وبرأيي هي ممثلة موهوبة».
ويؤكد المخرج الشاب أن «اتهام» سيكون «بعيداً من أي مبالغة في التمثيل، وأن كل حدث أو صورة أو مشهد، سيخضع للشروط الدرامية وليس للمؤثرات الجمالية».
ويؤدي الممثل المصريّ حسن الرداد في هذا العمل شخصية خالد، ابن رئيس العصابة، وهو شاب مصريّ من أم لبنانيّة، ينفصل والداه لتنقسم العائلة بين مصر ولبنان، وعندما يكبر يعمل على إعادة لمّ شمل العائلة، على رغم كل الصعوبات التي تواجهه، ويقع في حب «ريم»، الفتاة المسجونة المتهمة بالدعارة ظلماً ليواجها معاً كثيراً من المشاكل والعقبات. ويقول الرداد لـ «الحياة» عن العمل: «سيظهر الفارق بين البيئتين المصريّة واللبنانيّة. القصة جميلة جداً وتظهر صراعاً إنسانياً حقيقياً وتحمل كثيراً من المفاجآت الجميلة والحقيقية». يشار إلى أن «اتهام» يُعتبر التجربة الثانية للرداد مع ممثلين لبنانيين بعدما عمل إلى جانب هيفا وهبي في مسلسل «مولد وصاحبه غايب».
ويشارك الممثل اللبنانيّ طوني عيسى في بطولة العمل الذي يعتبره «انطلاقة جديدة للدراما اللبنانية في العالم العربي». وعن دوره يقول: «أجسد شخصية وليد، خطيب ريم، وهو رجل شرقيّ بامتياز، لا يتقبل المشكلة التي تتعرض لها خطيبته بعد سفرها إلى مصر، ليدخل معها في صراعٍ عاطفيّ». أمّا الممثلة آية طيبة، فتشارك كضيفة شرف بدور «مي»، إحدى الفتيات الثلاث اللواتي تستغّل شبكة دعارة فقرهن وجمالهن. وعن الدور، تقول: «الشخصية بريئة وبسيطة ولا تمتلك أي خبرة في الحياة أي كما نقول بالعاميّة إنها على نياتها».
وتتصاعد الحبكة الدرامية حين تدهم الشرطة مركز الشبكة بعد وصول الفتيات إلى مصر. تنتحر إحداهن، تهرب الأخرى مع بعض أعضاء العصابة وتعمل معهنّ، أمّا ريم فتسجن متهمةً بالدعارة ظلماً. وسرعان ما تنتشر أخبار الفتيات الثلاث في قريتهنّ، وتتبرأ عائلاتهنّ منهنّ، وبعد خروج «ريم» من السجن، تبدأ رحلة الانتقام والتصدي للعصابة خوفاً من وقوع أي فتاة أخرى في فخها. وتمر خلال هذه المرحلة بحالات الحب والمواقف الإنسانية ويتصارع العقل والقلب، القيم والإغراءات، فتقع مرة وتنهض مرة.
عن دور «ريم»، يؤكد مساعد المخرج وسيم الجندي أنه «لا توجد أي مشاهد تستغل مواهب ميريام فارس، لا غناء ولا رقصاً، إذ ستكون ميريام الممثلة حاضرة وميريام المغنية غائبة».
وسيعرض «اتهام» على شاشتي «النهار» المصرية و «أبو ظبي» الإماراتية و «الجديد» اللبنانية في رمضان المقبل. وهو من إنتاج شركة «ميديا ريفوليوشن MR7» لمفيد الرفاعي، وإخراج فيليب أسمر وكتابة كلوديا مارشيليان. ويشارك فارس في البطولة من مصر عزّت أبو عوف، حسن الرداد وأحمد جلال، ومن لبنان، تقلا شمعون، فادي إبراهيم، نهلا داوود، طوني عيسى، جوزف سعيد، جوي سلامة، آية طيبة وسارة أبي كنعان وغيرهم.
وتنتقل حالياً كاميرا المخرج فيليب أسمر بين مصر ولبنان لتصوير «اتهام» الذي دخل في المراحل الأخيرة. ويتحدث اسمر عن العمل إلى «الحياة»، قائلاً: «قصته جميلة، ومقتبسة من واقع حياتنا، وستدخل إلى منزل كل مشاهد. يجمع العمل بين الغِنى والفقر، الخير والشر، الحق والباطل، ليكوّن خليطاً واقعياً». وعن رأيه بأداء ميريام فارس في المسلسل، يشير أسمر إلى أن المشاهد العربيّ سيراها بدور طبيعيّ وحقيقيّ، معتبراً أنها أتقنته ببراعة تامّة. ويضيف: «الصعوبات كانت في بداية التصوير لأن ميريام حاولت اكتشاف نفسها وقدرتها، لكن مع مرور الوقت تمكّنت من النص وأدّت شخصيتها بإحساسٍ عالٍ. وبرأيي هي ممثلة موهوبة».
ويؤكد المخرج الشاب أن «اتهام» سيكون «بعيداً من أي مبالغة في التمثيل، وأن كل حدث أو صورة أو مشهد، سيخضع للشروط الدرامية وليس للمؤثرات الجمالية».
ويؤدي الممثل المصريّ حسن الرداد في هذا العمل شخصية خالد، ابن رئيس العصابة، وهو شاب مصريّ من أم لبنانيّة، ينفصل والداه لتنقسم العائلة بين مصر ولبنان، وعندما يكبر يعمل على إعادة لمّ شمل العائلة، على رغم كل الصعوبات التي تواجهه، ويقع في حب «ريم»، الفتاة المسجونة المتهمة بالدعارة ظلماً ليواجها معاً كثيراً من المشاكل والعقبات. ويقول الرداد لـ «الحياة» عن العمل: «سيظهر الفارق بين البيئتين المصريّة واللبنانيّة. القصة جميلة جداً وتظهر صراعاً إنسانياً حقيقياً وتحمل كثيراً من المفاجآت الجميلة والحقيقية». يشار إلى أن «اتهام» يُعتبر التجربة الثانية للرداد مع ممثلين لبنانيين بعدما عمل إلى جانب هيفا وهبي في مسلسل «مولد وصاحبه غايب».
ويشارك الممثل اللبنانيّ طوني عيسى في بطولة العمل الذي يعتبره «انطلاقة جديدة للدراما اللبنانية في العالم العربي». وعن دوره يقول: «أجسد شخصية وليد، خطيب ريم، وهو رجل شرقيّ بامتياز، لا يتقبل المشكلة التي تتعرض لها خطيبته بعد سفرها إلى مصر، ليدخل معها في صراعٍ عاطفيّ». أمّا الممثلة آية طيبة، فتشارك كضيفة شرف بدور «مي»، إحدى الفتيات الثلاث اللواتي تستغّل شبكة دعارة فقرهن وجمالهن. وعن الدور، تقول: «الشخصية بريئة وبسيطة ولا تمتلك أي خبرة في الحياة أي كما نقول بالعاميّة إنها على نياتها».